صنعاء نيوز - محاولات يائسة للمجلس الأعلى لأمن النظام وقوة القدس ووزارة الخارجية والمؤسسات الاقتصادية للنظام لانقاذ الأسد

السبت, 11-أغسطس-2012
صنعاء نيوز -


محاولات يائسة للمجلس الأعلى لأمن النظام وقوة القدس ووزارة الخارجية والمؤسسات الاقتصادية للنظام لانقاذ الأسد



يوم الثلاثاء 7 آب وبعد ثلاثة أيام من اعتقال 48 حرسياً مجرماً على يد الجيش السوري الحر، وصل الى دمشق الحرسي سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى لأمن نظام الملالي للحوار مع طاغية سوريا المصاص الدماء. وفي الوقت نفسه قال اللواء فيروز آبادي رئيس الهيئة العامة للقوات المسلحة للنظام : «آل سعود وقطر وتركيا تتحمل المسؤولية عن الدماء التي تراق في أرض سوريا». وتزامناً معه هدد الحرسي علي لاريجاني رئيس برلمان الملالي أمريكا وعددا من دول المنطقة بأنها «المسؤولة عن قتل الزوار الايرانيين وأنهم سيتلقون الرد المناسب في الوقت المناسب». (وكالة أنباء فارس – 7 آب).

ومن أجل افلات النظام من الفضيحة يصف قادة نظام الملالي المعتقلين بأنهم مجموعة من «الزوار» الايرانيين ، في وقت كان الناطق باسم وزارة الخارجة للنظام قد أعلن قبل اسبوعين «بسبب انعدام الأمن في سوريا، لا يتم ارسال أي زائر الى هذا البلد». كما أذعنت سفارة نظام الملالي في دمشق أيضا أن «عملية ارسال رسمي للزوار الى سوريا قد توقفت» (وكالة أنباء ايسنا الرسمية – 4 آب). من الملفت أنه وفي اليوم الذي اعتقل فيه هؤلاء الحرس ، كان الملا شهسواري من منظمة الحج والزيارة للنظام قد أعلن «نظراً الى الظروف الخاصة السائدة في سوريا ليس لدينا زائر في هذا البلد». (وكالة أنباء فارس لقوات الحرس – 4 آب).

مع انبلاج فجر سقوط طاغية سوريا، قد صعد نظام الملالي وتيرة نشاطاته لقمع ثورة الشعب السوري. ويتابع المجلس الأعلى لأمن الملالي برئاسة احمدي نجاد بشكل دائم الوضع في سوريا ويتخذ الاجراءات اللازمة لدعم بشار الأسد. فهذه القرارات يتم تنفيذها بعد موافقة خامنئي عليها. وأما القضايا الاقتصادية السورية فيتم متابعتها وتنسيقاتها من قبل «محراب» مساعد المجلس الأعلى لأمن النظام في الشؤون الاقتصادية (مساعد سابق في وزارة المخابرات في شؤون الاقتصاد).

اضافة الى المجلس الأعلى لأمن النظام هناك لجنة خاصة لمتابعة الأزمة في سوريا تم تشكيلها في قوة القدس الارهابية تحت قيادة الحرسي قاسم سليماني. القائد المباشر للقوات المعتقلة في دمشق هو أحد القادة باسم مستعار حاج حيدر . هذا الشخص الذي هو قائد عمليات فيلق لبنان في دمشق انتقل عقب تدهور الوضع النظام في سوريا الى طهران وهو في الوقت الحاضر في هيئة قيادة قوة القدس في طهران.

عميد الحرس محمد رضا زاهدي قائد فيلق النظام في لبنان الذي يستقر في دمشق هو الآخر يتنقل باستمرار بين طهران ولبنان ودمشق. انه من القادة المعروفين لقوات الحرس تم تعيينه في عام 2009 بأمر من الحرسي قاسم سليماني وتأييد خامنئي لقيادة فيلق لبنان. وكان خلال أعوام 1991 – 2006 من قادة عمليات قوة القدس لقوات الحرس في طهران. اسمه مندرج في قائمة 1747 للأمم المتحدة.

عميد الحرس رضي موسوي الذي يتولى مسؤولية اسناد فيلق لبنان هو أيضا يستقر في دمشق.

وأما في وزارة الخارجية فقد تشكلت لجنة خاصة برئاسة «مروي» مساعد المدير العام لدائرة شؤون الشرق الأوسط لوزارة الخارجية .

ومن أجل اسناد اقتصادي لسوريا تم تعيين الحرسي حسن كاظمي قمي من قادة قوة القدس كمستشار اقتصادي لوزير الخارجية. الحرسي كاظمي قمي الذي كان لسنوات طويلة سفير النظام الايراني في بغداد لديه امكانات واسعة في العراق يستخدمها لاسناد سوريا. انه وباستبدال الدنانير المزورة المستوردة من ايران بدولارات البنك المركزي العراقي، يدر مبالغ ضخمة الى ايران. كما يستخدم كاظمي قمي بنك «ايلاف» الاسلامي في العراق الذي هو تحت هيمنته بشكل كامل لنقل مبالغ المال.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس

9 آب/ أغسطس
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-16139.htm