صنعاء نيوز/عبد الرحمن بجاش - نواصل نشرتنا اليومية بالتفاصيل، أصل إلى حيث يقف الجنود على شارع الخمسين للتفتيش فترى تخلفنا في أبشع صورة فكل سيارة تصر على أن تمر أولا يتحول المشهد إلى عبث لا أول له ولا آخر .. تسأل نفسك ماذا لو اصطف الجميع كل وراء الاخر، ألن نمشي جميعا وبسرعة لكنه القلق اليمني !!! في تقاطع شهران كل يوم حوادث وأمام الجامعه اللبنانيه لو تدري كل ينفذ بطريقته، تنطلق من جديد ليكبح جماح انطلاقك أمام مستشفى القدس، تنتظر ما استطاع صبرك وتعاود السير وانتبه أن تمر من تقاطع اكتوبر إذا كنت ستذهب إلى السبعين ففي التقاطع حيث ينظم نجاد حركة السير ما استطاع ترى عجب العجاب !!! . تدخل إلى السبعين وما أدراك ما السبعين فقد وضعت إدارة المرور تلك الكتل الجميلة والمظلومة فبعضها يتعمد بعض السائقين إن يصدمها ليمر، حدد المرور مسارات، بعض الوقت تستخدم بالطريقة الصحيحة، لكن بعد الظهر حين أخرج إلى العمل مرة اخرى ترى العجب حيث يفرض كل سائق الطريقة التي تعجبه فكل يستخدم المسارات حسب ما يرى، ذلك الوقت لا يكون جندي المرور موجودا من اصله !!!، وفي السبعين ترى صباحا موتور سيكل يقف في الوسط إلى جانب السيارة الزرقاء وحين يختفيان يختفي القانون !! انا اعود من نهاية الميدان إذا كنت أريد النفق، آخرون وهم كثر كل يبحث عن منفذه، وحين تنزل إلى النفق الصغير كل يجرب صوت الهون فنحن جميعا حرمنا من اللعب في طفولتنا !! الدراجات لا تزال أكبر من الهم على القلب بل هي الهم كله ولذلك كلنا يشاهد العبث وأولنا مجلس النواب الله لا يفتح عليه فالكحلاني كان قد اجترح الحل, ماذا تفعل للانتخابات ؟؟؟، في الستين أنت وحظك لكن عليك أن تسير بحذر فاستخدام الطريق بالعكس يعرض حياتك للخطر طوال اليوم ولا أحد أعار صراخنا انتباه فعند جامعة الايمان يحدث كل يوم ما يجعلك تضحك وتبكي !!! وأمام سوق علي محسن كل لحظة تجد الناس وقد اختلطوا ببعضهم سيارات وبشر !!! في مساري اليومي أعاني من استخدام الطريق بالعكس وقد تحول الأمر إلى ظاهرة !!! عمل الأمين أشياء كثيرة للعاصمة حتى الآن لماذا لم يفعل شيئا للمشكلة المرورية ؟؟؟ إلى هنا تنتهي نشرتنا .... |