صنعاء نيوز- عبدالجبار البحري - يتواصل مسلسل الاغتيالات لأهم قيادات وضباط وكوادر القوات المسلحة والأمن الشرفاء..
كل ذلك يجري في ظل صمت مطبق لقيادة البلاد ممثلة بفخامة المشير الركن عبد ربه منصور هادي، وحكومة باسندوة و"داخلية" اللواء قحطان.
بلغ عدد هذه العمليات حتى اليوم (74) عملية اغتيال منذ تشكيل حكومة الوفاق.. كل هذه القيادات العسكرية تم ويتم استهدافها دون أن تقوم السلطات بالتحقيق أو فتح ملف للتحقيق عن جرائم الاغتيالات تلك، وكلها تسجل ضد مجهولين؟.
لنعد بذاكرتنا قليلاً لعملية اغتيال الدبلوماسي السعودي الذي حظيت باهتمام غير مسبوق من رئيس الدولة الذي تواصل شخصياً مع وزير داخلية المملكة وشد الرحال بعد ذلك ليطلع الأشقاء في المملكة على سير التحقيقات في قضية اغتيال أحد موظفي السفارة، فيما القادة والضباط اليمنيين يتم اغتيالهم بدم بارد دون أن يحظوا ولو بجزء من الاهتمام وفتح ملفات لجرائم اغتيالهم والتحقيق فيها..
كيف نفهم هذه الازدواجية الملحوظة جراء هذه الجرائم سواء من قبل فخامته أو من قبل أجهزة الدولة التي يبدو إنها لا تبدي اهتماما يرقى إلى مستوى المسؤولية في كشف حقائق هذه الجرائم ومرتكبيها.
|