صنعاء نيوز / عدن / خديجة الكاف: - نظمت نقابة الصحفيين أمس ندوة بعنوان (التأثيرات النفسية المهنية على الصحفي) التي ألقيت فيها محاضرة علمية قيمة من قبل الدكتور/مازن أحمد شمسان أستاذ علم النفس ونائب عميد كلية الاداب بجامعة عدن، والتي تعد الأولى من نوعها، وبحضور الأخ/محمود ثابت رئيس فرع النقابة بعدن، والأخت/نادرة عبدالقدوس والأخ/نصر مبارك باغريب القياديان بالهيئة الادارية لنقابة الصحافيين وعدد من الصحفيين والإعلاميين في المحافظة.
واستعرض الدكتور/مازن شمسان في الندوة كيفية التعامل مع الرسالة الإعلامية وتقديمها للمتلقي بصورة يتقبلها ويتفاعل معها ويحاول أن ينظر فيها بشكل جدي..، مشيراً إلى أهمية الإعلام ومهنيته سواء في الجانب الصحفي أو الإذاعي أو التلفزيوني أهمية موقعه ومدى استجابة المجتمع لما يقدمه.
وقال: إن حب العمل مطلوب لهؤلاء والتكيف مع الأوضاع الراهنة ومحاولة تقبل الآراء الايجابية وتقريب وجهات النظر وذلك لتحسين المستوى الإعلامي وصيانة الكرامة وتحسين سلوكيات والتوجه المهني وخلق جوء عمل للأداء الوظيفي وذلك بتحسين السلوكيات الانفعالية، مؤكداً أن على الصحفي أن يدرك كيفية الحيادية مابين الجانب الأسري والجانب الإعلامي ولايدمج بينهما لكي لايرتكب أخطاء ويعتمد على كفاءته الذاتية والاجتماعية ومدى فعاليته مع المادة الإعلامية.
وأكد الدكتور/مازن شمسان أن على الصحفي أن يشعر بالأمان والاستقرار ليعمل على تحسين سيكولوجيته الشخصية وشعوره بالانتماء والمساواة والاعتدال بالمعاملة على المستوى المهني.
من جانبهما شكرا الأخ/محمود ثابت رئيس نقابة الصحفيين والأخ/نصر باغريب القيادي بالنقابة الدكتور/مازن شمسان على تقديمه الندوة للإعلاميين وتعريفهم بما يجب أن يعملوه على المستوى الشخصي والمهني بما يحفظ سلامتهم وينجز مهماتهم بكل سهولة ويسر دون التعرض لأي ضغوطات نفسية ومهنية وشاكراً الإعلاميين على تفاعلهم وتجاوبهم مع الندوة وإثراء مداخلتهم واستفساراتهم ومناقشتهم البناة في المواضيع التي تم طرحها في الندوة.
الجدير بالذكر أن محاضرة الدكتور/مازن أحمد شمسان (التأثيرات النفسية على مهنية الصحافة)، ركزت على مدى انعكاس التأثيرات الخارجية التي تحيط بالصحفي على عمله ونشاطه المهني وهل لها دورها في اتخاذ مواقفه تجاه قضايا مجتمعه والناس؟، وهل يستطيع الصحفي ممارسة مهنته باستقلالية دون الوقوع تحت وطأة التأثيرات النفسية.
وتناول الدكتور/مازن شمسان في محاضرته القيمة إلى ان محددات الميل للعمل الاعلامي ترتبط ارتباطا وثيقا وكبيرا بتحليل التأثيرات الضاغطة على مستوى سلوك الفرد وإجمالي قراراته في اطار ميله للعمل الاعلامي وان التأثيرات الضاغطة كثيرة منها الضغوط الاسرية وضغوط العادات والقيم والتقاليد مع طراز الحياة العصرية والضغوط المادية الصعبة وضغوط العمل التي تتمثل في صعوبة التكيف مع جو العمل الذي ينشا من تفاعل الفرد مع عمله حيث يتمثل ضغط العمل تكيفا لسلوك العامل بما يتوافق مع الاداء الوظيفي وتقبل اراء الغير والذي قد تتعارض مع رأيه وانصياعه للإجراءات والقوانين وغيرها من مشاكل العمل مما يسبب انحرافا نفسيا او سلوكيا للعامل كالتوتر العصبي والانفعال والقلق وغيرها وتتأثر المشاركة في العمل والنشاط الاعلامي بنوع العمل والوظيفة وطراز الحياة وشخصية الفرد ومستواه التعليمي وهي تفرز ضغوطا تشعر الفرد بالتعب والإرهاق والقلق والتوتر والانفعال وتؤثر فيه نفسيا وجسميا...
