صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الخميس, 26-يوليو-2012
صنعاء نيوز -
كثرة اللغط من أجل لا شيء!

المسودة الحادية والأربعون المتكررة طوال 7 أشهر لتكبيل المعارضة الايرانية في سجن ليبرتي

آخر هدية من مارتن كوبلر تحت عنوان «خارطة الطريق»

في 22 تموز طلب السيد مارتن كوبلر اللقاء بالسيدة مريم رجوي وكتب لممثل سكان أشرف: نحن في اتصال بالحكومة العراقية على خارطة طريق لنقل مخيم أشرف.

وفي اليوم التالي بعث ببريد الكتروني تحت عنوان «مسودة .... خارطة طريق 23 تموز».

ثم في 24 تموز تم الاعلان بلغط كثير : "بعثة الأمم المتحدة في العراق قدّمت اليوم خارطة طريق إلى الحكومة تقترح سلسلة خطوات لإتمام النقل السلمي للمنفيين الإيرانيين من مخيم أشرف الى مخيم ليبرتي ".

وأضاف السيد كوبلر في بيانه: "لتسهيل نقل من تبقوا مما يؤدّي إلى إغلاق مخيم أشرف، دعت يونامي السكان "لبدء الاستعداد لعملية النقل المقبلة دون تأخير، "وطالب الحكومة العراقية" بالتعامل السخي فيما يتعلق الأمر بالاحتياجات الإنسانية للسكان ولمواصلة البحث عن حلّ سلمي لهذه القضية تحت أية ظروف ".

1- سكان أشرف وممثلوهم غير مطلعين مثل أي وقت آخر على حوار "عامل التسهيل" مع الحكومة العراقية بشأن مصيرهم والنسخة النهائية لخارطة طريقهم. كون الحكومة العراقية لم ترضخ اطلاقا للحوار مع ممثليهم في خارج العراق لأنهم يفضلون الحوار بالسلاح المصوب على مخاطبيهم في أشرف وليبرتي مع تهديدهم بالاعتقال (راجعوا بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الصادر في 2 حزيران / يونيو 2012).

- في كانون الأول / ديسمبر الماضي أعلنت السيدة رجوي استعدادها للسفر الى بغداد والحوار مع الحكومة العراقية الا أن الحكومة العراقية رفضت ذلك (بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الصادر في 21 كانون الأول / ديسمبر 2011).

- في 2 كانون الثاني/ يناير حذرت السيدة رجوي من محاولات نظام الملالي الشاملة والرامية لتقويض الحل السلمي مذكرة دعوة الأمين العام بان كي مون السابقة لأعضاء الأمم المتحدة «لدعم وتسهيل عقد أي اتفاق يكون مقبولا من قبل الحكومة العر اقية وسكان المخيم» وعرضت أن يكون هناك اجتماع خاص لانقاذ الحل السلمي ومقبول الطرفين اما في باريس أو بروكسل أو جنيف يرأسه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق وبمشاركة السيدة رجوي أو ممثلي أشرف والمسؤولين العراقيين من أصحاب القرار وغيرهم من الأطراف المعنية (بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الصادر في 2 كانون الأول / ديسمبر 2012).

- السّيدة رجوي "أكدت مرة أخرى ضرورة عقد مؤتمر دولي برئاسة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاصّ مع ممثلي سكان أشرف، والحكومة العراقية والولايات المتحدة والإتحاد الأوربي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة و البرلمان الأوربي لتوفير الحلّ السلمي "( بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية 9يناير/كانون الثاني 2012). لكن الحكومة العراقية والممثل الخاص للأمين العام رفضا ذلك ثانية.



2- "مسودة ... خارطة الطريق 23 تموز" التي أرسلها السيد كوبلر لممثل السكان وهو غير مقبول اطلاقا للسكان، لا يحمل أي شئ جديد.

انه آخر نموذج من عشرات المسودات والرسائل طيلة 7 أشهر مضت بين السيد كوبلر وممثلي السكان حيث يبلغ مالايقل عن 40 حالة. عملية استنزافية تدريجية بدأت منذ 18 كانون الأول/ ديسمبر ضرب خلالها مارتن كوبلر في كل خطوة الحقوق الأساسية للسكان عرض الحائط أو جعلها بحيث ”تكاد تنفد” لكي لا ”ينفد” صبر الحكومة العراقية أكثر من ذلك.



