صنعاء نيوز - اللجنة الدولية للبحث عن العدالة: تحقيق المواد الانسانية العشر ضرورة نقل ما تبقى من سكان أشرف الى ليبرتي

الثلاثاء, 10-يوليو-2012
صنعاء نيوز/حسن محمودي -
مخيم ليبرتي – بيان رقم 44

بيان صحفي صادر عن اللجنة الدولية للبحث عن العدالة

الأحد 8 تموز/ يوليو 2012

اللجنة الدولية للبحث عن العدالة: تحقيق المواد الانسانية العشر ضرورة نقل ما تبقى من سكان أشرف الى ليبرتي

تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية حول اشتراط شطب مجاهدي خلق من قائمة الارهاب بإغلاق أشرف

غير منطقية وغير بناء

التصريحات التي أدلى بها مسؤولان في وزارة الخارجية وهما دانييل بنجامين ودانييل فيريد حول تهمة الارهاب الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية وسكان أشرف كانت مخيبة للآمال جداً وغير منطقية وغير بناءة وقوبلت بترحاب كبير من قبل نظام الملالي وأجهزة إعلامه.

الحكومة الأمريكية هكذا تريد أن تربط بين ممارسة القانون وقرار المحكمة بإخلاء أشرف حيث لا علاقة بينهما أساساً. الكل يعرف أن غاية الصاق تهمة الارهاب وباذعان المسؤولين الحكوميين الأمريكيين كانت منذ اليوم الأول استرضاء الدكتاتورية الحاكمة في ايران واستمر فقط لهذا الغرض. تلك السياسة الفاشلة التي شجعت النظام الايراني فقط في التمادي في سياساته الاجرامية ضد الشعب الايراني وضد المجموعة الدولية.

والأهم من ذلك فان السفيرين الأمريكيين تناسيا مسؤوليات أمريكا تجاه القوانين الدولية والاتفاق الثنائي مع سكان أشرف بخصوص حمايتهم ويطالبان من السكان الانتقال الى سجن ليبرتي بينما لم يتحقق أي شيء من طلباتهم الانسانية.

فمنذ 25 ديسمبر/ كانون الأول حيث تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة انتهكت الحكومة العراقية باستمرار هذه المذكرة فيما كان السكان الذين لم يكونوا طرفاً في مذكرة التفاهم ولم يوافقوا عليها وماكانوا مطلعين عليها قبل توقيعها ، احترموا شروطها بالكامل وانتقل 2000 منهم الى ليبرتي بواقع 5 مجموعات بدون توفيرالحد الأدنى من المعايير الانسانية في ليبرتي والحكومة الأمريكية والأمم المتحدة أحالتا باستمرار تحقيق تلك المعايير الى انتقال قافلة أخرى.

ان اللجنة الدولية للبحث عن العدالة تشير الى واحدة من العديد من الوثائق التي أعطتها الولايات المتحدة لتطمين السكان:

في 24 أبريل/ نيسان أخبرت وزارة الخارجية السكان رسميا بأنهم سيكونون «قادرين على نقل عدد من عجلاتهم وكرفانات (مقطورات) خاصة للمعاقين . وهناك تعهد لربط الماء والكهرباء في مخيم ليبرتي الى الشبكة العراقية مع تعهد الحكومة بتجهيز السكان حتى ذلك الحين بالماء والكهرباء وكذلك السماح للسكان بتوظيف بحدود 100 عامل عراقي للمساعدة في نقل الحمولات في مخيم أشرف. كما تم اتفاق من حيث المبدأ لنقل بعض المولدات وتداول قضية بيع الممتلكات القانونية والمنقولة. هذه خطوات مفهومة الى الأمام وهذه الخطوات تمهد الارضية بتحرك القافلة الخامسة وبقية القوافل من أشرف الى مخيم ليبرتي».

