صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الجمعة, 27-يوليو-2012
صنعاء نيوز/علي العوارضي -
بعد صلاة جمعة "إطلاق سراح المعتقلين"
وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية بصنعاء للمطالبة بالإفراج عن (117) معتقل و(130) مخفي من شباب الثورة
علي العوارضي
نفذ آلف الثوار اليمنيين عقب صلاة جمعة "إطلاق سراح المعتقلين" في شارع الستين بصنعاء وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية للمطالبة بسرعة الافراج عن شباب الثورة المعتقلين والمخفيين قسريا في سجون أجهزة أمن واستخبارات العائلة وبعض أقسام الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.
وردد المحتجون هتافات وشعارات نددت باستمرار اعتقال شباب الثورة وتعذيبهم في سجون خاصة بصالح وعائلته وبعض اقسام الشرطة التي لم بعد لسلطات وزير الداخلية الجديد، داعيين في الوقت ذاته المجتمع الدولي ورعاة المبادرة الخليجية إلى وضع حد لهذه المهزلة أو ترك القرار للشعب اليمني كي يحدد مصيره بنفسه.
من جانبها منحت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية في بيان تلته خلال الوقفة الرئيس عبدربه منصور هادي مهلة اسبوع إضافية للإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة وإقالة باقي العائلة من كافة المناصب الأمنية والعسكرية.
وفي تصريح صحفي دعا عبد الكريم ثعيل رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الالتزام بوعوده التي قطعها لشباب الثورة وأسر المعتقلين وفرض سلطاته على أجهزة أمن واستخبارات العائلة التي رفضت تنفيذ توجيهات سابقة له بالإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرياً خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة.
وأشار تعيل إلى أن تمرد عائلة صالح على توجيهات وقرارات الرئيس هادي تعرقل انتقال السلطة في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية التي يرفضها شباب الثورة جملة وتفصيلاً وأن ذلك يستدعي إلى تصعيد ثوري أكبر مما كان عليه في الماضي حتى يتم الإطاحة ببقية العائلة وتحقيق كامل أهداف الثورة.
من جانبه قال المحامي إسماعيل الديلمي،المستشار القانوني لمجلس معتقلي الثورة :"أن 117 معتقلاً و130 مخفياً من شباب الثورة لا يزالون يقبعون في سجون جهازي الأمن القومي والسياسي والحرس الجمهوري والأمن المركزي والاستخبارات العسكرية".
علي العوارضي
نفذ آلف الثوار اليمنيين عقب صلاة جمعة "إطلاق سراح المعتقلين" في شارع الستين بصنعاء وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية للمطالبة بسرعة الافراج عن شباب الثورة المعتقلين والمخفيين قسريا في سجون أجهزة أمن واستخبارات العائلة وبعض أقسام الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.
وردد المحتجون هتافات وشعارات نددت باستمرار اعتقال شباب الثورة وتعذيبهم في سجون خاصة بصالح وعائلته وبعض اقسام الشرطة التي لم بعد لسلطات وزير الداخلية الجديد، داعيين في الوقت ذاته المجتمع الدولي ورعاة المبادرة الخليجية إلى وضع حد لهذه المهزلة أو ترك القرار للشعب اليمني كي يحدد مصيره بنفسه.
من جانبها منحت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية في بيان تلته خلال الوقفة الرئيس عبدربه منصور هادي مهلة اسبوع إضافية للإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة وإقالة باقي العائلة من كافة المناصب الأمنية والعسكرية.
وفي تصريح صحفي دعا عبد الكريم ثعيل رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الالتزام بوعوده التي قطعها لشباب الثورة وأسر المعتقلين وفرض سلطاته على أجهزة أمن واستخبارات العائلة التي رفضت تنفيذ توجيهات سابقة له بالإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرياً خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة.
وأشار تعيل إلى أن تمرد عائلة صالح على توجيهات وقرارات الرئيس هادي تعرقل انتقال السلطة في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية التي يرفضها شباب الثورة جملة وتفصيلاً وأن ذلك يستدعي إلى تصعيد ثوري أكبر مما كان عليه في الماضي حتى يتم الإطاحة ببقية العائلة وتحقيق كامل أهداف الثورة.
من جانبه قال المحامي إسماعيل الديلمي،المستشار القانوني لمجلس معتقلي الثورة :"أن 117 معتقلاً و130 مخفياً من شباب الثورة لا يزالون يقبعون في سجون جهازي الأمن القومي والسياسي والحرس الجمهوري والأمن المركزي والاستخبارات العسكرية".
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-15860.htm