صنعاء نيوز - قررت صباح اليوم الأربعاء زيارة جامعة صنعاء – كلية التربية – أرحب , والغرض من الزيارة هوا لقيام بخدمة طالب يتيم إلتحق بالكلية

الخميس, 17-يناير-2013
صنعاء نيوز /جمال حسن رفعان -
قررت صباح اليوم الأربعاء زيارة جامعة صنعاء – كلية التربية – أرحب , والغرض من الزيارة هوا لقيام بخدمة طالب يتيم إلتحق بالكلية وبما أنه العائل الوحيد لأسرته يعمل النهار وأغلب الليل مكافحا في سبيل تأمين احتياجات القوت الضروري لأفراد أسرته والتي ازداد العبء على كاهله بعد ان تزوج وصار له 2 من الأولاد , سلوك الشاب مثال اعرف انه متميز في مختلف صفوف الدراسة بالمدرسة وكان في أكثر السنوات يأتي ترتيبه الأول اوبين الثلاثة الاؤائل , وجدت ان حال الشاب متعثر عن مواصلة هاجسه ودندنة ورغبته وحلمه وهو حصوله على الشهادة الجامعية , في الوقت الذي يكابد في نفسه الآلام والآمال , فضفض لي بذلك من خلال عدة جلسات وتمكنت بمصارحته وحددنا المشكلة واقترحت عليه جملة من الحلول التي توافقت معه على أحداها والتي تتطلب منه مضاعفة وبذل المزيد من الجهد للتوفيق بين مواصلة العلم والعمل وكانت زيارتي للتربية أرحب هي أولى خطوات بدء التنفيذ ,

في الكلية زرت شؤون الطلبة وكانوا يؤدون عملهم بصورة جيدة فالتقيت أ/ عبدا لجليل وأ/ أمين العنمي والعديد من الموظفين القائمين على خدمة الطلبة بالكلية ,

حينها قمت بزيارة (قسم القرآن الكريم وعلومه) والتقيت فيه إحدى الموظفات إلى جانب أ/ سبأ سنهوب ..هي كذلك جيًدة في أدائها إداريا من خلال تقديم وتسهيل مايلبي خدمة الطالب من بيانات والرد على التساؤلات في يخصهم في الوقت الذي تؤدي عملها كأكاديمية من خلال محاضراتها في القاعة , وأعجبت بنظام سجلات القسم وبيانات الطلبة ,

كنت قبل ذلك قد أطلعت على مكتبة الوحدة للخدمات الطلابية والعديد من المكتبات المتواجدات في بوابة والمحيط الداخلي للكلية ومجملهن يسهمن بصورة متميزة في خدمة الطلبة ,

.. بما أني كنت احد طلبة الكلية حصلت على البكالوريوس منها في العام 2003 م تذكرت سرعة الزمن وكأن الزمن الماضي لايذكرك بشهور وسنين وكأنه امس الذي مضى,, تذكرت الزيارة التي قام بها أ. د / عبد العزيز المقالح .. رئيس الجامعة الأسبق تقريبا وكان معه الفقيد اللواء/ محمد عبد الله صالح الأحمر..فتأملت مبنى استراحة الطالبات المبنى الذي أحيى في ذاكرتي ذكرى اللواء رحمه الله والذي تم انجازه على نفقته .. وما يجب ان ادركه ويدركه الجميع هو قيمة الدنيا عبرها وأمثلتها التي تؤكد بان المال والملك مآله الزوال لكن قديعود الإنسان الى ربه وهذا حتما على كل البشر لكن يبقى حي في مازرعه من خيرات ثمارها تصله يوميا .. ويسعدني ان أوجه رسالتي للإنسانية أجمع بأن يدركوا بان الدنيا فانية ويجب ان تكون أعمالنا الدنيوية في ماهوخيرلنا في الآخرة الأبدية ,, فهاهو مثال أرجوان يكون رائع وهو ملاحظتي وتأملي لصرح علمي يحيي ذكرى صالح ليس موسميا وإنما يوميا وعلى مدار الساعة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 04:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-18658.htm