صنعاء نيوز/حسن محمودي - عشية شهر رمضان المبارك قام نظام الملالي اللا إنساني الحاكم في إيران يوم 19 تموز/يوليو الجاري باعدام سجين في مدينة ايرانشهر (جنوب شرقي إيران) بتهمة قتل أحد قادة الحرس حسب دائرة العدل في نظام الملالي. كما وفي نفس اليوم تم اعدام سجينة بالغة من العمر 28 عاما بعد ان قضت 6 سنوات في سجن عادل آباد بمدينة شيراز (جنوبي إيران). إلى ذلك تم اعدام سجينا آخر في شيراز أمام المرأى العام.
هذا وتم اعدام 8 سجناء آخرين في مدينة قزوين (غربي العاصمة طهران) بينهم أب وابنه (من 9 إلى 17 تموز/يوليو الجاري) و3 سجناء في مدينة كرمان (جنوبي إيران) (16 تموز/ يوليو الجاري) وسجينين آخرين في السجن المركزي بمدينة زاهدان (جنوب شرقي إيران) (10تموز/ يوليو الجاري) وسجين آخر في مدينة بافت (جنوبي إيران) (8 تموز/يوليو الجاري) فبذلك يصل عدد الاعدامات منذ بداية العام الجاري 220 عملية الاعدام على اقل التقدير.
إن لجوء نظام الملالي الحاكم في إيران الى هذه العقوبة الوحشية ليس الا رد فعل نظام متداعي وعاجز عن مواجهة استنكار الشعب الإيراني المتفاقم وازماته الداخلية والدولية والتي طالته، خاصة في الظروف التي بات ديكتاتور سوريا باعتباره حليفه الرئيسي في المنطقة على منحدر الانهيار والسقوط. كما أكد قائد قوات الأمن الداخلي للنظام في ما يتعلق بتصعيد الاعدامات والقمع قائلاً: «ان التعامل المرن ليس بمعنى اننا نستغني من استخدام الهراوات ونعبر المجرم بالابتسام. واذا تم تنفيذ حكم الاعدام بحق شخص كأنه عضو فاسد في الجسم فيجب بتره» (وسائل الاعلام الحكومية الإيرانية - 14 تموز/ يوليو الجاري).
ان المقاومة الإيرانية تدعو جميع المؤسسات والهيئات الدولية خاصة المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان الى اتخاذ خطوة عاجلة وصارمة بهدف ايقاف القمع الوحشي في إيران خاصة تنفيذ العقوبات البشعة. |