صنعاء نيوز - محكمة الصحافة في اليمن تصدر أحكاما بالسجن 3 أشهر لكاتبة يمنية وغرامة مالية لآخر والنقابة تدين 
 

قضت محكمة الصحافة المتخصصة في اليمن اليوم ببراءة صحيفة الوسط المستقلة في القضية المرفوعة من قبل وزارة الأوقاف ضدها بخصوص نشرها موضوعا عن فساد الوزارة ، فيما قضت بسجن الكاتبة الصحفية أنيسة محمد على عثمان ثلاثة أشهر مع النفاذ  بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية في مقال لها قبل سنوات في ذات الصحيفة ، كما قضت بتغريم رئيس تحرير الصحيفة جمال عامر عشرة آلاف ريال يمني.

إلى ذلك أدانت نقابة الصحافيين اليمنيين في بـلاغ لها الحكم الغيابي الذي أصدرته المحكمة الصحافة القاضي بسجن الكاتبة أنيسة محمد علي عثمان ثلاثة أشهر مع النفاذ ، ومنعها من الكتابة لمدة عام على خلفية مقال رأي نشرته في صحيفة الوسط ،وتغريم الصحيفة عشرة الف ريال.

و عدت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين الحكم سابقة هي الأولى من نوعها بحق كاتبة يمنية ، مؤكدة أن الزميلة أنيسة محمد علي عثمان قلم نسائي يفتخر به في بلد لا يوجد فيه صوت للمرأة . مستغربة من ظهور توجه لكسر الأقلام النسوية .

و أعربت لجنة الحريات في النقابة عن استنكارها للحكم الذي وصفته بالصادم الذي اتى بعد سلسة من التهديدات والتجاوزات بحق الكاتبة أنيسة ، مؤكدة أن الحكم يشعر الصحافيين بالقلق مما سيأتي  ،وتجعل توجسات الوسط الصحافي من محكمة الصحافة حقيقة واقعة وهي تتخذ أحكاما كهذه تظهر المحكمة كما لو انها قد حسمت موقفها تماما في القضايا التي يقف فيها الرئيس خصما للصحافي والكاتب ، ويؤكد هذا الحكم الصادر بحق صحيفة المصدر والكاتب منير الماوري.

الأحد, 17-يناير-2010
صنعاءنيوز -
محكمة الصحافة في اليمن تصدر أحكاما بالسجن 3 أشهر لكاتبة يمنية وغرامة مالية لآخر والنقابة تدين


قضت محكمة الصحافة المتخصصة في اليمن اليوم ببراءة صحيفة الوسط المستقلة في القضية المرفوعة من قبل وزارة الأوقاف ضدها بخصوص نشرها موضوعا عن فساد الوزارة ، فيما قضت بسجن الكاتبة الصحفية أنيسة محمد على عثمان ثلاثة أشهر مع النفاذ بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية في مقال لها قبل سنوات في ذات الصحيفة ، كما قضت بتغريم رئيس تحرير الصحيفة جمال عامر عشرة آلاف ريال يمني.

إلى ذلك أدانت نقابة الصحافيين اليمنيين في بـلاغ لها الحكم الغيابي الذي أصدرته المحكمة الصحافة القاضي بسجن الكاتبة أنيسة محمد علي عثمان ثلاثة أشهر مع النفاذ ، ومنعها من الكتابة لمدة عام على خلفية مقال رأي نشرته في صحيفة الوسط ،وتغريم الصحيفة عشرة الف ريال.

و عدت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين الحكم سابقة هي الأولى من نوعها بحق كاتبة يمنية ، مؤكدة أن الزميلة أنيسة محمد علي عثمان قلم نسائي يفتخر به في بلد لا يوجد فيه صوت للمرأة . مستغربة من ظهور توجه لكسر الأقلام النسوية .

و أعربت لجنة الحريات في النقابة عن استنكارها للحكم الذي وصفته بالصادم الذي اتى بعد سلسة من التهديدات والتجاوزات بحق الكاتبة أنيسة ، مؤكدة أن الحكم يشعر الصحافيين بالقلق مما سيأتي ،وتجعل توجسات الوسط الصحافي من محكمة الصحافة حقيقة واقعة وهي تتخذ أحكاما كهذه تظهر المحكمة كما لو انها قد حسمت موقفها تماما في القضايا التي يقف فيها الرئيس خصما للصحافي والكاتب ، ويؤكد هذا الحكم الصادر بحق صحيفة المصدر والكاتب منير الماوري.

و رأت لجنة الحريات أن الحكم يأتي في وقت كان الوسط الصحافي يتوقع أن تفتتح المحكمة العام الجديد 2010م بمحاولة ترميم واستدراك ما حدث من انتهاك لسمعة اليمن في العام 2009م على صعيد حرية الصحافة بما هو أفضل بدلا من سيل المحاكمات التي طالت أكثر من عشرين صحافي خلال مطلع العام الحالي ، كما دعت الوسط الصحافي والإعلامي والحقوقي للتضامن مع الكاتبة أنيسة عثمان ، واستنكار هذا الحكم الجائر ،ولجم هذا التوجه الذي يجعل من الكتابة في والعمل الصحافي أعمال مجرمة خطيرة ،وبغطاء قانوني.

ومثل اليوم أمام المحكمة عدد من الصحفيين أمام المحكمة في قضايا وتهم مختلفة .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 01:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-1673.htm