وقال: ان الخوض في فكرة علم النفس الاعلامي والتي يختص بصناعة الاعلام ، وغايته لتهيئة الظروف النفسية والاجتماعية مع التركيز على سلوك العاملين في الميدان الاعلامي وحل مشاكلهم والحرص على راحتهم وصيانة كرامتهم بما يثير دوافعهم نحو العمل وتحسينه وزيادته . ولا يتأتى ذلك إلا بحسن اختيار العاملين وإخضاع بعضهم للتدريب العملي القائم على أسس علمية من أجل التأهيل والتدريب والتوجيه المهني مع الاختيار والتقيين وتقويم أدائهم تحت قيادة وإشراف جيد يقود الى النجاح في اتخاذ القرارات لما يسعى الى خلق جو عمل يشعرهم بالرضا الوظيفي ويحسن سلوكهم الانفعالي ، ويخفف عنهم ضغوط العمل ويقودهم الى فنون العمل الاعلامي الصحفي وحسن التعامل ويبعدهم عن الأمراض النفسية التي تحدث في محيط عملهم الاعلامي .
وأوضح الدكتور/مازن شمسان خواص علم النفس الاعلامي بانه الاستناد الى الملاحظة الدقيقة والفحص المتعمق وتحري الأسباب والمسببات من واقع ماهو كائن بالفعل.
- استخلاص وتجريد قضايا من واقع الملاحظات المعقدة والمتشابهة منطقيا وتحديد بأسباب ومسببات .
- التراكمية بمعنى قيام النظريات الحديثة بنقد واقعي للقديم اما بالتأييد او بالرفض طبقا للحالة .
- تقدير العلاقات الواقعة من جانب اثارها النفسية .
أما وظائف علم النفس الاعلامي فهي:
1- وظيفة سكيلوجية أو نفسية تشتمل في المساهمة الفعالة في توفير الاستقرار والأمن والحماية لكافة ابناء افراد البناء الاجتماعي .
2- تعديل أو تدعيم أو تغيير اتجاهاته المعينة تحدد السلوك العام .
3- ارضاء حب الاستطلاع لدى الجمهور من خلال العلاقة التأثيرية مرسلا ومادة ووسيلة
4- التأكيد على الشعور بالانتماء وتوفير الاستجابات المتبادلة الضرورية .
وقال الدكتور/مازن شمسان أن في العمل الاعلامي الصحفي لابد أن نشير الى مفهوم هام هو:
- المهنة والتي نقصد فيها مجموعة من الأعمال المترابطة والمتزامنة والتي تنتمي الى تخصص واحد وان كل نشاط مهني يتيح الفرصة للفرد في التعبير عن ذاته والاستنفاذة من قدراته ومهاراته وخبراته واستعداداته ولكل مهنة تدريبات واستعدادات خاصة يتطلب توفيرها في العامل وهي تساعده على الرضا في العمل وهذا يؤدي الى الاشباع المهني فهناك حالات في العمل لا تسمح الا بالقليل استنفاذ / من هذه القابليات والاستعدادات مما يخلق لدى العامل نوعا من التوتر النفسي الذي يحتاج الى التنفس . ومن الأفضل للمؤسسة الاعلامية استغلال وامتصاص هذا الاستعداد ضمن اطار نشاط العمل ، وهذا يدفع العامل الى الاستمرار في عمله ويعتبر نفسه متوافق نفسيا مع هذا العمل الذي يتلاءم مع قابليته واستعداداته فالملاحظ عندما يكبر العامل يندفع للعمل بشكل ملحوظ وهذا ناتج عن شعور العامل بعدم الأمان الناشئ عن خوفه من اضطراره لترك العمل والتقاعد فالمهنة لها وظيفتان :
- تقدير المستوى الاجتماعي للفرد وقيمته واتجاهاته وأسلوبه في الحياة .
