صنعاء نيوز/بقلم / جمال حسن رفعان -
منذ أن تم تنصيب باراك حسين أوباما رئيسا للولايات المتحدة ألأمريكية في 20 يناير، الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق أمريكا أصبح أوباما رئيسا الساعة 12:00 مساءا بتوقيت شرق أمريكا كانت تلك هي لحظة التحول لخطوة انطلاقة زمن عالمي تجدد فيه الفكر الإنساني وتعمق المفهوم الإيجابي عن أمريكا وذلك من خلال فتح مساحة بيضاء أحرفها وكلماتها وسطورها مداد قلم حبر أسود صار للإنسان العالمي إدراكا بأن هي التي بدأت تسخر كل طاقاتها ومواهبها وأفكارها وجهودها من أجل ترسيخ مبدأ السلام ليس على أرضية الحدود الأمريكية لكن على مستوى الكرة الأرضية للعالم , بدأ الإنسان يحدوه الأمل ويدرك إن أمريكا ليست تلك المسعرة للحرب أمريكا تنشد للعالم السلام , صار الإنسان العالمي يترجم حقائق أفعال وإنجازات لخطوات الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس اوباما لتحقيق كافة الإيجابيات للعالم تحت هدف عام من أجل عالم أفضل , وصار يدرك ذلك جيدا مايقارب ال50 % ممن كانوا يعتقدون خلاف ذلك ,
أوباما ليس معجزة العالم , لكن إرادة السماء ثم حنكة الإدارة الأمريكية والقيادات الفكرية والسياسية التي اختارت اوباما المرشح لمنصب الرئاسة ذلك التعاون ومصداقية إخلاص العمل لتحقيق الأهداف الإيجابية هي اكبر إنجاز تاريخي يقود أمريكا للأفضل من أجل عالم أفضل,
رقصة أوباما يوم تنصيبه مع ميشيل زوجته وابنتيه كانت رسالة عظيمة للعالم في خلق السعادة الأسرية ولو ‘ن كل القيادات والرؤساء وأرباب الأسر عملوا وتعاونوا لتحقيق ذلك لصار العالم بكامل إنسانيته سعيدا,
ولأن الإنسان العالمي لايحمل في طياته لا العصبية ولا الحزبية ولا التعصبات العقائدية أو العنصرية سواء للحزب الديمقراطي أو الجمهوري أو أي من الأحزاب الأخرى ولأن الأمريكي هو من يحق له انتخاب من يرأس أمريكا لكن على الأمريكيين إن يتجردوا من كل التعصبات وإن يراعوا مصالح أمريكا كجزء لايتجزأ من العالم واختيار الرئيس الأمريكي العالمي باراك أوباما , العالم الإنساني يدرك جيدا بأن أمريكا واحدة من اكبر دول العالم لها أثرها على العالم ويعتقد الإنسان إن أمريكا مهيمنة وتريد إن تستعبد العالم لكن اوباما يواصل بأحرف كلمات اسطر قيادته لأمريكا بأن أمريكا والقيادة الأمريكية تسعى من أجل أمريكا أفضل لعالم أفضل, واعتقد إن من حق الإنسان العالمي إن يلهم الإنسان الأمريكي بأن يختار من سيكون له الأثر الإيجابي على العالم من أجل عالم أفضل , والسلام.