صنعاء نيوز/طاهر حزام -
يتعرض احد اكبر المصانع اليمنية التابعة للقطاع الخاص اليمني والخليجي والتي يقودها مجموعة هائل سعيد أنهم وشركاءه لمحاولات ابتزاز من قبل عصابات مخصصة لذلك لأجل الحصول على مردود مالي ، مستغلة الفلتان الأمني الواضح في اليمني،الذي زاد وتيرتها مؤخرا، رغم ان الشركة تقوم بمسؤوليتها الاجتماعية في المنطقة وتنفذ مشاريع تنموية للسكان المحيطين بالمصنع، بينما أكد مصدران المصنع قد يضطر للإغلاق في حال استمرار لااستهدافة، وتغاضي الجهات المختصة عن حماية الاستثمارات الضخمة.
ودعا مجلس النواب اليمني وزيري الدفاع والداخلية، لاجل مسائلتهم حول الانفلات الامني المتزايد، وخاصة في العاصمة صنعاء
وقال لــجريدة"أوراق"الالكترونية"مصدر في شركة الاسمنت الوطنية التابعة لمجوعة من المستثمرين اليمنيين والخليجيين ان هناك عمليات اختطاف ونهب والتقطع تتعرض لها السيارات التابعة للشركة والمجموعة في تلك المناطق والتي تقوم بها عصابات خارجة عن القانون تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي في المنطقة وإلى محاربة التنمية والاستثمار في المنطقة لتحقيق مصالحها الشخصية الضيقة .
وأشاد أحمد عبدالله المجيدي محافظ محافظة لحج بالدور المتميز الذي تقوم به شركات رجل الخير والمال والأعمال "هائل سعيد أنعم" تقوم به في انتشال الشباب من البطالة وخلق فرص عمل لأبناء محافظة لحج .
وكان المصنع فقد توقف لفترات في مطلع العام الحالي وقبلها نتيجة الفوضى التي حلت بالمنطقة.
وحذر عدد من مشايخ ووجهاء مناطق المسيمير وكرش والحواشب والصبيحة التابعة لمحافظة لحج والتي يقع في محيطها المصنع، في مطلع فبراير الماضي من المساس أو الإضرار بالمصنع الواقع في منطقة المسيمير والتابع لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاءه.
ووفقا للمصدر فان شركة اسمنت الوطنية خلال الأيام الحالية نفت ان تكون طرف من المواجهات بين إرهابيين والجيش اليمني،وانه لاشان للشركة بالحملة التى ينفذها حملة العسكرية على مديرية المسيمير واستغرابه في الزج بالشركة ومجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه في رصد وتغطية أخبار الحملة العسكرية على مديرية المسيمير بمحافظة لحج ومحاولة بث الإشاعات المغرضة بأن الحملة له علاقة بالشركة وذلك لتزامنها مع قيام عصابة مسلحة من أبناء المنطقة بخطف واحتجاز سيارة تابعة لها .
وقال المصدر أنه وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الشركة بأن الحملة العسكرية يعتقد ارتباطها بحادثة اختطاف السواح الأجانب في صنعاء نهاية الأسبوع الماضي والتي تم فيها استخدام رقم سيارة تم اختطافها من قبل عصابة مسلحة في المنطقة قبل أربعة أشهر ووضعه على سيارة الخاطفين للتمويه عن هويتهم وهو ما دفع الجهات الأمنية والعسكرية في المحافظة إلى الربط بين اختطاف السيارتين التي تمت في المنطقة وبين حادثة اختطاف السواح وليس للشركة أي علاقة بأي من تلك الإشاعات التي تبث.
والشركة الوطنية للأسمنت هي احدى مجموعة شركات هائل سعيد انعم وشركاه في اليمن ، تعتبر أول شركة من القطاع الخاص في سوق صناعة وتسويق الاسمنت في اليمن، تقع في محافظة لحج على مسافة 70 كم شمال شرق مدينة عدن، بطاقة انتاجية 1.600.000 طن / السنة و بدأت الشركة انتاجها عام 2008 طبقا لأعلى مواصفات الجودة العالمية الأمريكية والاوربية ، يتم بإنتاج ( اسمنت الوطنية ) العادي والمقاوم للأملاح ، ويبلغ كلفة المصنع 250مليون دولار
ودعا المصدر الجهات المختصة في الدرجة الأولى ثم شيوخ وأعيان المنطقة وكل أبناء المسيمير والملاح وغيرها إلى الوقوف ضد تلك الأعمال التخريبية التي تتكرر بصفة مستمرة من قبل تلك العصابات |