- وسيلة لكسب العيش .
وأستطرد بالقول: لكن الانسان لا يعمل لكسب قوته فقط ولو كان هذا صحيحا لما تطور الانسان وبنى الحضارات ، هناك أشياء كثيرة غير القوت تدفع الانسان الى التفاعل غالبا ما تكون هذه الدوافع والحاجات الأساسية وهي على الأكثر شعورية تتضح من خلال تفاعل الانسان مع البيئة وهي تثير السلوك وتوجهه غير أن السلوك يتأثر بعوامل بيولوجية وثقافية موقفية وهنا لابد ان نشير الى مفهوم الشخصية الاعلامية وتعريفها .
وأفاد أن: الشخصية الاعلامية تتصف بالتنظيم الديناميكي للفرد ولجميع أجهزته النفسية والجسمية والتي تحدد مدى توافقه مع بيئته . كما أنها تسمح بالتنبوء بما سيفعله الشخص في موقف معين وفي نمط الشخصية ذاتها وأثرها في سلوك العمل الاعلامي. / ومنها ان:ــ
- كل فرد يتميز عن غيره من الافراد ببعض الخصائص والسمات مع وجود نوع من التشابه او التجانس بين الافراد في بعض الخصائص والسمات .
- للشخصية سمة مرئية معينة يتصف فيها الفرد كأن يتصف بكونه حساسا او انفعاليا او متهيجا او اجتماعيا .
- يستفاد من تضيف الشخصيات في ايجاد جماعات عمل متجانسة تضم افرادا ذوي سمات متجانسة .
- توجيه الافراد نحو الاعمال التي تتوافق مسؤولياتها ومهامها ومتطلباتها مع نمط الشخصية .
- تفيد في تدريب الافراد ونقلهم للأعمال التي تتناسب مع انماط شخصياتهم .
- ادراك الرؤساء بوجود فروق فردية بين الافراد وبين المتجانسين في السمات الاساسية.
وبين أن الدافعية في الاعلام، هي اننا هنا نشير الى طبيعة السلوك الانساني المعقد والمتشابك من خلال تحكم مختلف الامزجة والمؤثرات والقوى المسيطرة عليه ، وان سلوك الفرد يتأثر بسلوك الجماعات وهذا يؤدي الى سلوكيات متشابكة تتطلب اساليب اسقاطية اخرى بالكشف عن الدوافع. لدى قسم الباحثين في الاعلام الدافعية الى أربع فئات وهي:
1- دوافع مادية ( هدفها خفض التوتر ، ترويح الفكر ، صحة الفرد ورفاهيته )
2- دوافع العلاقات الاجتماعية ( الاندماج مع غيره في المجتمع ، علاقات الصداقة )
3- دوافع ثقافية ( الاطلاع على الثقافات الأخرى والتزود بمعلومات وعادات وتقاليد البلد الذي يزوره الفرد )
4- دوافع الموقع والوجاهة ( اظهار الشخصية مظهر من يعتز بنفسه ويستحق اهتمام الاخرين )
وأشار في محاضرته أن الاتجاهات النفسية في الاعلام الصحفي، تعتبر الاتجاهات احد المحددات النفسية للسلوك الانساني وتمثل نظاما متكاملا متطورا من المعتقدات والميول والمشاعر السلوكية التي تنمو في الفرد باستمرار نموه وتطوره . ولا يختلف باختلاف المواقع والظروف التي توجدها فعندما نسأل فردا عما يشعر به تجاه أسرته أو مدرسته أو عمله وعما اذا كان يحبها أو يكرهها فهذا السؤال يطلب فيه جواب عن الاتجاه النفسي للفرد حيث تؤثر الاتجاهات السائدة تأثيرا واضحا على عملية التظلم او العمل فعندما يكون الاتجاه ايجابي تجاه العمل والدراسة يزداد هذا الدافع ليسهل العمل أو التعلم بشكل واضح ملموس فالاتجاه هذا يعمل كدافع يوجه السلوك ويدفع الفرد نحو العمل.
