صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري - (جي اي زد) تدشن اول دورة لـ 30 مدربا ومدربة في مجال التعليم المالي بصنعاء
وزير التعليم الفني والتدريب المهني: يجب ان يدير العمل التعليمي والأكاديمي متخصصين
نعاني من خوى تعليمي لان مخرجات التعليم في مختلف المستويات ليست بالمستوى المطلوب
اكد الدكتور عبد الحافظ نعمان – وزير التعليم الفني والتدريب المهني ان على المؤسسات ان تتعاون فيما بينها وان تصل الى الشباب المتطلع الى غدا افضل أملا ان يكون تنوع انتماءات الشبابي صحي لصالح الوطن الذي ستتضح ملامحه بعد سنة ونصف من خلال الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال تدشينه فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالمجال المالي التي نظمتها الوكالة الالمانية للتعاون الدولي اليوم بصنعاء بمشاركة 30 متدربا ومتدربة حيث تعتبر اول دورة تدريبة تخص المدربين الماليين في مجال التمويل الأصغر بالتعاون مع كل من مؤسسة صلتك القطرية, وبنك الامل للتمويل الأصغر ومصرف الكريمي والتي تقام على مدى 6أيام بمشاركة 30 مدربا ومدربة من بنوك ومؤسسات وجمعيات من مختلف محافظات الجمهورية.
وقال الأخ الوزير: نحن نؤسس لنهضة شبابية شاملة هناك احداث عرقلت الكفاءات والقدرات الشبابية من الوصول إلى مواقعها الحقيقية بحسب تخصصاتها وحان لها ان تعود وعلى الدولة والمعنيين ان يعو ذلك.. مشيرا إلى وجود الكثير من الكفاءات والقدرات الشبابية التي هي بحاجة الى تحريك ولهذا نستبشر خير بالمستقبل, وعلى الدولة ان تعير هذا الجانب أهمية خاصة وعلى المؤسسات الاخرى ان تتكاتف وتنسق فيما بينها لخلق تعاون مشترك ومتنوع يساهم فيه الجميع دون استثناء من اجل اليمن.
وقال الأخ الوزير : لابد ان نعطي المسألة التعليمية حقها بحيث لانفتح المجال للقوى الامنية والقبلية للتدخل في امور التعليم ويجب ان تترك الامور الى جهات الاختصاص لمن يجيدون التعامل مع القضايا التعليمية بمعرفة ورؤية علمية ثاقبة لان ما كان يحصل في الماضي كان يسيئ لليمن بشكل عام, فصروحنا الاكاديمية والتعليمية كانت مغتصبة من المنطق العسكري والقبلي والامني فهولا هم من اساؤا للتعليم ولهذا بقى الشباب والطلاب مرتبكين في اي مجال ينتمون او ينتسبون له, ومن هنا نقول ان المسالة التعليمية اذا ما استوعبت بشكل دقيق وتمكن شباب اليمن من التعامل مع هذه المسالة سيفسح المجال لكل مواطن وكل طفل وكل طالب ان يجد موقعة المناسب في السلم التعليمي الذي يجب ان يكون فيه .
وضاف الأخ الوزير نحن نعاني من خوى تعليمي لان مخرجات التعليم في مختلف المستويات التعليمية الاساسية والثانوية في وزارة التربية والتعليم العالي ايضا والفني والمهني فهي جميعا ليست بالمستوى المطلوب الذي تنشده السوق المحلية او الخارجية ولهذا نحن نعاني من هذه الظاهرة فنحن بحاجة الى ان نرتقي ولكن لايمكن الوصول الى هذه النتائج الى اذا ادركنا قيمة المسألة التعليمية وعلينا ان لانفتح المجال للقوى القبلية وغيرها من عسكر وامن أن يتدخلوا فيها ويجب ان تترك الامور لذوي الاختصاص الذين يجيدون صناعة التعليم وبالتالي ستكون المخرجات جيدة وستلبي طموحنا جميعا .
وفي تصريح لـ صنعاء نيوزاكد الاخ احمد الزم زمي – مدير مشروع التعاون مع المانحين العرب (جي اي زد) ان الدورة تعد الاولى من حيث النوع كما تعد احدى انشطة برنامج المبادرة الاقليمية للادخار الشبابي الذي نفذت أنشطه مماثلة في كل من (مصر والمغرب) واليوم في اليمن.
واوضح الأخ/ الزم زمي أن الهدف من هذه الدورة دعم ومساعدة شريحة الشباب المحرومة اجتماعيا واقتصاديا ومساعدتها على زيادة قدراتها وبناء أصولها المالية عن طريق فتح حسابات توفير مخصصة للشباب, بالإضافة إلى ان الدورة تعتبر مرحلة أولى في برنامجنا الذي يستهدف تدريب 20 الف شاب يمني خلال سنتين القادمتين ابتداء من شهر اكتوبر الحالي.
واضاف الزم زمي ان هذه الدورة ستكسب الشباب معارف ومهارات عالية في مجال الادخار والمشاريع الأصغر, وتمكنهم من تقديم البرامج الخاصة بالتعليم المالي لموظفي وعملاء بنوك ومؤسسات التمويل الاصغر, بما يساهم في تحقيق اهداف برامج المبادرة الاقليمية للادخار الشبابي.
من جانبه استعرض المدرب الدولي عدنان قطينة برنامج الدورة المبادرة الاقليمية للادخار الشبابي التي تستهدف 30 مشاركا ومشاركة على مدى اسبوع حيث تتنوع بين التدريب النظري والتطبيق العملي لما تعلموه وما سينقلوه للاخرين من البرنامج التدريبي .
الصور مرفقات العدد 2
|