صنعاء نيوز - في خطوة لها دلالاتها الخطيرة وان كانت متوقعة من نظام يحكم بلدنا بعقلية المحتل، أقرت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشورى أمرا خليفيا باعدام اي بحراني تتهمه العائلة الخليفية بافشاء "أسرارها". جاء ذلك بعد صدور مواقف دولية تدين الخليفيين بالتعذيب واساءة معاملة البحرانيين، اعتمدت  على المعلومات التي قدمها ضحايا التعذيب والقمع السلطوي. القرار الخليفي باعدام البحرانيين الذين يتظلمون امام الجهات الدولية يهدف لاحكام الحصار على هذا الشعب المعذب الرازح تحت الاحتلال الغاشم الذين يزداد سوءا يوما بعد آخر. لقد كان الخليفيون الاوائل أقل إجراما من الحكام الحاليين الذين لم يكتفوا بممارسة  القتل والتدمير بدون استحياء، بل يسعون للقضاء على الهوية التاريخية لأهل البحرين، بتدمير مناطقهم بعناوين شتى، ويحرفون حقائق التاريخ ويخططون لوضع تاريخ مزيف يجعلهم أحق بالبقاء من اهل البلاد الاصليين (شيعة وسنة). لقد كان الديكتاتور الحالي يعتقد انه سوف يمرر مشروعه التخريبي باسلوب المراوغة والمكر، ولكن وعي الاحرار أفسد خطته، وكشف اجرامه للعالم. وقد اصبح الحكم الخليفي اليوم محاصرا بالتقارير الدولية التي تدينه بشكل أشد من الادانات التي صدرت خلال الحقبة السوداء. وسوف يصدر قريبا بعون الله تقرير حقوقي دولي يدين هذا النظام المجرم، ويظهر عوراته للعالم. ولذلك جاء القرار الخليفي باعدام البحرانيين في محاولة يائسة لكسر شوكة أبطال اوال الذين حرموا الطغاة وا لمجرمين نشوة ما يعتقدونه "انتصارا" على الارادة الوطنية بإشراك بعض المواطنين في مشاريعهم الاجرامية. وجاء القرار الذي بصم عليه عبيد آل خليفة في مجلس الشورى الصوري ليؤكد النوايا السوداء للعصابة الخليفية التي ولغت من دماء الشعب بوقاحة ليس لها مثيل.

السبت, 23-يناير-2010
صنعاء نيوز -
في خطوة لها دلالاتها الخطيرة وان كانت متوقعة من نظام يحكم بلدنا بعقلية المحتل، أقرت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشورى أمرا خليفيا باعدام اي بحراني تتهمه العائلة الخليفية بافشاء "أسرارها". جاء ذلك بعد صدور مواقف دولية تدين الخليفيين بالتعذيب واساءة معاملة البحرانيين، اعتمدت على المعلومات التي قدمها ضحايا التعذيب والقمع السلطوي. القرار الخليفي باعدام البحرانيين الذين يتظلمون امام الجهات الدولية يهدف لاحكام الحصار على هذا الشعب المعذب الرازح تحت الاحتلال الغاشم الذين يزداد سوءا يوما بعد آخر. لقد كان الخليفيون الاوائل أقل إجراما من الحكام الحاليين الذين لم يكتفوا بممارسة القتل والتدمير بدون استحياء، بل يسعون للقضاء على الهوية التاريخية لأهل البحرين، بتدمير مناطقهم بعناوين شتى، ويحرفون حقائق التاريخ ويخططون لوضع تاريخ مزيف يجعلهم أحق بالبقاء من اهل البلاد الاصليين (شيعة وسنة). لقد كان الديكتاتور الحالي يعتقد انه سوف يمرر مشروعه التخريبي باسلوب المراوغة والمكر، ولكن وعي الاحرار أفسد خطته، وكشف اجرامه للعالم. وقد اصبح الحكم الخليفي اليوم محاصرا بالتقارير الدولية التي تدينه بشكل أشد من الادانات التي صدرت خلال الحقبة السوداء. وسوف يصدر قريبا بعون الله تقرير حقوقي دولي يدين هذا النظام المجرم، ويظهر عوراته للعالم. ولذلك جاء القرار الخليفي باعدام البحرانيين في محاولة يائسة لكسر شوكة أبطال اوال الذين حرموا الطغاة وا لمجرمين نشوة ما يعتقدونه "انتصارا" على الارادة الوطنية بإشراك بعض المواطنين في مشاريعهم الاجرامية. وجاء القرار الذي بصم عليه عبيد آل خليفة في مجلس الشورى الصوري ليؤكد النوايا السوداء للعصابة الخليفية التي ولغت من دماء الشعب بوقاحة ليس لها مثيل.