بعد هذه المقدمات طلبت وزارة الخارجية من السكان «أن يستعدوا للنقل والقيام بذلك حالا ويجب أن تستمر هذه الانتقالة بانتقالات منتظمة أخرى» وأضافت الحكومة الأمريكية «انها تقدر تعاون منظمة مجاهدي خلق لهذا الحد في عملية اغلاق مخيم آشرف واننا أبدينا تقديرنا قبل ذلك ومستعدون لعمل ذلك ثانية» ولكن بالرغم من أن هذه الوعود المكتوبة المذكورة أعلاه لم تنفذ، انتقلت القافلة الخامسة الى ليبرتي والآن بعد مضي شهرين ونصف الشهر لاشيء من تلك الوعود قد أنجز بعد. اننا نعلن ان ما تبقى من سكان أشرف يمكن أن ينتقلوا الى المخيم الجديد فقط بعد تلبية الحد الأدنى من المطالبات الانسانية. اننا وبعد محادثات شاملة مع ممثلي السكان وممثلي أمريكا وممثلي الأمم المتحدة و مجموعات برلمانية وشخصيات دولية بارزة نظمنا النقاط العشر التالية للمتطلبات الانسانية التي يجب أن تتحقق بالكامل قبل الانتقالة الأخرى للسكان.

1- نقل 300 مكيف للهواء من أشرف الى ليبرتي.

2- نقل كافة المولدات الكهربائية الموجودة حاليا في أشرف الى مخيم ليبرتي. واذا كان هناك عدم اتفاق حول عائدية المولدات يمكن حلها في المستقبل.

3- نقل ما تبقى من ممتلكات القافلتين الرابعة والخامسة بواقع 25 شاحنة طويلة مع 6 عجلات خدمية تم الاتفاق على نقلها مسبقاً.

4- نقل 5 رافعات شوكية من أشرف الى ليبرتي لنقل ممتلكات السكان.

5- نقل ثلاث عجلات و6 كرفانات (مقطورات) خاصة مصممة للمرضى المشلولين.

6- نقل 50 عجلة صالون من أشرف الى ليبرتي أي لكل 40 شخصاً سيارة واحدة .

7- السماح بالبناء حيث يتضمن بناء الرصيف والرصيف الجانبي والمظلات والرمبة وبناية خاصة للمعاقين ومساحة خضراء.

8- ربط ليبرتي الى ماء شبكة ماء مدينة بغداد أو كبديل لذلك السماح للسكان بضخ الماء من قناة الماء القريبة من ليبرتي و تصفية المياه.

9- السماح بوصول التجار والمشترين الى أشرف لكي يستطيعوا في أسرع وقت شراء الممتلكات المنقولة لدفع المبلغ مقدما ودفع قسم من المال الى السكان قبل شروع نقل قافلة أخرى.

10- شروع المفاوضات بين سكان أشرف وممثليهم في القسم المالي مع الحكومة العراقية حول كيفية بيع الممتلكات الغير منقولة أو الحوار مع أطراف أهلية وسماح الحكومة العراقية بذلك لتوقيع العقود المطلوبة وشروع الدفوعات.. سيبقى مالايقل عن 200 شخص من السكان في أشرف للحفاظ ولصيانة هذه الممتلكات الى حين بيعها بشكل كامل.



بالرغم من أن المواد أعلاه لا تتضمّن العديد من الحاجات الملحّة والضرورية للسكان، الا أنهم وافقوا على الإنتقال إلى ليبرتي بالكامل بعد تحقق هذه النقاط، ونحن نعتقد أن هذه المرونة القصوى التي كان بوسعهم ابداءها. وحان الآن دور الولايات المتحدة والأمم المتحدة والحكومة العراقية أن يعملوا بواجباتهم. اننا ندعو المجموعة الدولية و البرلمانات و مدافعي حقوق الإنسان و نشطاء حقوق المدنيين وخبراء قانونيين لدعم هذه الطلبات الدنيا. إنّ المجموعة الدولية أمام اختبار رئيسي. نحن نودّ أن نؤكد أن هناك عدة قضايا مهمة وأساسية مثل تسمية مخيم ليبرتي مخيماً للاجئين و تفتيش مخيم أشرف بالقوات الأمريكية، وتعهد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاصّ بالإمتناع عن إعطاء أيّ أدوار إلى النظام الإيراني للتدخّل في مصير سكان أشرف وأن هذه هي قضايا مهمة لا يمكن أن تهمل وضرورية لأمن وحماية سكان أشرف وليبرتي ونحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك مع الأمم المتحدة و الإتحاد الأوربي و الحكومة الأمريكية و البرلمانات والرأي العام.



آلخو فيدال كوادراس

نائب رئيس البرلمان الاوربي

رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-15616.htm