صنعاء نيوز - في طابور الصباح:
600طالب وطالبة تحاصرهم أبخرة الكسارات بمدرسة الهلال بمنطقة شعوب
أولياء الأمور: ساحة المدرسة مستباحة من قبل أصحاب الكسارات وبلامقاعد او معلمين..
وكيل المدرسة : بناء سور المدرسة يمثل لنا الاهم الاكبر إلى جانب الكتاب والمعلم..
في زيارة لمدرسة الهلال بأمانة العاصمة والتي تقع بالقرب من كلية المجتمع بمنطقة الحتارش في أمانة العاصمة حسبت هذه المدرسة على مدارس الأمانة وهي عبارة عن مبنى يفتقر للكثير من المستلزمات والبنى التحتية حتى يطلق عليها مدرسة تعلم أجيال في القرن الواحد والعشرين وتحت ساحابة سوداء من أبخرة الكسارات التي تجاور مبنى المذكور في الحقيقة لم تسعفني كاميرتي التي ترافقني خلال عملي الصحفي فهذه المرة لم تكن عند المستوى لأنها بحاجة إلى شحن وبين ساكني خط المطار الجديد بل ساكني أمانة العاصمة والتيار قطيعة لم أتمكن من تعبئة بطارية الكاميرا وأستعنت بكاميراء أحد أولياء الأمور ومن خلال هذه المشاهد في السطور التالية ننقلها كما يجب للاخوة في وزارة التربية والتعليم وبمكتبها الموقر ومنطقة شعوب التعليمية المليئة بالمعلمين الذي تكتظ بهم ممرات  وطواريد مبنى المنطقة منهم من يريد ان ينتقل وأخر يبحث عن مدير المنطقة حاملا توصية من قيادات كبيرة تطلب تفريغ زوجته وعدد كبير من المعلمات يبحثن عن إجازات وضع او بدون راتب وبرخص من اطباء من مدرسة الهلال بأمانة العاصمة ومنطقة شعوب التعليمية ومن بين أولياء الياء الأمور الذين لايهدأون ومدرستهم بلا حوش وبلا مقاعد وبلا معلمين وبين كسارتين للحجارعظيمتن الأسرة رصدت مشاعر هولاء (الضحايا) وماهو مستقبل ابنائهم الذين يتلقون العقوبات وليس والتعليم كما شاهدنا.

الخميس, 31-ديسمبر-2009
استطلاع عبد الواحد البحري -
في طابور الصباح:
600طالب وطالبة تحاصرهم أبخرة الكسارات بمدرسة الهلال بمنطقة شعوب
أولياء الأمور: ساحة المدرسة مستباحة من قبل أصحاب الكسارات وبلامقاعد او معلمين..
وكيل المدرسة : بناء سور المدرسة يمثل لنا الاهم الاكبر إلى جانب الكتاب والمعلم..
في زيارة لمدرسة الهلال بأمانة العاصمة والتي تقع بالقرب من كلية المجتمع بمنطقة الحتارش في أمانة العاصمة حسبت هذه المدرسة على مدارس الأمانة وهي عبارة عن مبنى يفتقر للكثير من المستلزمات والبنى التحتية حتى يطلق عليها مدرسة تعلم أجيال في القرن الواحد والعشرين وتحت ساحابة سوداء من أبخرة الكسارات التي تجاور مبنى المذكور في الحقيقة لم تسعفني كاميرتي التي ترافقني خلال عملي الصحفي فهذه المرة لم تكن عند المستوى لأنها بحاجة إلى شحن وبين ساكني خط المطار الجديد بل ساكني أمانة العاصمة والتيار قطيعة لم أتمكن من تعبئة بطارية الكاميرا وأستعنت بكاميراء أحد أولياء الأمور ومن خلال هذه المشاهد في السطور التالية ننقلها كما يجب للاخوة في وزارة التربية والتعليم وبمكتبها الموقر ومنطقة شعوب التعليمية المليئة بالمعلمين الذي تكتظ بهم ممرات وطواريد مبنى المنطقة منهم من يريد ان ينتقل وأخر يبحث عن مدير المنطقة حاملا توصية من قيادات كبيرة تطلب تفريغ زوجته وعدد كبير من المعلمات يبحثن عن إجازات وضع او بدون راتب وبرخص من اطباء من مدرسة الهلال بأمانة العاصمة ومنطقة شعوب التعليمية ومن بين أولياء الياء الأمور الذين لايهدأون ومدرستهم بلا حوش وبلا مقاعد وبلا معلمين وبين كسارتين للحجارعظيمتن الأسرة رصدت مشاعر هولاء (الضحايا) وماهو مستقبل ابنائهم الذين يتلقون العقوبات وليس والتعليم كما شاهدنا.
