صنعاء نيوز -   ناشد طلابنا في ماليزيا رئيس الجمهورية والوزراء المعنيين التوقف عند معاناتهم وتأخر منحهم المالية في ظل العوز والحاجة التي يمرون بها،وسلبية الملحقية الثقافية اليمنية بماليزيا. 

وطالب الطلاب في مناشدة وشكوى  من الحكومة إعادتهم للبلاد إذا فشلت عن توفير منحهم المالية وبما يكفل لهم وصولها في موعدها،وإصلاح الملحقية الثقافية التي تعمل بما يزيد من من معاناة الطلاب بدلا من حلحلة همومهم.

نص رسالة طلاب ماليزيا كما وردت 

 الأخ الرئيس والأب الحنون القائد علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه.

تحية طيبة لحكومتنا الموقرة وعلى رأسها وزير المالية ووزير التعليم العالي وكل من ولاه الله علينا.

 حكوماتنا الموقرة إننا والله لنتضور جوعا بينما أنتم تحضرون الحفلات وتقضون أوقاتكم في أضخم الفنادق وتحصلون على أرقى المأكولات متناسين أولادكم في الخارج الذين أرسلتموهم لمهمة تحصيل العلم والعودة روادا وقواد لليمن الحر الموحد.

كان من المتوقع أن تصل منحتنا المالية في بداية شهر يناير وإلى يومنا هذا ونحن نعاني ونتساءل من دون جدوى وكل المؤشرات والأخبار الوافدة من اليمن الحبيب ترجح وتؤكد وصولها.. ليس قبل آل 22 من شهر فبراير!!

والله أننا لنتساءل أليس فيكم رجل حكيم؟ الم يعد في قلوبكم رحمة وشفقة؟ لقد صرنا نطلب السلفة لندفع ثمن وجبة الغداء من إخواننا الطلاب الماليزيين والطلاب الصومال وطلاب الجاليات الأخرى بعد أن أقفلت ملحقيتنا الموقرة أبوابها في وجوهنا حينما أتينا طالبين يد العون والسلفة مدعين بأنها\" التعليمات من السفير

ومن الداخل\" كما يزعمون! أما أن يهدي الله حكومتنا ويحسّوا بمقدار المسؤولية الملقاة على أعناقهم والتي

هم مسؤولون عنها يوم القيامة! أما يكفي أننا صابرون ونحن نستلم ربع المنحة التي يستلمها الطلاب الصوماليين الموفدون من الصومال وعشر ما يتسلمه طلاب دول الخليج! والتي لا تكفينا حتى للعيش على ولو وجبتين في اليوم , وما بالكم ونحن نسدد فواتير الكهرباء والماء والصرف الصحي ورسوم الفيزا والكتب الدراسية والمواصلات وحتى تذاكر السفر وكل ما يتعلق بتواجدنا كطلاب على الأراضي

الماليزية!

أنها والله محنة ولم تكن أبدا منحة, لا نملك في يومنا هذا ما نشري به ثمن الخبز وفي نفس الوقت نرى الأموال الطائلة التي تصرفها الملحقية حتى تقيم حفل وتستأجر أغلى وأفخم القاعات في ماليزيا ترحيبا بأحد الوزراء الذي يأتي لقضاء إجازة الصيف تحت مبرر \"الاستماع للقضايا والصعوبات التي يواجهها الطلاب\" ولا حياة لمن تنادي! كم زارتنا لجنة مكافحة الفساد وكم من تقارير رفعتها ولكن يبقى هذا حال المسؤولين اليمنيين سامحهم الله.

سيادة الرئيس أننا ندرك التحديات والصعوبات التي تواجهونها ويواجهها مستقبل يمننا الحبيب إلا أن ذلك لا يعفي حكومتنا من التزاماتها تجاه من أرسلتهم للخارج حتى يكونوا عمادا لليمن في المستقبل القريب وكلنا يعلم أن المنح المالية التي نستلمها هي عبارة عن مساعدات من دول الخليج فلماذا يتم تأخيرها ولماذا لاتصل

إلى أهلها مباشرة قبل فوات الأوان, ربما يكون الحل أسهل من ذلك وتعيدونا إلى أهالينا وينكشف فشل حكومتنا حتى في رعاية الطلاب الموفدين .

لقد جفت أقلامنا ونفد حبرها ونحن نكتب ونناشد برفع المنحة المالية , أما في يومنا هذا فإننا نرجوكم فقط بأن ترسلوا لنا ولو نصفها حتى نسدد ما تراكم علينا من ديون وإيجارات قبل أن يتم طردنا حتى من مساكننا بعد أن صرنا مهددين بالطرد من جامعاتنا.

هذا هو والله حال الطالب اليمني في الخارج , أن يظل حاملا هم الديون ودفع الرسوم والبحث عن من يسلفه لوجبة اليوم التالي حتى ينسى الهدف السامي الذي هو من أجله هنا, ومازلت حكومتنا وهي ترسل الطلاب الجدد سنويا حتى يشاركونا المعاناة والهم والديون فجزاهم الله خير الجزاء.

الأحد, 24-يناير-2010
صنعاء نيوز -

ناشد طلابنا في ماليزيا رئيس الجمهورية والوزراء المعنيين التوقف عند معاناتهم وتأخر منحهم المالية في ظل العوز والحاجة التي يمرون بها،وسلبية الملحقية الثقافية اليمنية بماليزيا.

وطالب الطلاب في مناشدة وشكوى من الحكومة إعادتهم للبلاد إذا فشلت عن توفير منحهم المالية وبما يكفل لهم وصولها في موعدها،وإصلاح الملحقية الثقافية التي تعمل بما يزيد من من معاناة الطلاب بدلا من حلحلة همومهم.