3- وردّ ممثل السكان فور تلقيه خارطة الطريق..23 تموز: "هذه الوثيقة لا تقدم شيئاً سوى مخططات وأجندات الحكومة العراقية والنظام الايراني عبر يونامي خصوصا بأنّك كتبت أيضا في رسالتك بتاريخ 22 يوليو/تموز، "نحن في اتصال بالحكومة على خارطة طريق لنقل مخيم أشرف ". وأضاف "بدون تطبيق المتطلبات الدنيا التي لم تطبّق، تلك التي ذكرت في بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بتاريخ 15 يوليو/تموز (8 من النقاط من المتطلبات الإنسانية الدنيا الـ10 لمغادرة المجموعات الأخرى من أشرف إلى ليرتي)، لا يمكن أن يكون هناك أي حركة أخرى من أشرف إلى ليبرتي ".

4- في خارطة الطريق هذه ومثل المسودات السابقة، فجميع الاحتياجات الانسانية للسكان مثل الماء والكهرباء والعجلات الخدمية والصالون ورافعات شوكية احيلت الى ترتيبات مجهولة لن تتحقق أبدا بناء على التجارب السابقة. منها في جميع المسودات يتم التكرار دائما ولكن عبثيا أن الحكومة العراقية توافق على بيع الممتلكات ونقل العجلات والمولدات من أشرف الى ليبرتي ”حسب الحاجة” الا أنه وعلى أرض الواقع امتنعت الحكومة عن تطبيق جميع هذه التعهدات والتوافقات ولكن في الوقت نفسه نالت استحسان وامتنان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي. وكمثال على ذلك:



· في المسودات السابقة كان من المقرر أن يتم ربط ماء ليبرتي قبل شهر رمضان الى شبكة ماء المدينة الا أنه لم تذكر خارطة الطريق أي توقيت معين لذلك. وكتبت خارطة الطريق:

" لجنة فنية ستجتمع يوم الثلاثاء 24 يوليو/تموز, 2012 في ليبرتي بحضور يونامي لمناقشة تفاصيل هندسة منظومة الماء المقبلة ومعداتها ومستلزماتها ".

ولكن يوم الثلاثاء 24 تموز ورغم الوضع المأساوي للماء، فان يونامي أبلغت ممثلي ليبرتي أن اجتماع اللجنة المذكورة لم تعقد وقبله بيوم التقى فنيو وزارة الماء بمراقبي الأمم المتحدة وناقشوا معهم حوالي 10 دقائق وقالوا في أفضل حالة يتطلب عملية ضخ الماء من القناة المجاورة حيث طلبه السكان وقتاً لا يقل عن ثلاثة أشهر.



· في خارطة الطريق ليس هناك أي اشارة الى 6 مولدات رئيسية في أشرف تم تزويد السيد كوبلر والمسؤولين العراقيين قبل 4 أشهر بنسخة من أوراق عائديتها للسكان. فيما لا يمكن عمليا تأمين كهرباء ليبرتي وضخ الماء بدون نقل هذه المولدات الست.

· رغم مضي 7 أشهر ولحد الآن لم يتمكن سكان أشرف من بيع ممتلكاتهم حتى ولو بقدر دولار واحد وذلك بسبب منع الحكومة من دخول التجار والراغبين في شراء الممتلكات الى أشرف، فيما خارطة الطريق لا تتحدث شيئاً عن رفع الحظربهذا الخصوص. بينما أنفق السكان طيلة الشهور الخمسة الماضية مبلغ أكثر من مليوني دولار فقط لوقود المولدات. لأن الحكومة العراقية لا تسمح ومنذ 4 سنوات بشراء الوقود من الأسواق العراقية والسكان مرغمون على توريد الوقود من البلدان الأخرى وبأسعار مضاعفة.



5- خارطة الطريق هذه في الواقع ما هي الا محاولة سافرة لارغام السكان على التنازل من الحدود الدنيا من مقومات الحياة الانسانية. بينما توجه 2000 من سكان أشرف وبواقع 5 قوافل واحدة تلو أخرى الى ليبرتي بدون تأمين الحد الأدنى للاحتياجات الانسانية معتمدين على الوعود المكتوبة والشفهية المتمثلة بأن الحدود الدنيا سيتم تلبيتها في القوافل اللاحقة.

والآن السيد كوبلر وبخارطة الطريق هذه يريد تكرار السيناريو مرة أخرى وتشريد من تبقوا من السكان وزجهم الى سجن ليبرتي بدون معالجة الحدود الدنيا لهذه الاحتياجات ولمجرد وعود موهومة. انها بالفعل مخطط النظام الايراني وعملائه في العراق لارغام المعارضة الايرانية على التركيع والاستسلام.



