صنعاء نيوز - حوثيه في الشمال بنكهة فارسية وحراك في الجنوب بصبغة انفصاليه ..
وحكومة تقف جاهدة وتحاول الصمود أمام فساد يهدد كيانها وأحزاب تترصد أخطاءها وهفواتها ولا تقدم إليها العون والمساندة ...
نمو سكاني مخيف , موارد محدودة يهددها النضوب مستوى تعليم متدني كلها عوامل آدت إلى تفاقم الأزمات التي يعيشها اليمن
المناخ الديمقراطي حرية التعبير اثبت عدم كفايتها اذا لم تتوافق بخدمات تنموية شاملة ...
فالمواطن يبحث عن لقمة العيش , وكوب من الماء , وبلعته الدواء المواطن يأمل بمستقبل أفضل ... يسوده الأمان والاستقرار المواطن يتوق إليها
صدقوني ... سيغيب مثيروا الفتن ..عندما تتحرك عجلة التنمية ... وسيختفي صوت الحراك عندما نمضي قدما في دروب البناء والتطوير وهاهي الفرصة تلوح مجددا في ظل تفهم إقليمي ودولي لتحديات اليمن واستعدادة للمشاركة في جهود التنمية في بلادنا كخطوة أولى وهامة في التصدي للإرهاب والقضاء علية ..!!
ومهما كانت الصعوبات فان اقتناص هذه الفرصة سيكفل تعزيز البيئة السياسية والاقتصادية والاستثمارية في اليمن مما يتيح تكاثر الفرص وزيارتها يوما عن يوم ...
وينبغي هنا التأكيد على ان هذه الفرصة هي حبل النجاة الذي سينقذ الوطن من الفتن والازمات والصراعات وعلية فان الحكومة هي المعني الأول بالاستفادة منها ولكنها اقصد الحكومة ليست الوحيدة المطالبة بالاستفادة منها بل هو الواجب الذي يلقيه الدين والشرع على كل فرد في اليمن الموظف في مكتبة والسياسي في حزبه والكاتب في صحيفته وكل مواطن من موقعة ومكانة وفقا لامكانة ...
كلهم مطالبون بالعمل الدؤب من احل نهضة اليمن واستقراره ...ووحدته ... وسيادته وسيكون من العار ...ان يبادر الأجانب والبعيدون عنا بتقديم المساعدة والبحث عن الحلول لأزماتنا ومشاكلنا ...فيما نحن غارقون في خلافاتنا وصراعاتنا من اجل مصلحة حزبية ضيقه او انقيادا لرؤية فكرية محدودة لا تؤمن بالحوار كأساس لحل المشاكل ولا تقتنع بالجلوس حول طاولة واحدة ... تتوحد فيها الروئ من اجل سلامة الوطن وتنمية الشاملة ! !!!
|