صنعاء نيوز/خالد الكثيري -
سجل مجازر السلطات اليمنية بحق الجنوبيين كثيرة وأكثر منها بشاعتها البالغة في بعضها حد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب .
عدا ان أبشعها كانت مجزرة المعجلة بالمحفد محافظة أبين والتي عرضها المخلوع علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق لحمم الضربات الصاروخية الأمريكية قرباناً منه لإثبات وفاءه المزعوم للحرب الدولية على القاعدة ، فكانت مجزرة مروعة بالفعل غير انها مابقيت إلا شاهدة على جرائمه بحق الجنوبيين وليست مشهدٍ لترويعم .
لم تُنسى هذه المجزرة ولا لاحقاتها من المجازر والجرائم ولابد وان تحين الفرصة لفتح سجل تلك الجرائم أمام المحكمة الدولية في لآهاي إن طال الزمن أو قصر كما وتتحين فرصة الملاحقة لمُقترفي تلك الجرائم لدى أي من الدول التي تأذن بالملاحقة لمجرمي الحروب والإنتهاكات الحقوقية في العالم على غرار الملاحقات التي تُرفع ضد المسؤلون الأسرائيليون عن جرائمهم في غزة والتي كثيراً ماتتسبب تلك الدعاوى المرفوعة ضدهم الى حرمانهم من التمتع بحق الزيارة وحرية التجوال الى عدد من الدول الغربية وهؤلاء هم الإسرائيليون وما أدراك ما الإسرائيليون ..
وهل يكون علي عبدالله صالح وجنرالاته أقوى منهم أمام هذه الدول أم تراه بثقافته الدحبشية السائدة في وطنه سيكون قادراً على ان يجعل دول العالم تتغاضى عن ملاحقته او تراه قد يضطرها الى التغيير في دساتيرها .