صنعاءنيوز/سلطان قطران -
قالت مصادر وثيقة الإطلاع أن أبو الفضل الصعدي - أمين عم المجلس المحلي للمحافظ سابقاً و وكيلاً مساعداً لوزارة الإدارة المحلية فاسد اً بقرار جمهوري رقم (198) لسنة 2010م ، وهربا من وجة العدالة في مقتل أحمد عبدالله الواحدي بالقضية رقم (9) لسنة 2010 والمقيدة برقم (29) لسنة 2009م ، في نيابة استئناف محافظة ريمة ،كما أنه مفصول من الوظيفة العامة بحكم قضائي .
أبو الفضل الصعدي صعد اسمه خلال فترة وجيزة، خصوصاً بعد انتخابه أميناً عاماً للمجلس المحلي بريمة وقبل أن ينتقل إلى وزارة الإدارة المحلية بالقرار الجمهوري كان المجلس المحلي بريمة قد أجمع على انتخابه محافظاً لها إلا أن صدور حكم شرعي جنائي ضدة يطعن في صلاحيته كعضو مجلس محلي أصلا في عام 2010م، أوقفة
وكانت مصادر رسمية قد أكدت أنة سبق وان صدر في حق المذكور حكم قضائي بات قضى بفصلة من الوظيفة العامة في قضايا خيانة الأمانة ، كما أنة قد استولى على مبلغ وقدرة أربعون مليون ريال ، بألاضافة إلى ارتكابة عدد من أعمال الاعتداء على المحافظ السابق احمد مساعد حسين وحاول اغتيال المحافظ الحالي علي الخضمي والقضية منظورة في القضاء
وأشارت تقارير ووثائق حصل عليها موقع " حضرموت نيوز" بأنة استولى مع اخية جمال الصعدي الذي كان يشغل مدير عام مكتب المالية بالمحافظة سابقا وفيصل الصعدي الذي كان يشغل مدير عام مكتب الصحة العامة على مبلغ مبالغ مالية تقدر بأكثر من خمسين مليون تقريباً بحسب تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
كما كشفت التقارير وتلك الوثائق بأن كلا من جمال الصعدي مدير عام مكتب المالية بالمحافظة (سابقاً) وفيصل الصعدي -مدير عام مكتب الصحة سابقاً بأنهما متهمين رئيسيين في جريمة سرقة أصول الضمانات البنكية الخاصة بضمان حسن تنفيذ للمشاريع ، وجريمة الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار بمصلحة الدولة وفقاً لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة إلى جانب الاستيلاء على أكثر من 35,000,000مليون ريال
في ريمة كان للفساد فيها أساس ومؤسسون :
أبو الفضل الصعدي تردد اسمه كثيراً خلال الأعوام السابقة كعدو للفساد من خلال تصريحاتة الإعلامية ومنابر الخطابة إلا انه من حيث الواقع كان ولازال الصديق المخلص للفساد والمفسدين حيث حقق نتائج مبهرة في عمليات الفساد الإداري والمالي والتعدي على حقوق المواطنين وذلك من خلال أستغلالة الوظيفة العامة لتنفيذ الصالح الشخصية لة وأقاربة والحاشية المقربة منة ..،ومواقفه العملية سابقا ولاحقا خير شاهد له حتى وأن كانت سبباً في غضب البعض عليه ، لكن تلك المواقف أكسبته حب أحزاب اللقاء المشترك وبالأخص حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي خطط منذ وقت مسبق لتشوية صورة الرموز الوطنية وتقديمهم على أنهم فاسدين وأنهم من قيادات المؤتمر الشعبي العام هذا الحزب الرائد الذي يؤمن بأن الوطن يتسع للجميع ،، هذا الحزب الذي دخل في عضويتة "أبو الفضل الصعدي " ليستغل أسم المؤتمر وينفذ أجندة الإصلاح الفاسدة مما أكد ذلك هو أن شهرتة تعدت محافظة ريمة لتصبح على مستوى الوطن و كان هو أول من كشف عن النقاب و القناع الذي تلبس به داخل المؤتمر الشعبي العام وخان مبادئة الوطنية ،وكان من أوائل من قدم استقالته من المؤتمر الشعبي العام وأعلن تأييده لمطالب ما يسمى بالربيع العربي والثورة تحت استغلال مطالب الشباب في مطلع عام 2011م ، والتي أججت من تصعيد الأزمة السياسية في اليمن .
وبحسب مصادر إعلامية ومحلية عززت تصريحاتها بعدد من القرائن أن الأمين العام الأسبق تحالف مع حزب الأخوان المسلمين في اليمن " التجمع اليمني للإصلاح " لتقديم الدعم ومساندته في الوظائف التي نهبت من حق ملاك الأراضي الذين تنازلوا عن أراضيهم مقابل درجات وظيفية لأبنائهم تم الاستحواذ عليها وتم توظيف الأقارب بها - نعرفهم اسما اسم- والاعتداء على الموظفين في الشوارع ، وقتل أحمد عبدالله أحمد ظلما على يد آل الصعدي. بالإضافة إلى سعي حزب الإصلاح في السيطرة على مقاولات ومشاريع محافظة " ريمة " الناشئة والتي هي بحاجة لمشاريع متعددة ..، بالإمكان أن يتم تمرير المقاولين والمستثمرين من حزب التجمع اليمني للإصلاح عبر الأمين العام السابق والأيادي الفاسدة والتابعة له من خلال إرساء المقاولات وكذلك ما زالت بحاجة إلى وظائف كثيرة، فكل هذه الإغراءات تعتبر جزءاً يسيراً مما سيتم جنيه من ريمة علاوة على أنها ذات جغرافية وعرة وجبال عالية وطرق معدومة تصلح متارس للجبهات ولكل طامع في إثارة البلبلة والوصول إلى كرسي الرئاسة.
وفي عهد المحافظ الجديد علي سالم الخضمي ، شكا عدد من أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة من الصعدي الذي تسبب في تعطيل المشاريع التنموية والخدمية ، لدرجة أن كثرة تلك الخلافات قد أدت إلى سقوط قتيل في داخل مبنى المحافظة وهو المجني عليه " أحمد عبدالله أحمد " والذي أتهمت فية نيابة استئناف محافظة ريمة بقرارها في القضية رقم (9) لسنة 2010 والمقيدة برقم (29) لسنة 2009م ، كلا من :-
علي أبو الفضل الصعدي نجل الأمين العام وكذلك الأمين العام أبو الفضل الصعدي وعبدالله حميد مهجر العنبري وخالد محمد عبده الصعدي بقتل إنسان معصوم الدم وهو حي المجني عليه " أحمد عبدالله أحمد " .. بعد ذلك التاريخ الموافق 19/10/2009م غادر الأمين العام ريمة برفقة نجله ومرافقه خالد الصعدي هروبا من المثول للتحقيق أمام النيابة واتخذ من العاصمة صنعاء مقرا له .
نحتفظ بوثائق ومستندات أكيدة حصلنا عليها .