في البداية حاولنا تصوير مايمكن تصويره خلال زيارتنا للمدرسة وطابور الصباح ولتلاميذ يقفون تغطيهم سحابة سوداء هي في الواقع أبخرة الكسارات المحيطة بمدرسة الهلال الاساسية بمدينة الكلية الحربية في منطقة سعوان بالقرب من كلية المجتمع حيث تعد المدرسة الوحيدة في المنطقة وتستقبل طلاب المنطقة بالكامل حيث يوجد فيها مايزيد على 600طالب وطالبة في مرحلة التعليم الاساسي (1-8أساسي) ومن حيث المبنى يعد حديث البناء إلى أنه لم يستكمل بعد وبلا حماية سور يحمي المدرسة من عيون الحاسدين ويوقف أطماع سماسرة الأراضي في المنطقة من التعدي على مساحة المدرسة ولأن السور يقي التلاميذ لفحات الرياح المحملة بغبار الكسارات ويبعد عيون بعض المتنفذين من وجها المنطقة .
يؤكد الأخ خالد الصباحي -وكيل المدرسة ان شكاوى الأهالي من عدم تسليم الكتب حقيقة بسبب ان التوجيهات للاخ مسئول المخازن في مكتب التربية بأمانة العاصمة لم يتجاوب معها مسئول المخازن بحجة ان المدرسة جديدة إلى أن هم أدارة المدرس والأهالي في الحقيقة تكمن في تسوير مبنى المدرسة كون المنطقة موقع أطماع لتجار الأراضي ودائما ما تحصل مشادات وأطلاق الأعيرة النارية أثناء تواجد التلاميذ في ساحة المدرسة وقت الراحة او الفسحة وحصل خلال الاسبوع الماضي أطلاق نار وصلت بعض الأعيرة إلى مبنى المدرسة وعلمت في المبنى هذه الحوادث دائما ما تتكرر في هذه المنطقة ولهذا يكون الاطفال عرضة لمثل هذه المشاكل..
وأجمع الوالد أحسن قناف ومحمد عاطف من الأهالي وأولياء الأمور ان وجود سور للمدرسة يعد من الأولويات كما ان توفير الكتاب مهم والمقاعد ايضا خاصة والطلاب على مشارف نصف العام الدراسي وكتب الفصل الدراسي الأول ماتزال في مخازن (العنسي) الذي يحرص على عدم تسليمها إلى بعد دفع أجور نقلها وحيانا سعرها حسب تسعيرة رصيف ميدان التحرير حيث يطلب خمسة الأف ريال أجور نقل كمية بسيطة وكهذا لكل كمية تصرف مالم فالكمية لم تصرف.
ويقول أحمد سالم – ولي أمر أن الأخ مدير المدرسة سبق واشتكى أكثر من مرة إلى وزارة التربية ومكتب التربية ولم يستجاب لشكوى الأخ المدير وكأن التربية والتعليم تعني أيضا بتربية وتنشئة الفساد حسب قوله.
ومن خلال بعض المشاهد التي حرصت على نقلها بالصوت والصورة هي الحقيقة تلك المشاهد للطلاب وهم ينظرون إلى بتحسر على البلاط ولسان حالهم يقول وصل شكوتنا إلى معالي الدكتور عبد السلام الجوفي الحريص جدا على تلبية كل مطالبنا هكذا قالها الطفل يوسف 7سنوات وهو يقول صورنا علشان الناس يشوفونا ويرحمونا بمقاعد فعدد المقاعد التي اشتراها بعض أهالي المنطقة اوجدت تفرقة بين التلاميذ حيث لاتغطي 10% من عدد الطلاب مع ان الأخ وكيل المدرسة عرض علي أمر بتوفير 80مقعد إلى ان الأمر بحاجة إلى مبلغ مالي كما يفيد الأخ سعد في المجلس المحلي حتى يرى الأمر النور وتصرف المقاعد.
كما اجمع الطلاب (فواد وعلي العمار وأحمد الغيل) طلاب الصف الخامس الاساسي الذين التقيتهم اثناء الراحة وهم في ساحة المدرسة على نقل معاناتهم للجهات المعنية بسرعة استكمال البناء للمدرسة لما يمثل لهم امان وضمان من بعض المتهورين من اصحاب السيارات الداخلة فجأة إلى فناء المدرسة وكذلك توفير الكتاب المدرسي والمقاعد حفاظا على صحتهم والعمل على إخراج الكسارات التي سدت أنفاسنا جراء الابخرة السامة التي تنفثها كل لحظة وتلوث الهواء لاقيين بالمسئولية على أبائهم والمجلس المحلي في أمانة العاصمة متمنين ان يجودا حل سريع لمشكلتهم خاصة ومدرسة الهلال تعد الوحيدة في المنطقة .
ولأنسى هنا اشادة الأخ وكيل المدرسة بجهود الأخ محمد الفضلي مدير مكتب التربية والتعليم الذي شرفهم بزيارته للمدرسة ووعد بتوفير ما يستطيع للمدرسة إلى ان أوامره وتوجيهاته تبقى دون تنفيذ حتى أشعار مسئول المخازن بصرف ما في التوجيهات.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-نوفمبر-2024 الساعة: 06:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-1581.htm