نص رسالة طلاب ماليزيا كما وردت

الأخ الرئيس والأب الحنون القائد علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه.

تحية طيبة لحكومتنا الموقرة وعلى رأسها وزير المالية ووزير التعليم العالي وكل من ولاه الله علينا.

حكوماتنا الموقرة إننا والله لنتضور جوعا بينما أنتم تحضرون الحفلات وتقضون أوقاتكم في أضخم الفنادق وتحصلون على أرقى المأكولات متناسين أولادكم في الخارج الذين أرسلتموهم لمهمة تحصيل العلم والعودة روادا وقواد لليمن الحر الموحد.

كان من المتوقع أن تصل منحتنا المالية في بداية شهر يناير وإلى يومنا هذا ونحن نعاني ونتساءل من دون جدوى وكل المؤشرات والأخبار الوافدة من اليمن الحبيب ترجح وتؤكد وصولها.. ليس قبل آل 22 من شهر فبراير!!

والله أننا لنتساءل أليس فيكم رجل حكيم؟ الم يعد في قلوبكم رحمة وشفقة؟ لقد صرنا نطلب السلفة لندفع ثمن وجبة الغداء من إخواننا الطلاب الماليزيين والطلاب الصومال وطلاب الجاليات الأخرى بعد أن أقفلت ملحقيتنا الموقرة أبوابها في وجوهنا حينما أتينا طالبين يد العون والسلفة مدعين بأنها\" التعليمات من السفير

ومن الداخل\" كما يزعمون! أما أن يهدي الله حكومتنا ويحسّوا بمقدار المسؤولية الملقاة على أعناقهم والتي

هم مسؤولون عنها يوم القيامة! أما يكفي أننا صابرون ونحن نستلم ربع المنحة التي يستلمها الطلاب الصوماليين الموفدون من الصومال وعشر ما يتسلمه طلاب دول الخليج! والتي لا تكفينا حتى للعيش على ولو وجبتين في اليوم , وما بالكم ونحن نسدد فواتير الكهرباء والماء والصرف الصحي ورسوم الفيزا والكتب الدراسية والمواصلات وحتى تذاكر السفر وكل ما يتعلق بتواجدنا كطلاب على الأراضي

الماليزية!

أنها والله محنة ولم تكن أبدا منحة, لا نملك في يومنا هذا ما نشري به ثمن الخبز وفي نفس الوقت نرى الأموال الطائلة التي تصرفها الملحقية حتى تقيم حفل وتستأجر أغلى وأفخم القاعات في ماليزيا ترحيبا بأحد الوزراء الذي يأتي لقضاء إجازة الصيف تحت مبرر \"الاستماع للقضايا والصعوبات التي يواجهها الطلاب\" ولا حياة لمن تنادي! كم زارتنا لجنة مكافحة الفساد وكم من تقارير رفعتها ولكن يبقى هذا حال المسؤولين اليمنيين سامحهم الله.

سيادة الرئيس أننا ندرك التحديات والصعوبات التي تواجهونها ويواجهها مستقبل يمننا الحبيب إلا أن ذلك لا يعفي حكومتنا من التزاماتها تجاه من أرسلتهم للخارج حتى يكونوا عمادا لليمن في المستقبل القريب وكلنا يعلم أن المنح المالية التي نستلمها هي عبارة عن مساعدات من دول الخليج فلماذا يتم تأخيرها ولماذا لاتصل

إلى أهلها مباشرة قبل فوات الأوان, ربما يكون الحل أسهل من ذلك وتعيدونا إلى أهالينا وينكشف فشل حكومتنا حتى في رعاية الطلاب الموفدين .

لقد جفت أقلامنا ونفد حبرها ونحن نكتب ونناشد برفع المنحة المالية , أما في يومنا هذا فإننا نرجوكم فقط بأن ترسلوا لنا ولو نصفها حتى نسدد ما تراكم علينا من ديون وإيجارات قبل أن يتم طردنا حتى من مساكننا بعد أن صرنا مهددين بالطرد من جامعاتنا.

هذا هو والله حال الطالب اليمني في الخارج , أن يظل حاملا هم الديون ودفع الرسوم والبحث عن من يسلفه لوجبة اليوم التالي حتى ينسى الهدف السامي الذي هو من أجله هنا, ومازلت حكومتنا وهي ترسل الطلاب الجدد سنويا حتى يشاركونا المعاناة والهم والديون فجزاهم الله خير الجزاء.

لماذا نحارب الفساد بالأوراق فقط ونراه يتسكع في كل البلاد وحتى في مكاتبنا في الخارج!.

فقبل ما يقارب الشهرين تم إرسال الرسوم الدراسية من اليمن إلى ملحقيتنا الثقافية في ماليزيا إلا وإنه وإلى يومنا هذا مازالت ملحقيتنا الثقافية متمثلة بالملحق إقبال العلس والمسؤول المالي نصر الشوافي يتجاهلون مطالبات الجامعات بتسديد رسومنا حتى يطيلوا فترة بقائها في البنوك لتزيد نسبة فوائدهم ومن يدري لعلهم يستقطعون منها كما حدث في العام الماضي عندما تم استقطاع 500$ من كل طالب ولم نسمع أية ردة فعل من الحكومة على تصرفهم الشنيع هذا, والذي أرغم الطلاب أن يسددوا العجز من ميزانيتهم المتدهورة أصلا!

نسأل الله العفو والعافية وأن يصلح لنا قياداتنا ويعيدهم للصراط المستقيم إنه على كل شي قدير.

راجين من الله أن تصل كلماتنا لقلوبكم ونسمع منكم خيرا.

ولكم منا تحية حب واحترام.


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-1766.htm