وحول تغيير الاتجاهات في العمل الاعلامي قال الدكتور/مازن شمسان أن الباحثين يؤكدون في علم النفس على امكانية تغيير او تعليم الاتجاهات للعاملين في مجال الاعلام والتحكم بالعوامل التي يسهم في تشكيلها وان امكانية تعديل السلوك يسهم في تحقيق اهداف العمل من جهة والأهداف الذاتية للإعلامي او المستهلك بالخدمة الاعلامية.
وعن الاتجاهات الايجابية التي يفترض أن يتزود بها الاعلامي أوضح: هو أن مفهوم العمل الاعلامي يعتبر خدمة مهمة تسهم في نشر المعرفة وتزويد المستهلك للخدمة الاعلامية بالحقائق والمعلومات النافعة في توسيع المدارك والأفاق المعرفية التي تحترم العامل والمستهلك الاعلامي.
كما أن القائمين على القطاع الاعلامي عليهم تعزيز الاتجاهات الايجابية للعاملين عن طريق المكأفاة المادية أو المعنوية وتوفير المعلومات اللازمة التي تهم العاملين وتعزيز الثقة بالمؤسسة الاعلامية بما يدفعهم للإخلاص بالعمل ويجعلهم دعاة علاقات عامه واعلام هذا فضلا عن أن تغيير اتجاهات العاملين يؤدي الى الألفة .
وبالنسبة للعوامل المؤثرة في نمو الاتجاهات الاعلامية قال بانها هي:
- تأثير التعلم : أن يزود الاعلامي بمعلومات تساعد على نمو الاتجاهات كلما طالت فترة التعلم تبدأ الاتجاهات في التحرر من التقليد والتوارث في العادات .
- تأثير الأسرة : ( عامل أساسي لتكوين الاتجاهات لدى الاعلاميين خصوصا الوالدين )
- تأثير الأصدقاء : يساعد في تكوين الاتجاهات ونموها بوقت مبكر
- تأثير العمر : تشير الدراسات الى ان الفترة الحاسمة لتكوين الاتجاهات تقع بين ( 12 – 30 ) عاما بحيث تتبلور وتستقر بعد ذلك .
- دور وسائل الاعلام والدعاية / للإعلام تأثير كبير لتغيير الاتجاهات كأن يغير الفرد اتجاهه نحو البيئة من اتجاه سالب الى اتجاه ايجابي .
- الجاذبية الشخصية / والمقصود بها العوامل المتبادلة من زاوية الميل او عدم الميل أو النفور بين العاملين والذي يؤدي الى تغيير الاتجاهات .
وأشار إلى جوانب الانفعال لدى الاعلامي والتي تؤثر في الحالة الانفعالية لديه معددا اياها بالتالي:
- الطابع الوجداني / الانفعال الذي يثيره منبه مخيف نوعا ما ما هو انفعال غير ما يدفعنا الى النفور اما اذا كان الانفعال سار فجاذبية السرور تدفعنا نحو تحقيقه .
- الشـــــــد/ يظهر في جانب من جوانب الانفعالات الثلاث الشعور أو الوعي والسلوك والتغيرات الفيزيولوجية.
- الديمومة / تختلف الاتجاهات الانفصالية في درجة استمرارية فهناك انفعال عابر وهناك ما يبقى لمدة طويلة هذا الانفعال الطويل الأمد يؤدي الى نتائج غير مرغوبة.
وأردف بالقول ان التقويم وتنمية مهارات العاملين يمكنهم من النمو والتطور في الأداء الوظيفي وتحسين علاقاتهم الانسانية والنفسية وجوانب الانفعال لديهم وتجاوز تأثيرها وتؤدي الى تحقيق الاهداف التالية:
1- اختيار الافراد العاملين المناسبين لأداء الاعمال بما يتناسب ومؤهلاتهم وتوزيع العمل عليهم بما يتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم تحقيقا لمبدأ وضع الفرد المناسب في المكان المناسب .
2- توفير أسس موضوعية وعلمية لترقية الافراد ومنح المكافآت والعلاوات التشجيعية والحوافز بهدف دفع العاملين في الاعلام الى تحسين نوعيته وجودته
3- تحسين مستويات الأداء لما فيه خدمة مصالحهم ومصالح المجتمع
4- اكتشاف الافراد العاملين المؤهلين اكثر من غيرهم للأشغال المناسبة القيادية في المؤسسة الاعلامية
5- رفع درجة الروح المعنوية للأفراد العاملين نتيجة لما يحصلون عليه من إمكانات ومحفزات تشجيعية نظير أدائهم المتميز
وذكر الدكتور/مازن شمسان في محاضرته ان هناك أوصاف يجب أن يتصف بها الاعلامي وهي ما تنطبق على الشخص السوي منها:
1- التلقائية المناسبة وانفعالية معقولة .
