صنعاء نيوز/نبيل حيدر - -
- مؤسسة الكهرباء تشكو منّا ونحن نشكو منها, المؤسسة تشكو من أننا المواطنين لا نسدد فواتيرها، ونحن نشكو من أن حضرة المؤسسة لا تستحق تسديد فلس واحد حتى نرى كبراء قومنا
مؤسسة الكهرباء تشكو منّا ونحن نشكو منها, المؤسسة تشكو من أننا المواطنين لا نسدد فواتيرها، ونحن نشكو من أن حضرة المؤسسة لا تستحق تسديد فلس واحد حتى نرى كبراء قومنا من كبار المهلكين المستهلكين للكهرباء يدفعون الستين مليار، وعندما نرى الكهرباء خدمة حقيقية لا ضربة حظ يصل بها التيار أو ضربة سوء لا يصل بها التيار .
* مؤسسة الكهرباء التي أعلنت للمواطنين عن استعدادها لقبول تسديد المتأخرات بنظام التقسيط، لم تقل لنا ماذا فعلت مع كبار (شفاطي ) الكهرباء والذين يضيفون إلى فواقد سوء التمديدات الكهربائية التي تصلح حبال غسيل .. يضيفون كوارث على مصدر الطاقة المحرك للحياة ابتداء من الحفاظ على حبة الطماطم، ووصولاً إلى كبريات المشاغل من مصانع وشركات وغيرها.
* لم تخبرنا إدارة مؤسسة الكهرباء أنها انتوت صنع احترام المستهلك لها بواسطة البدء بإجراءات صارمة تبدأ بالكبار .. الكبار الذين تعاملهم المؤسسة برفاهية ولا تجرؤ على قطع التيار عنهم كما يفعل مقصها التاريخي مع بسطاء المستهلكين وبالذات مع ما يسمى بالمشتركين التجاريين وهم أصحاب المحلات والدكاكين والشركات . علماً بأن المشترك التجاري يدفع مبالغ أكثر من المستهلك غير التجاري أي أصحاب المنازل , وحتى حكاية المشترك التجاري لا يوجد لها أساس علمي لأن الأصل في تمديدات الشبكات الكهربائية أن تكون هناك مناطق صناعية وتجارية محددة المساحات يصلها التيار الكهربائي بكلفة إضافية وبناءً عليها تكون كلفة الاستهلاك مرتفعة .
* كبار المستهلكين الذين جعلوا مستحقات الكهرباء لديهم مجرد بخار متصاعد في السماء .. كبار حتى على قدرة مؤسسة الكهرباء على تحريك قضايا في المحاكم ضدهم وضد تمنّعهم عن الدفع واستقوائهم على الموظفن الصغار التابعين للكهرباء والذين إذا تحركوا لفصل التيار عن أحدهم يتم إنزاله من فوق سُلّمه العتيد بتلويح البنادق المصوبة نحوه . وكم أتمنى على مؤسسة الكهرباء أن تثبت جديتها بملاحقة الكبار الرافضين لدفع ما عليهم قضائيا ملاحقة حثيثة وعلى الأقل لأن هذا هو الشكل اللائق الذي نعرفه رغم صعوبته وإن كان أولئك الكبار في النهب والامتناع يفهمون بأساليب أخرى هي أساليبهم التي تعاملوا بها مع البلد ومقدراته ومؤسساته .