6- خارطة الطريق هذه هي حصيلة توافق ثنائي بين الممثل الخاص والطرف العراقي بينما يجب أن تكون خارطة الطريق حصيلة حوار ثلاثي وكما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة في عدة مناسبات يجب أن يكون التوافق مقبولا من قبل السكان و الحكومة العراقية. ما هذه الخارطة التي لا تحمل أي ترتيبات وتوقيات معينة لمعالجة المسائل الملحة مثل الماء والكهرباء وبيع الممتلكات المنقولة والغير منقولة للسكان وترتيبات ومستلزمات لاخلاء أشرف وتفتيشه؟ لماذا لا يتم التلويح بالقضايا الاساسية مثل حظر ادخال النظام الايراني والمنزلة القانونية لمخيم ليبرتي وحقوق سكانه وتوقيت لعملية تأييد لجوئهم في مكان مغلق تحت عنوان الموقع الانتقالي المؤقت حيث من المفروض آن لا تستغرق سواء أيام أو أسابيع أو عدة آشهر كأقصى حد لها. لماذا لا يتم الحديث عن ضرورة رفع الحصار اللاانساني المفروض منذ 4 سنوات والذي يناقض بشكل سافر جميع القوانين الدولية؟ ولماذا حرم السكان من النشاط الانتفاعي وحق التنقل الحر ؟

يبدو أن الهدف الوحيد من خارطة الطريق هو اخلاء أشرف مهما كان الثمن وتكويم السكان في سجن ليبرتي بصرف النظر عن تداعياته.

كوبلر ومثلما أكد في تصريحه في مجلس الأمن الدولي وكذلك في بيانه ليوم أمس يتطلع فقط الى «التعامل السخي للحكومة العراقية» . وبات القانون الدولي وقانون اللجوء والقانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان الدولية وجميع القواعد المعروفة للأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وآرتوبي الذي كان محل تأكيد من قبل الأمين العام مغيبة وضحية تماما.



7- الافادة العينية لهذه الخارطة للحكومة العراقية «السخية» هي أنها أعلنت فور صدور خارطة الطريق وفي تهديد سافر أن «الحكومة سوف تتخذ الاجراءات » لو لم يرضخ السكان لها. (وكالة الصحافة الفرنسية 24 تموز).

8- ان الثقافة والروح السائدة على خارطة الطريق بغض النظر عن عدم الدقة في الأرقام والاحصاء ، فهي مثيرة للصدمة ومليئة بالتضليل والسفسطة وقلب الحقائق.

· في خارطة طريق من المفروض أن تكون نافذة على المستقبل فتسطر بداية نقل 300 مكيف للهواء و10 مولدات وما تبقى من ممتلكات القافلتين الرابعة والخامسة حيث تأخر نقلها شهرين ونصف الشهر لكي يتم الاستنتاج أن معظم مطالب السكان قد تحققت. وكأن الحكومة العراقية ”السخية” التي نهبت لحد الآن عشرات الملايين من ممتلكات مجاهدي خلق ودهست 22 من السكان تحت عجلات العربات المدرعة قد منحت لهم صدقة من 382 مولدة وآلاف من مكيفات الهواء العائدة للسكان بحيث جعلت السيد كوبلر مبتهجا لهذه الدرجة. وان كان السيد كوبلر لم يتوقع من الحكومة العراقية هذا الحد فكان عليه أن يذعن بداية أنه لا يوجد في هذا البلد قانون ولا حكومة والشيء الوحيد الذي يسوده هو قانون القرصنة والغاب.

· بدلا من التأكيد على حق البناء وايجاد الامكانيات الضرورية والمساحة الخضراء التي جاءت في مذكرة التفاهم جاء التأكيد في رسائل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتقول:

السكن جاهز

الفنادق جاهزة.

· وبشأن الماء يوحي وكأن الحكومة العراقية تجهز لكل ساكن في ليبرتي يوميا كمية 200 لتر من الماء ويكتب: "الحكومة العراقية تواصل ضمان 200 لتر يوميا لكل شخص في مخيم ليبرتي. مراقبو الأمم المتحدة يرفعون تقارير يومية عن الماء"

انه يتنكر لحقيقة أن السكان هم الذين عليهم أن ينقلوا الماء وبكلف باهظة وبعد ساعات من الانتظار في أرتال طويلة في ظل درجات الحرارة البالغة 55 درجة مئوية من مسافة تبعد 12 كيلومترا عن ليبرتي وهم يواجهون مشاكل كثيرة.



