صنعاء نيوز -

تصريحات مارتن كوبلر خلال جلسة مجلس الأمن الدولي في 19 تموز/ يوليو الجاري تمهد الطريق للقتل وتشديد القمع والحصار علينا مجدداً
· بينما 22 من سكان أشرف دهستهم عجلات القوات العراقية المدرعة في اقتحام أشرف في نيسان/ أبريل 2011 الا أن السيد كوبلر يشكر الحكومة العراقية وبشكل مقلوب يدعو السكان العزل إلى الامتناع عن التحريض والعنف! ناسياً دعوة «المفوضة السامية للامم المتحدة في حقوق الانسان» لـ«اجراء تحقيق شفاف ومستقل وكامل» عن المجزرة.

· بينما مجموعة العمل للاعتقالات الاعتباطية وعلى اساس الإعلانُ العالمي لحقوق الإنسان (المادة9) واتفاقية الحقوق المدني والسياسي (المادتين 9و10) تعتبر ظروف مخيم ليبرتي مماثلة لمركز للاعتقال والتي تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان يهدد السيد كوبلر بان «صبر الحكومة العراقية بدأ ينفد»!

· إن ثلثي سكان أشرف قد نقلوا إلى ليبرتي بشكل وجبات على اساس وعود كوبلر بتوفير الحد الادنى من المتطلبات الإنسانية خلال نقل الوجبة التالية. فلم يعد يمكن ان يستمر هذه الحالة بعد.

· اننا نتفق مع مقترح 4000 برلماني من مختلف بلدان العالم على تعيينكم ممثلاً شخصياً يثقون به السكان لمشاهدة مشاكلنا عن كثب ويرفع تقريراً محايداً اليكم.



يوم أمس الاثنين 23 تموز/يوليو الجاري في رسالتين منفصلتين بعثوا بهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع أكثر من 3000 توقيع تناول فيهما سكان أشرف وليبرتي ما جاء اعلاه مع الأمين العام كما أكدوا على النقاط التالية:

· بينما وخلال هجومين شنتهما الحكومة العراقية في 2009 و2011 قتل 49 من السكان واصاب أكثر من ألف منهم بجروح الا ان الحكومة العراقية لا تسمح لهم بتزويد المستلزمات الضرورية للعجزة والمرضى أو نقلها من أشرف إلى ليبرتي بنفقتهم الخاصة.

· فيما تصل درجة الحرارة إلى 55 درجة مئوية تمتنع الحكومة العراقية من توصيل شبكة ماء ليبرتي إلى الشبكة العامة أو ضخ المياه من قناة على بعد 150 متر عن المخيم.

· في ظل النقص الشديد في الكهرباء لا تسمح الحكومة العراقية بنقل المولدات التي تعود إلينا إلى ليبرتي.

· في ظل ارتفاع درجات الحرارة وارض مفروشة بالحصى في مخيم ليبرتي يمنع بناء الارصفة والمظلات لوقاية الشمس على نفقة السكان.

· وبالرغم من الاتفاق السابق لنقل سيارة صالون لكل 40 شخص (أي 5بالمئة من جميع سيارات السكان فقط) الا انه لم يسمح بنقل ولو سيارة واحدة منذ نقل الوجبة الرابعة.

· وخلال نقل الوجبة الخامسة تم اعادة 6سيارات خدمية تعود إلى النساء ولم تسمح بنقلها بعد مضي شهرين ونصف شهر.

· لا يسمح بنقل 5 رافعات شوكية فاننا مضطرون لنقل الحمولة بايدينا وعلى اكتافنا.

· ومنذ 7 أشهر يمنع بيع ممتلكاتنا المنقولة والغير منقولة.

ويجب ان لا يكون هناك نقل الوجبات الأخرى ما لم يتم توفير متطلباتنا الاساسية هذه التي تأتي في إطار مذكرة التفاهم بتاريخ 25 كانون الأول/ديسمبر 2011 ورسالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 28 كانون الأول/ديسمبر 2011 والقانون الدولي الإنساني. ولا شك في أن التزام السيد كوبلر الصمت وتغاضيه عن الانتهاك المستمر للتوافقات والحد الأدنى من حقوق اللاجئين والمعايير الانسانية وحقوق الإنسان، يشجع الحكومة العراقية على ارتكاب كارثة إنسانية أخرى.



أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس

24 تموز/يوليو 2012