جاء القرار ايضا على خلفية تقرير "فريدوم هاوس" الذي كشف زيف "الديمقراطية" الخليفية. هذا التقرير الجديد صنف البحرين ضمن الدول التي "لا تتوفر فيها الحرية"، وألغى بذلك كافة المقولات التي تشدق بها الاحتلال الخليفي على مدى السنوات العشر الاخيرة. ووفقا لهذا التقرير فقد اصبحت البحرين خارج مجموعة الدول التي تصنف بانها "تتمتع بالحرية" او "تتمتع نسبيا بالحرية"، وصنفت ضمن الدول التي "لا تتوفر فيها الحرية". وهذا تأكيد لما طرحته المعارضة البحرانية على مدى السنوات الماضية، التي واصلت نشاطها السابق ولم تنخدع بما تبثه أبواق النظام الخليفي. هذه المعارضة كانت تدرك حقيقة الحكم الاستبدادي الذي يمثله الحاكم الحالي والرجل الاول في حكومته، الطائفي المقيت، خالد بن أحمد آل خليفة. ولذلك رفضت الانسياق في مشاريعه، وأصرت على مواصلة المقاومة بدون تراجع او تخاذل، خصوصا بعد ان اتضحت لها حقيقة نواياه، خصوصا مشروعه الذي يمارس الابادة بحق اهل البحرين الاصليين (شيعة وسنة). ان جريمة الابادة هذه اصبحت واضحة لدى المقاومين الاشاوس، الذين بدأوا تحركاتهم التدولية لادانة الطاغية بهذه الجريمة، وهي سائرة في هذا المضمار، معتمدة على الله اولا وعلى ارادة البحرانيين الاحرار ثانيا، ودعم طلاب الحرية في العالم ثالثا. انها تعلم ان طريقها طويل لتحقيق أهداف الشعب وفي مقدمتها حماية الوطن من المخططات الخليفية الشيطانية، وتخليصه من هذه العصابة التي انقضت على خيرات البلاد واراضيها بلا ضمير او أخلاق، ومارست كافة السياسات التي تهدف لحرمان طائفة كبرى من البحرانيين (شيعة وسنة) من مقومات العيش الكريم بشكل منهجي متواصل، الامر الذي يشكل "إبادة" طبقا للبند الثالث من قانون الابادة الذي اقرته الامم المتحدة.
ان نظاما استورد شذاذ الآفاق، وبقايا الانظمة المهزومة في المنطقة لمحاربة اهل البلاد الاصليين (شيعة وسنة) لم يعد يستحق البقاء. ونظرة الى المواقع الالكترونية التي تدار باموال الشعب التي نهبها ديوان الحاكم واصبح يمول بها مشاريعه الشيطانية، يكشف مدى الحقد الخليفي ضد اهل البحرين. وتكفي نظرة خاطفة لموقع "مملكة البحرين" لكشف هذه الحقيقة. هذا الموقع الممول من قصر الحاكم يشتم البحرانيين ليلا ونهارا ويطلق عليهم اوصافا مستوردة من الانظمة المهزومة التي ألقيت في مزبلة التاريخ. فالبحرانيون في هذه المواقع "مجوس" و "صفويون" و "عملاء مخابرات"، فضلا عن كيل الشتائم التي لا تليق بانسان لهم. ان من يعتقد بوجود ذرة من الانسانية لدى رموز هذا النظام بعد الاطلاع على هذه المواقع وعلى ما يطرحه رموزه في اللقاءات الخاصة من نوع "ليس هناك شعب اصلي في البحرين" او "كلنا مجنسون" فهو مشتبه ومخدوع. لقد انسلخ الخليفيون من انسانيتهم واصبحوا يتصرفون كالوحوش بدون وازع من ضمير. والا فكيف يمكن تفسير الاعتداءات التي حدثت في الايام القليلة الماضية على المناطق السكنية الآمنة في الساعات الاولى من الصباح مثل الدراز وكرانة وكرزكان والسنابس والمهزة وغيرها؟ نعم كانت هناك احتجاجات في النهار والمساء ضد استمرار اعتقال البحرانيين على ايدي الخليفيين ومرتزقتهم، ولكن لماذا الانتقام بترويع الاطفال والنساء في تلك الاوقات؟ لماذا اقتحام منازل الآمنين وهم نائمون في منتصف الليل؟ لماذا هذا الاستخفاف بحقوق البشر بهذه الدرجة؟ لماذا هذا السقوط الاخلاقي والانساني المروع؟ هل يعتقد الديكتاتور وعصابته انهم سوف يحسمون المعركة ضد البحرانيين بهذه الاساليب؟ ان دونهم ارتقاء السماوات وإزالة الجبال قبل ان يقدروا على ذلك.
اننا نكرر مجددا تصميم ابطال البحرين الأباة على مواصلة طريق التحرر بدون خشية او خوف من احد الا الله سبحانه. ولن يفت في عضد هؤلاء تهديدات فرعون وملائه، او قعقعة صلاح الجبناء الذين يتمترسون بالمرتزقة الذين يؤتى بهم من اصقاع الدنيا، ويحمون انفسهم بقوانين جائرة تزيدهم عزلة وتزيد الاحرار تصميما على مواجهتهم بكل ما لديهم من جهد وتصميم. ان النظام الذي يهدد المواطنين بالاعدام لانهم نقلوا ظلامتهم الى الآخرين، وصرخوا بأعلى اصواتهم من شدة الألم، واستغاثوا بذوي الضمائر الحية للتدخل لحمايتهم من الابادة التي يمارسها الاحتلال الخليفي الخبيث. هذه الصرخات البريئة صوت هادر يخترق الحجب ليصل الى الحضرة الالهية التي لا تتردد عن حماية المظلومين وضحايا الارهاب السلطوي. اما المؤمنون فانهم واثقون بنصر الله: "انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد". ان النصر الالهي حتمية الهية لا يستطيع احد منع حدوثها: "وكان حقا علينا نصر المؤمنين". بهذه الروح الايمانية بدأنا الخطى على طريق الاحرار، خصوصا ونحن نعيش اجواء كربلاء وابطالها، متوكلين على الله وحده، لا يضيرنا ما تردده ابواق الاحتلال، ولا تثبيط عملائه او إجرام مرتزقته. انها مسيرة خالدة سوف تكلل بانتصار المظلومين ودحر الظالمين المحتلين الآثمين، وما ذلك على الله بعزيز.
اللهم ارحم شهداءنا الابرار، واجعل لهم قدم صدق عندك، وفك قيد أسرانا يا رب العالمين
حركة احرار البحرين الاسلامية
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 02:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-1743.htm