صنعاء نيوز -
دعا سياسيون عرب زعماء العالم الاسلامي الذين سيلتقون في مكة المكرمة ان يقفوا بحزم في وجه النظام السوري الذي يرتكب ابشع المجازر ضد شعب. وجاءت دعوات هولاء خلال ندوة الكترونية نظمها مركز الدراسات العربي الاوروبي ومقره باريس حول ما القرارات التي تتطلعون الى اتخاذها في القمة الإسلامية في مكة . قال رئيس الوزراء اليمني الاسبق محسن العيني اشعر بالاحباط مما يجري في العالم العربي والاسلامي ولا اتوقع شئ جديد يصدر عن القمم العربية والاسلامية . وفي السياق ذاته قال الخبير الاقتصادي والسياسي الدكتور نصير الحمود نتوقع من قمة جدة الإسلامية الخروج بقرارات تلبي سقف طموح الشارع الإسلامي حيال قضاياه الرئيسية من خلال إقرار ما يلي:. - تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي - إدانة ممارسات النظام السوري القمعية ضد الشعب الأعزل - ممارسة ضغوط على القوى الدولية التي تدعم نظام الأسد لثنيها عن ذلك الدعم الذي مثل غطاءً تمكن النظام من خلاله قتل نحو 20 ألفا وتشريد مئات الآلاف من قراهم ومدنهم. - وضع جدول زمني للرئيس الأسد لتسليم السلطة عبر حكومة انتقالية - فرض منطقة حظر جوي على سوريا بالتعاون مع الدول المجاورة - مساعدة الأردن وتركيا ولبنان والعراق على إعانة اللاجئين السوريين وتوفير لهم سبل كريمة للعيش - الابتعاد عن اللهجة الطائفية والعرقية التي باتت تهيمن على الخطاب السياسي في عدد من البلدان المسلمة - التأكيد على أهمية عدم التدخل الإيراني في الملف السوري، والتشديد على عدم تدخلها بالشؤون الداخلية الخليجية والعربية. من جانبه قال وزير الاعلام الاردني الاسبق طاهر العدوان ان المطلوب من زعماء العالم الاسلامي الذين سيلتقون في مكة المكرمة هذا الاسبوع وفي شهر رمضان المبارك ان يقفوا بحزم في وجه النظام السوري الذي يرتكب ابشع المجازر ضد شعبه ، والذي اختار عن سابق تصميم وإصرار الحل الأمني لاستعباد شعبه وهدر كرامات مواطنيه واستباحة دمائهم وممتلكاتهم وأعراضهم . واضاف العدوان ان الواجب الديني والأخلاقي والأخوي يفرض على القادة في مكة ان يتخذوا قرارات ترقى الى مستوى المحنة التي يعيشها الشعب السوري مثل تشكيل حملة سياسية قوية على الصعيد الدولي لخلق المناخ لعمل أممي يوقف آلة القتل الإجرامية في سوريا مثل : التعامل بمواقف حازمة مع روسيا والصين لإجبارها على التخلي عن تسهيل مهمة طاغية دمشق في ارتكاب المجازر ، لا وقت للمجاملة مع موسكو وبكين انما التلويح بإجراءات وسياسات تؤثر سلبا على مصالح الطرفين في العالم الاسلامي . واضاف العدوان ان الاعلان بوضوح عن تسخير الدعم للثورة السورية والمعونات للاجئين وإمداد الجيش الحر بسلاح دفاعي نوعي يحيد طيران النظام ومدافعه وصواريخه. استخدام كل الضغوط على موسكو وبكين لإصدار قرار من مجلس الأمن من اجل فرض حل انتقالي للسلطة مدعوم بقوة سلام دولية لان هذا ما سيمنع تشرذم سوريا وانحدارهاالى حرب أهلية معمرة ، سوريا بحاجة الى خطة تحقن دماء الجميع بما في ذلك دماء الأقليات لان أنهارالدم التي تسيل يوميا تصنع في الصدور عواصف من الحقد والرغبة بالانتقام وهو ما يجب العمل على تجنبه.
|