صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الثلاثاء, 10-يوليو-2012
صنعاء نيوز -
ابعاد جديدة في تحويل ليبرتي إلى سجن وعناد الحكومة العراقية أمام القوانين الدولية ونكثها لمذكرة التفاهم



الحصار الغذايي على مخيم ليبرتي عشية شهر الرمضان المبارك

ومنع مجموعة من السكان للذهاب إلى مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لغرض المقابلة



اتخذت الحكومة العراقية وبأمر من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران خطوات جديدة لجعل مخيم ليبرتي سجنا وفرض المضايقات ضد السكان حيث قامت بتشديد اجراءاتها القمعية هناك:

1. يوم الأحد 8 تموز/يوليو الجاري منعت القوات العراقية وبأمر من صادق محمد كاظم سيارة عائدة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين من نقل عدد من سكان مخيم ليبرتي إلى مكتب المفوضية بجانب المخيم لغرض اجراء المقابلة معهم واعادتهم إلى داخل المخيم حيث كانت تجري هذه العملية وبموجب مذكرة التفاهم والاتفاق مع الحكومة العراقية خلال 140 يوم مضى، بينما كانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أعلنت مرات خلال العام الماضي بان سكان أشرف وليبرتي هم طالبي اللجوء واشخاص مثيري للقلق يتمتعون من الحقوق والحماية الدوليين. إن عرقلة عملية المفوضية تعتبر عناد سافر أمام قوانين اللجوء والقوانين الدولية ونكث خطير لمذكرة التفاهم.

2. قد فرضت القوات العراقية حصاراُ غذايياُ غير معلناُ على سكان مخيم ليبرتي منذ 20 يوما حيث وبعد تدخلات الأمم المتحدة العديدة دخلت خلال هذه الفترة حمولة من المواد الغذائية مرة واحدة فقط بينما فسد قسم كبير من هذه الحمولة بسبب 11 يوم تأجيل فيما تصل درجة الحرارة فوق 50 درجة مئوية وأصبح غير قابل للاستفادة.

ومنذ يوم الثلاثاء 3 تموز/يوليو الجاري وبالرغم من الاتفاق التي تمت بين ممثلي لجنة القمع التابعة لرئاسة الوزراء العراقية وممثلي الأمم المتحدة منعت القوات العراقية من دخول شاحنة محملة المواد الغذائية منها الطحين والرز والحبوب والزيت السائل تبلغ ثمنها 70 ألف دولار. الا انه وبعد ان تم الاتفاق بين القوات العراقية في الموقع وممثلي الأمم المتحدة على دخول الشاحنة منع صادق من ذلك وأكد على انه يجب اخلاء جميع الاكياس على الارض لغرض تفتيش الحمولة بدقة بينما عملية اخلاء 20 طن من الحمولة تحت اشعة الشمس واعادتها داخل الشاحنة دون استخدام رافعة شوكية أو ما تشابهها من الآليات تعتبر من الاعمال الشاقة وغير عملية كما تؤدي إلى اتلاف المواد الغذائية بسبب الجو الحار.

وأكد ممثلو اليونامي للقوات العراقية مرات بانه هناك مجال داخل الشاحنة يسمح لعملية التفتيش ولا حاجة إلى اخلاء الحمولة اضافة إلى انه قد تم تفتيش هذه الحمولة في جمارك على الحدود العراقية كما تم تفتيشها في مدخل ليبرتي بواسطة وحدة الكلاب البوليسية واجهزة اسكنر واجهزة ما تسمى بسونار لذلك ليس هناك ضرورة لتفتيشها اساساً. الا انه ليست هناك آذان صاغية لانه الهدف هو ممارسة التعذيب على السكان وفرض الحصار عليهم.

إن عناصر بزي مدني متواجدة في ليبرتي وغير معروفة الاتجاه وواجبها ايذاء السكان وفرض المضايقات عليهم قامت ومنذ يوم 8 تموز/يوليو الجاري بارتداء بدلات عسكرية لتوحي بانها من القوات الرسمية. يذكر ان هذه العناصر بزي مدني التي قد انتشرت في ليبرتي منذ 2 حزيران/يونيو الماضي هم الذين قاموا بتعذيب النفسي لمجاهدي أشرف وفرض حصار لا إنساني عليهم منذ ثلاث سنوات والنصف ولهم ارتباط مباشر مع قوة «القدس» الإرهابية.



أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-15617.htm