صنعاء نيوز - افتتح السفير اليمني في بولندا علي عقلان اليوم الجمعة في متحف محافظة ثورون البولندي, معرض الصور الفوتوغرافية عن جزيرة سقطرى . 

وأكد السفير عقلان في كلمته خلال افتتاح المعرض أن مثل هذه الأنشطة تفتح الآفاق الرحبة للحوار الثقافي ومجالات واسعة للتعاون العلمي والفني... منوها في الوقت نفسه بالعلاقات المتميزة التي تربط اليمن ببولندا . 


وتعد جزيرة سقطرى كبرى الجزر اليمنية، وتقع في البحر العربي على بعد 318 كيلومترا من رأس فرتك بمحافظة المهرة وشرق خليج عدن. 
تبلغ مساحة جزيرة سقطرى 3650 كيلومترا مربعا، وعدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة، غالبيتهم يعملون في الزراعة ورعي المواشي والاصطياد. 

ويتبع سقطرى مجموعة من الجزر الصغيرة، منها "عبد الكوري" و"سمحة" و"درسة" و"كراعيل".

الجمعة, 22-يناير-2010
صنعاء نيوز -
افتتح السفير اليمني في بولندا علي عقلان اليوم الجمعة في متحف محافظة ثورون البولندي, معرض الصور الفوتوغرافية عن جزيرة سقطرى .

وأكد السفير عقلان في كلمته خلال افتتاح المعرض أن مثل هذه الأنشطة تفتح الآفاق الرحبة للحوار الثقافي ومجالات واسعة للتعاون العلمي والفني... منوها في الوقت نفسه بالعلاقات المتميزة التي تربط اليمن ببولندا .


وتعد جزيرة سقطرى كبرى الجزر اليمنية، وتقع في البحر العربي على بعد 318 كيلومترا من رأس فرتك بمحافظة المهرة وشرق خليج عدن.
تبلغ مساحة جزيرة سقطرى 3650 كيلومترا مربعا، وعدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة، غالبيتهم يعملون في الزراعة ورعي المواشي والاصطياد.

ويتبع سقطرى مجموعة من الجزر الصغيرة، منها "عبد الكوري" و"سمحة" و"درسة" و"كراعيل".
تتشكل تضاريس الجزيرة من جبال وهضاب وسطى وأودية وسواحل، وأعلى مرتفع جبلي في "حجهر" 1500 متر عن سطح البحر. وعاصمة الجزيرة "حديبو"، والمناخ فيها استوائي، تبلغ درجة الحرارة في السهل والساحل 38 درجة صيفا، وفي أعالي الجبال من 25 إلى 28 درجة. والأمطار موسمية في الربيع والخريف، وفي الشتاء تتعرض الجزيرة والمنطقة البحرية بصفة خاصة لعواصف ورياح شديدة، ويتم الآن إنشاء عدد من المرافق كالمطار المجهز بمعداته والميناء والطرق ووسائل متجددة من البنى التحتية والسياحية.

كما تعد سقطرى بشهادة دولية أكبر محمية طبيعية في بحرها وبرها وأوسع متحف للثروة النباتية والأعشاب الطبية والأشجار المعمرة وموطنا لأشكال جميلة من الطيور الداجنة والطيور المهاجرة التي يطيب لها العيش والتفريخ في هذه الجزيرة، ويوجد بها عدد من شلالات المياه المنحدرة من أعالي الجبال وفيها كهوف وأكبر مغارة مأهولة، تسكنها عدد من الأسر مع المواشي حتى السيارة التي تنقل الزوار تدخل بهم إلى جوف المغارة.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-1721.htm