صنعاء نيوز - أجهزة الأمن تخترق حصون القاعدة
 
كشفت أرقام وإحصائيات العمليات العسكرية التي قامت بها أجهزة الأمن على عدد من أوكار القاعدة في اليمن عن مدى التسرع في الإعلان عن ضحايا تلك العمليات بصورة قد تكون مع تقادم الأيام تفقد المصداقية الإعلامية.

كما لوحظ أن أجهزة الأمن اليمنية تسارع عبر أجهزتها في الإعلان ولو بعد دقائق من تنفيذ الغارات الجوية عن من كان مستهدفا من تلك العمليات , بهدف ان تلقى صدا واسعا في الصحافة الدولية , يوحي عن مدى نجاح أجهزة الأمن في اليمن في التعامل ملف الإرهاب .

قد تكون عملية في منطقة الأجاشر التي هي ما بين طيبة الاسم والبقع التي تقع بين محافظتي صعدة والجوف هي من أخر العمليات التي جرت قبل يومين لكنها قد تكون ألأكثر جراءة في المغالطة والتضليل على الرأي العام المحلي والخارجي .


وكيل محافظة الجوف وشخصية أمنية أخرى وآخرون كانوا هم طليعة من قاموا بزيارة موقع " حادثة ألأجاشر " حيث زعمت أجهزة الأمن أنها قامت بتصفية عدد من أفراد تنظيم القاعدة , لكن يبدو أن ألأمر كان مزعجا لمن قاموا بتلك الزيارة وانطباعات كان في مقدمتها استياء واسع من الأعلام الأمني وتعامله مع تلك العملية التي وصفت في سياق كل من زار المنطقة بأنها عملية فاشلة وتسرع غير مبرر في إيراد أرقام ومسميات عن ضحايا الحادث . .

موفد مأرب برس يصف مسرح الحادثة بقولة " ألأرض الرملية في منطقة الأجاشر مازالت تحتضن حتى اللحظة ببقايا أكثر من ثمانية وعشرين قذيفة صاروخية تتناثر في منطقة تصل مساحتها لأكثر من خمسة عشر مترا , في حين تظهر رمال الصحراء عن القليل من أجزاء زجاج متهشم يبدو أنه لأحد الأبواب الجانية لأحد السيارات , لكن لا وجود لأي سيارة , كما خلى المكان من أي جثث أو تطاير أشلاء في مكان العملية التي كانت في مكان بعيد عن الأنظار , ويؤكد أن عدد السيارة التي كانت متواجدة في مكان الحادث هي ثلاث سيارات " سيارة شاص 2009 - وجيب وسياره شاص 84 .

ويؤكد أن أفراد تنظيم القاعدة استقلوا سياراتهم وغادروا المنطقة بكل هدوء , هكذا يبدو مشهد المسرح لأنه لا يظهر عليه سوى عنف الصورايخ التي وضعت غضبها على رمال الصحراء فقط .

الإثنين, 18-يناير-2010
صنعاء نيوز -
أجهزة الأمن تخترق حصون القاعدة

كشفت أرقام وإحصائيات العمليات العسكرية التي قامت بها أجهزة الأمن على عدد من أوكار القاعدة في اليمن عن مدى التسرع في الإعلان عن ضحايا تلك العمليات بصورة قد تكون مع تقادم الأيام تفقد المصداقية الإعلامية.

كما لوحظ أن أجهزة الأمن اليمنية تسارع عبر أجهزتها في الإعلان ولو بعد دقائق من تنفيذ الغارات الجوية عن من كان مستهدفا من تلك العمليات , بهدف ان تلقى صدا واسعا في الصحافة الدولية , يوحي عن مدى نجاح أجهزة الأمن في اليمن في التعامل ملف الإرهاب .

قد تكون عملية في منطقة الأجاشر التي هي ما بين طيبة الاسم والبقع التي تقع بين محافظتي صعدة والجوف هي من أخر العمليات التي جرت قبل يومين لكنها قد تكون ألأكثر جراءة في المغالطة والتضليل على الرأي العام المحلي والخارجي .


وكيل محافظة الجوف وشخصية أمنية أخرى وآخرون كانوا هم طليعة من قاموا بزيارة موقع " حادثة ألأجاشر " حيث زعمت أجهزة الأمن أنها قامت بتصفية عدد من أفراد تنظيم القاعدة , لكن يبدو أن ألأمر كان مزعجا لمن قاموا بتلك الزيارة وانطباعات كان في مقدمتها استياء واسع من الأعلام الأمني وتعامله مع تلك العملية التي وصفت في سياق كل من زار المنطقة بأنها عملية فاشلة وتسرع غير مبرر في إيراد أرقام ومسميات عن ضحايا الحادث . .

