صنعاء نيوز/ أسماء حيدرالبزاز - طرح علي سالم البيض حزمة من الشروط للقاء اقترحه بعض من النشطاء الشباب في الحراك كمبادرة للجمع بين قيادات جنوبية سابقة بالبيض وتضمنت المبادرة إلى جانب "علي سالم"، علي ناصر محمد, وحيدر أبوبكر العطاس, وعبد الرحمن الجفري، إضافة إلى القيادي في الحراك السلمي "حسن أحمد باعوم، إلا أن البيض طرح اشتراطات عدة للتوافق الجنوبي الجنوبي..
وحسب مصادر صحفية فإن علي سالم البيض ـ ووفقاً للرد المرسل من مكتبه ـ اشترط توفر عامل الثقة والإرادة السياسية والقناعة المبدئية التامة) الهدف النضالي وبمشروع شعب الجنوب التحرري المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب، وقال إن هذه الإرادة يجب التعبير عنها بوضوح وشفافية دون أي غموض، على قاعدة) "وحدة القيادة على وحدة الهدف" (لأننا في مرحلة ثورة سلمية وليس في مرحلة دولة وتعددية حزبية .
ومن ضمن اشتراط البيض، يجب تغييب الاجتهادات الفردية وتغليب الطابع التنظيمي المؤسسي المعبر عن نبض الشارع الجنوبي وتضحياته الجسيمة وليس عن رأي النخب السياسية، وكذا لابد أن يكون الحوار مبنياً على أسس سياسية وقانونية تتمثل في المشروعية القانونية لقضية شعب الجنوب المحتل لكي يتم الظهور أمام الجانب الدولي والإقليمي و العربي بالمظهر الشرعي والقانوني الموحد حد قوله، مفسراً ذلك بأنه إذا لم يتم الاقتناع من قبل بعض النخب الجنوبية بمشروع شعب الجنوب التحرري السلمي النضالي فمن الصعب اقتناع المبعوث الدولي والجهات العربية والإقليمية والدولية بمشروعية نضال شعب الجنوب التحرري السلمي.
وطالب البيض قبل الدخول في أي حوار يجب الإقرار والالتزام بوثيقة ثوابت الثورة الجنوبية التحررية السلمية المقرة في الداخل، مطالباً اللجان التحضيرية المصغرة إحضار تفويضات سياسية مكتوبة من الجهات السياسية التي تنتمي إليها والمفوضة من قبلها، وتحديد سقف زمني للحوار.
كما اشترط ضرورة الإتفاق حول شكل المكون السياسي وتسميته (جبهة وطنية، تحالف جنوبي) أو أي تسمية سياسية توافقية، ويتم وضع مشروع البرنامج السياسي النضالي واللوائح التنظيمية وميثاق الشرف وغيرها من الأدبيات والوثائق التي تخضع للدراسة من قبل اللجنة التحضيرية المؤلفة من جميع المكونات والتحضير على طريق مؤتمر عام. |