صنعاء نيوز - في مواجهات ليلية عنيفة بين الأمن ومسلحين مجهوليين
  
  أصيب اثنان من جنود الأمن المركزي عند الحادية عشر من مساء أمس السبت في حوطة لحج عاصمة المحافظة بعد اشتباكات عنيفة دارت بين جنود الأمن المركزي ومسلحين مجهولون في المدينة. وفي حين شهدت منطقة كرش اشتباكات عنيفة بين وحدات من القوات المسلحة التابعة لمعسكر لبوزة القريب من المنطقة ومجهولين تبادلون معهم إطلاق النار، مما أدى إلى إحراق أجزاء من محطة البركاني البترولية الواقعة بالقرب من المنطقة. 

يوكد مصدر محلي في لحج إن إطلاق النار مازال مستمرا بشكل متقطع حتى كتابة هذا الخبر بين وحدات من الجنود التابعين للأمن المركزي والمسلحين قاموا بالرد على إطلاق الجنود للنيران بكثافة من رشاشات الدوشكا، وبعد أن اعتلوا أسطح المنازل وسط مدينة الحوطة".

مؤكدا أن حالة من الرعب والخوف قد أصابت أوساط المواطنين والأطفال والنساء –سيما من أطلقت النيران من على منازلهم أو منازل جيرانهم والقريبة منهم" - حسب ما ذكر المصدر.

وعلى ذات الصعيد أشارت المصادر ذاتها أن مجهولين توجهوا في ساعات متأخرة من ليل أمس السبت، نحو الدوريات الأمنية التي تقوم بإطلاق النار من مواقعها التي استحدثتها مؤخرا في منافذ بعض الشوارع المحافظة,وهاجمتهم بإطلاق النار مما أدى إلى إصابة أثنين منهم احدهم في حالة حرجة، وجرى نقله وزميله على إثرها إلى مستشفى أبن خلدون بلحج حيث يرقدان هناك، في حين ماتزال حالة إطلاق النار تسمع وسط المدينة، وفي ظل الفوضى العارمة التي تعيشها الحوطة عاصمة المحافظة منذ صباح يوم أمس التي شهت فيه المدينة تظاهرات ومسيرات غاضبة لأتباع الحراك - جرى فيها – حسب شهود عيان- إحراق سيارة ومحل تجاري لصاحبها وإغلاق محلات أخرى، بعد أن حاولت قوات الأمن قمع المهرجان الذى سعى من خلاله أتباع الحراك إلى مناشدة المسؤوليين على مؤتمر لندن الدولي حول اليمن، إلى إدراج قضية ومطالب الحراك الجنوبي ضمن جدول أعمال المؤتمر الذي سيبدأ الأربعاء القادم.

الأحد, 24-يناير-2010
صنعاء نيوز -
في مواجهات ليلية عنيفة بين الأمن ومسلحين مجهوليين

أصيب اثنان من جنود الأمن المركزي عند الحادية عشر من مساء أمس السبت في حوطة لحج عاصمة المحافظة بعد اشتباكات عنيفة دارت بين جنود الأمن المركزي ومسلحين مجهولون في المدينة. وفي حين شهدت منطقة كرش اشتباكات عنيفة بين وحدات من القوات المسلحة التابعة لمعسكر لبوزة القريب من المنطقة ومجهولين تبادلون معهم إطلاق النار، مما أدى إلى إحراق أجزاء من محطة البركاني البترولية الواقعة بالقرب من المنطقة.

يوكد مصدر محلي في لحج إن إطلاق النار مازال مستمرا بشكل متقطع حتى كتابة هذا الخبر بين وحدات من الجنود التابعين للأمن المركزي والمسلحين قاموا بالرد على إطلاق الجنود للنيران بكثافة من رشاشات الدوشكا، وبعد أن اعتلوا أسطح المنازل وسط مدينة الحوطة".

مؤكدا أن حالة من الرعب والخوف قد أصابت أوساط المواطنين والأطفال والنساء –سيما من أطلقت النيران من على منازلهم أو منازل جيرانهم والقريبة منهم" - حسب ما ذكر المصدر.

وعلى ذات الصعيد أشارت المصادر ذاتها أن مجهولين توجهوا في ساعات متأخرة من ليل أمس السبت، نحو الدوريات الأمنية التي تقوم بإطلاق النار من مواقعها التي استحدثتها مؤخرا في منافذ بعض الشوارع المحافظة,وهاجمتهم بإطلاق النار مما أدى إلى إصابة أثنين منهم احدهم في حالة حرجة، وجرى نقله وزميله على إثرها إلى مستشفى أبن خلدون بلحج حيث يرقدان هناك، في حين ماتزال حالة إطلاق النار تسمع وسط المدينة، وفي ظل الفوضى العارمة التي تعيشها الحوطة عاصمة المحافظة منذ صباح يوم أمس التي شهت فيه المدينة تظاهرات ومسيرات غاضبة لأتباع الحراك - جرى فيها – حسب شهود عيان- إحراق سيارة ومحل تجاري لصاحبها وإغلاق محلات أخرى، بعد أن حاولت قوات الأمن قمع المهرجان الذى سعى من خلاله أتباع الحراك إلى مناشدة المسؤوليين على مؤتمر لندن الدولي حول اليمن، إلى إدراج قضية ومطالب الحراك الجنوبي ضمن جدول أعمال المؤتمر الذي سيبدأ الأربعاء القادم.

وتجدر الإشارة إلى أن عاصمة المحافظة قد شهدت في الاوانة الأخيرة عدة مسيرات غاضبة وبصورة شبه يومية، بدأت باحتجاجات الدراجات النارية ووصلت إلى استهداف المحلات التجارية التابعة لتجار من أبناء المحافظات الشمالية حيث يتهمهم المحتجين بالتعاون مع الأجهزة الاستخباراتية في تعقبهم والإبلاغ عنهم.

وبالمقابل قتل ثلاثة من أبناء المحافظة في ظروف غامضة احدهم اختفى بعد تنفيذ العصيان المدني ويدعى احمد ناصر الهيبة وهو احد الناشطين في الاحتجاجات التي تشهدها الحوطة حيث أكد بعض المقربين منه" إنه كان معتقلا في سجن المحافظة,ومازالت جثته في مستشفى أبن خلدون، إضافة إلى مقتل الشاب ألوان علي حسين ألبان, وثالث طفل في الثالثة عشر من عمره، أثنا عودته من احد المخابز- مساء أمس الأول الجمعة- وقال شهود عيان إن القاتل تم ملاحقته من قبل المواطنين الذين رأوه وهو يطلق النار على الطفل ليفر باتجاه إدارة الأمن والتي بدورها أخفته ومنعتهم من التعرف علية"- حسب رواية الشهود.

وأثارت القضية وسابقاتها الغضب لدى السكان، مما زاد بدوره من حدة الاحتقانات وردود الأفعال التي قابل بها المواطنيين تلك الحوادث التي كان آخرها حادثة جرح الجنديين –ليلة أمس- التي جاءت بعد حادثة مقتل الطفل وهو في عمر الزهور، وذلك انتقاما من نشاط والده السياسي في الحراك"- وفق تأكيد مصادر محلية بالمحافظة.

ومن جانب آخر وفي نفس الوقت فقد شهدت منطقة كرش هي الأخرى اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة التابعة لمعسكر لبوزة القريب من المنطقة ومجهولين أدى إلى إحراق أجزاء من محطة البركاني البترولية الواقعة بالقرب من المنطقة.


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-1765.htm