موفد مأرب برس يصف مسرح الحادثة بقولة " ألأرض الرملية في منطقة الأجاشر مازالت تحتضن حتى اللحظة ببقايا أكثر من ثمانية وعشرين قذيفة صاروخية تتناثر في منطقة تصل مساحتها لأكثر من خمسة عشر مترا , في حين تظهر رمال الصحراء عن القليل من أجزاء زجاج متهشم يبدو أنه لأحد الأبواب الجانية لأحد السيارات , لكن لا وجود لأي سيارة , كما خلى المكان من أي جثث أو تطاير أشلاء في مكان العملية التي كانت في مكان بعيد عن الأنظار , ويؤكد أن عدد السيارة التي كانت متواجدة في مكان الحادث هي ثلاث سيارات " سيارة شاص 2009 - وجيب وسياره شاص 84 .

ويؤكد أن أفراد تنظيم القاعدة استقلوا سياراتهم وغادروا المنطقة بكل هدوء , هكذا يبدو مشهد المسرح لأنه لا يظهر عليه سوى عنف الصورايخ التي وضعت غضبها على رمال الصحراء فقط .

ويفيد موفد مأرب برس إلى المنطقة التي تعرضت للقصف أنه كان بالقرب من مكان العملية بقايا أثار نار , يبدو أن المطلوبين كانوا يقومون بتجهيز طعامهم , وربما أن كان العدد أكثر مما تم إعلانه من قبل أجهزة ألأمن وهو ثمانية أشخاص .

أجهزة الأمن تخترق حصون القاعدة :

من المؤكد أن أجهزة الأمن عبر سنواتها الماضية قد قطعت شوطا كبيرا ونجاحا ملموسا اختراق تنظيم القاعدة , حيث تكشف الأحداث ومحاضر التحقيق التي خضع لها عدد من المغرر بهم من قبل إفراد تنظيم القاعدة حصل موقع مأرب برس على اعترافات بعض أولئك كشفت عن امتلاك " جهاز الأمن القومي " لتفاصيل جزئية لكل تحركات تنظيم القاعدة .

كما تكشف نجاحات الضربات الجوية الأخيرة في أكثر من منطقة ومحافظة " شبوة – ابين – الجوف – أرحب " عن دقة المعلومات التي تمتلكها تلك ألأجهزة , وهو ما مثل عنصر من عناصر القوة الإستباقية في التعامل مع القاعد .

الأعلام الأمني خداع للشعب أم لواشنطن

تثير الأرقام والإحصائيات التي يتم ألإعلان عنها في كل مرة عن عمليات القاعدة خاصة منذ بداية استخدام الطيران الجوي كأحد وسائل التنكيل بتنظيم القاعدة محل تشكك واسع من وسائل الأعلام المحلية والخارجية خاصة وإن التقارير الميدانية التي توردها الصحافة المستقلة تكشف عن أرقام وإحصائيات مخالفة إلى حد كبير لما تم الإعلان عنة رسميا .

ويظهر من خلال الرصد والتحليل للأرقام التي يتم ألإعلان عنها من قبل أجهزة الأمن أنها تعتمد على سياق المعلومات الإستخباراتية الأولية التي رصدت أماكن تجمعات القاعدة وأعداد من سيتم حضوره تلك اللقاءات حيث يكون ذلك الكشف المرفوع سلفا جاهزة لينضم كل من فية إلى عداد الأموات إعلاميا .

القاعدة في مأرب تحتفل

أكد مصدر قبلي قريب جدا من عايض الشبواني في محافظة مأرب لموقع مأرب برس ان منزلة يوم أمس شهد مأدبة غداء حضرها عدد من أفراد تنظيم القاعدة , وقال أن تلك المأدبة تأتي في إطار التعبير عن " شكر الله " على سلامة أعضاء الخلية أو القيادات التي كانت متواجدة في منطقة ألاجاشر بمحافظة الجوف .

وأكدت عدد من المصادر الخاصة لموقع مأرب أن الغالبية إن لم نقل كل ممن كانوا متواجدين في الأجاشر لم يصابوا بأذى , حيث ووصفت المصادر ان عايض الشبواني وغيرة ممن كانوا في تلك المنطقة شوهدوا في مأدبة الغداء دون أي جروح أو حتى خدوش مما يعزز إحتملات النجاة لكل من كان متواجدا , في حين رجح البعض أن يكون قاسم الريمي مصاب بإصابة بسطة في بطنة حسب الرواية الخاصة .


نقلا عن مارب برس
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 01:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-1684.htm