2- شعور على درجة معقولة بالأمن والطمأنينة
3- القدرة على اشباع حاجات الحماية مع المحافظة على درجة معقولة من الفردية
4- درجة معقولة من فهم الذات
5- أهداف واقعية في الحياة مع اتصال فاعل بالواقع
6- تكامل وثبات في الشخصية والقدرة على التعلم من الخبرة .
وأشار إلى أن الشخص غير السوي هو في الأغلب غير متوافق مع نفسه ويستنفذ قدر كبير من طاقته في الصراع مع نفسه وبعضا مع المجتمع ولهذا يبدو متعبا نفسيا وجسميا خائر القوى عاجز عن المثابرة والإنتاج يسهل استفزازه وسرعان ما يختل توازنه في الأزمات والشدائد اماعلاقاته تتصف بالعنف الشديد والاحتكاك والنزوع الى السيطرة على الغير أو الانزواء الشديد أو الرغبة في استدرار العطف.
وقال: كما ان المطلوب توافره في الاعلامي تجاه الجمهور من وجهة النظر النفسية ما يلي:
1- التعامل مع المستهلك الاعلامي بشكل مباشر من خلال مهارته وسلوكه الراقي في فن تقديم الخدمات .
2- الاستماع الى أسئلة المستهلك ولا تتحول الى أن تكون أنت الذي يطرح الأسئلة فقط .
3- أستمع الى مشاكله بصبر دون أن تتحول الى مدافع عن تلك المسببات لها وأستمع الى وجهة نظره وأفكاره دون أن تستفزه بمحاضرة عن أفكارك ونظرتك أنت .
4- أهتم بطلبات المستهلك الاعلامي المعقولة والقانونية حتى لو كانت صعبة التحقيق .
5- كن مبتسما هادئا رصينا ولا تركز على ذاتك وأهتم بالمستهلك الاعلامي متصلا به والإنصات لما يقول وعدم الدخول بجدال أو انتقاد.
6- الاطلاع على مبادئ ومفاهيم النظريات في الشخصية والدوافع وأن يكون لديه رصيد من المعلومات حتى يستطيع فهم المستهلك الاعلامي فهما صحيحا ثم يتفاعل معه .
• أي لا يسلك الاعلامي سلوكا متطرفا بناء على حالة التوتر والقلق التي يعيشها سواء في المؤسسة الاعلامية أو في بيته .
7- لابد أن يفهم الاعلامي أن له نفس ما لدى المستهلك الاعلامي من حاجات وعواطف وثقافة ومواقف وقدرات يتوجب عليه التعامل معها بطريقة فنية تؤدي الى الاستجابة بشكل مرضي .
8- يطلب الاعلامي من الجمهور أن يتعاملوا معه باحترام ويقدروا الخدمات التي يقدمها لهم ويحترمون الأنظمة والتشريعات ويقدرون أن الاعلامي لديه مسؤوليات محدودة لا يمكن تجاوزها قانونيا أو اداريا أو أدبيا .
واستخلص الدكتور/مازن شمسان في ختام محاضرته‘ بأن تطوير مواقف الاعلامي الايجابية والمهنية والعمل بمعزل عن بيئته الخاصة تتطلب منه:
1- أن يعرف عمله ويقدم الخدمة بشكل جيد .
2- مطلع على كتب الاختصاص ونظرياتها ومفاهيمها .
3- بارع ومتفهم للتشريعات واللوائح التنظيمية.
4- حاسم وجازم في مواجهة المشاكل .
5- يركز اهتمامه على المراجع.
6- هادي وملتزم لا تؤثر الملاحظات على حكمته ومواقفه .
7- لا يقع أسير التأثيرات الخارجية المحيطة به قدر الامكان ويمارس مهنته باستقلالية دون أن يقع فريسة للتأثير النفسي أو لأطراف أخرى توجهه.
8- يتفهم يتعاون يستمع.
|