صنعاءنيوز/المكلا ـ خاص -
أشار القيادي / محسن باصرة, رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت لصحيفة الصحوة نت بان الحراك الجنوبي بكل أسف ما زال في مرحلة الشعارات ولم نصل بعد إلى أن يكون التصالح والتسامح واقعا نلمسه في السلوك.
وذكر القيادي محسن باصرة إن قيادة الحراك في حضرموت غير متفقتين ومختلفين ومتنازعين بين فك الارتباط الذي يتبناه القيادي علي سالم البيض ويمثله القيادي احمد بامعلم وبين مشروع الفدرالية بقيادة حسن احمد باعوم ، وان قيادات الحراك عجزا من الاتفاق على ساحة وأرضية واحدة ليقيما فعالية التصالح والتسامح إحياء لذكرى الثالث عشر من يناير عام 1986م الذي شهد تناحر واقتتال بين الرفاق الشوعيين من الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم للجنوب آنذاك والمسيطر على أبناءه وخيراته .
وأكد القيادي الإصلاحي باصره بان الجنوبيين لا يؤمنون بالتسامح وغير قادرين على نسيان الماضي وتجاوزه بدليل الصدامات المتكررة من قبل الحراك الجنوبي مع الأطراف الوطنية التي تختلف سياسيا معه في أطروحاته وأفكاره ، فما حدث مؤخرا من تصادم بين الحراك الجنوبي وعصبة حضرموت حيث تعرضت فعالية العصبة الحضرمية للاعتداء الغادر من قبل مكونات من الحراك ، وهذا دليل صريح بان مشروع التصالح والتسامح لم يزل عبارة عن صوت وشعار مكتوب فقط ، وأشار باصره بان الحراك يقول بأنه الممثل الشرعي وصاحب الشرعية في الجنوب ، وان هذا الادعاء يناقض قيمة التصالح والتسامح ، وبان من يخون الآخرين المختلفين معه بنافي قيم التسامح والتصالح. |