9- السيد كوبلر يتلقى بشكل متواصل التقارير اليومية لليبرتي. وكمثال علي ذلك فان التقرير ليوم 24 تموز حول الماء واحتياجات أنسانية أخرى معبّر جدا:

"في الساعات الـ24 الماضية، وعلى اثر عطب محطة ضخ ماء أخري في منطقة المطار، توجهت ناقلات ماء من الأقسام الأخرى في منطقة المطار الى محطة الضخّ التي يستفيد منها السكان. وبالتالي فان السكان الذين كانوا يظنون أنهم سيستغلون الفرصة من الساعة الثانية حتى الرابعة بعد منتصف الليل ، لتأمين الماء فاذا هم واجهوا 16 الى 20 ناقلة ماء أخرى تنتظر في الطابور في النقطة. إضافة إلى الإنتظار القاتل في المحطة، اضطر سواق ناقلات الماء اليوم للإنتظار من ساعة الى ساعة ونصف الساعة في عز حرارة اليوم في نقطة تفتيش المخيم للحصول على الترخيص لترك المخيم ومرافقة الحماية لهم. فضلا عن انتظارهم 8 ساعات في نقطة الماء لاملاء ناقلاتهم وكلّ هذه كانت في درجة الحرارة التي زادت الـ 56 درجة مئوية والأفراد صائمون حسب الفريضة الدينية في هذا الشهر ".





- اليوم، أخبر مراقبو يونامي ممثلي سكان ليبرتي أن صادق من لجنة رئاسة الوزارة رفض الخطة بالكامل لسقائف الكرفانات (المقطورات) والتي تمنع دخول الغبار الى كرفانات المسنين وخصوصا المرضى المصابين بالربو وطلب من السكان عمل نموذج آخر له لرؤيته من جديد ومن ثم اتخاذ القراربشأنه بالموافقة أو عدمها. وبذلك وبعد قرابة أربعة أشهر من تقديم التصميم للسقيفة الى ممثل الحكومة العراقية ومعاناة التنقل والمتابعة وتغيير التصميم وعمل نموذج وغيره فان السكان ومثل جميع التصميمات الأخرى عادوا مع اللجنة وصادق الى المربع الأول وأن صادق قد تلاعب بالأشخاص.



- منذ الخميس الماضي قدم السكان طلبهم لتجهيزهم بالرافعات لحمل الأحمال الثقيلة التي وصلت في 28 شاحنة من أشرف، الا أنه ما زالت لجنة رئاسة الوزراء لم تجهز السكان بأي رافعة. بينما و طبقا للوثائق الموزعة من قبل يونامي في جميع أنحاء العالم، "ان الحكومة العراقية قدمت لحد الآن رافعتين شوكيتين اثنتين يجب أن يشغلهما سواق عراقيون. والسواق يعملون من الساعة 8.00 إلى 18.00. ,وأن الحكومة العراقية ستزودهم برافعة ثالثة عند الحاجة ". من الواضح أن كلّ هذه الوعود والإلتزامات الفارغة تأتي للتستر على عدم موافقة الحكومة العراقية على نقل ما لايقل عن خمس رافعات من أشرف الى مخيم ليبرتي من قبل السكان الذين مضطرون الآن وفي هذه الحرارة التي لا تطاق، نقل المواد الثقيلة التي جاءت من أشرف، مثل مكيفات الهواء، بالأيدي من مكان لآخر وأن هذا العمل ألحق أضراراً جسدياً بعدد من السكان لحد الآن.



- اليوم هو اليوم السادس الذي أوقفت القوات المرتدية الزي المدني المؤتمرة بإمرة صادق البذور النباتية التي إشتراها السكان في نقطة التفتيش و يرفضون رفع التوقيف عنها. بينما لا يخلق بذور الخضار أي مشكلة أمنية وليس لها استخدام مزدوج ومن غير الواضح سبب توقيف البذور. وطلب السكان مرارا وتكرارا من اللجنة لتقديم قائمة من المواد المحرّمة إلى السكان لكي يطلعوا مقدما على الضوابط؛ الا أنه وفي كل مرة وبذرائع مختلفة ترفض اللجنة أن تزود السكان بمثل هذه القائمة لكي تمنع دخول المواد حينما تريد لحظة وصولها.

- اليوم هو اليوم 127 من وفاة المهندس برديا امير مستوفيان والحكومة العراقية مازالت ترفض تسليم جثمانه الى ذويه لمواراته الثرى.

10- سكان أشرف وليبرتي أرسلوا يوم 23 تموز ولأكثر من مرة الحد الأدنى من الاحتياجات الانسانية التي هي ضرورة استمرار النقل الى ليبرتي وذلك في رسالتين منفصلتين الى الأمين العام للأمم المتحدة (بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية 24 تموز/ يوليو) . فهذه الحدود الدنيا تشكل جزءا من الطلبات المشروعة والمنطقية لسكان أشرف حيث يصر السكان وممثلوهم على ذلك منذ كانون الأول/ ديسمبر وهم تنازلوا عن كثير من حقوقهم بطلب من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص لوزيرة الخارجية الأمريكية . والآن لا خارطة طريق بدون تأمين وضمان هذه الحدود الدنيا مقبولة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-15838.htm