صنعاءنيوز -


جده (خاص ) قالت مصادر خاصة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية أن اجتماعاً عاجلاً يتم في هذه اللحظات في منزل رئيس رابطة أبناء اليمن السيد عبدالرحمن الحفري بمدينة جده السعودية و بحضور رئيس وزراء اليمن الاسبق المهندس حيدر أبوبكر العطاس وذلك لتدارك أسباب فشل الدعوة لاجتماعهم الذي كان مقرراً أن يعقد نهاية الشهر الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة في لقاء كان مقرراً أن يجمع "ناصر والعطاس والجفري " والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي في القاهرة نهاية الشهر وسينظم أليهم كل من عضو المكتب السياسي ومسؤول الاشتراكي بالجنوب علي منصرمحمد والقيادي "عبدالمجيد وحدين" رئيس الاشتراكي بحضرموت ومحمد حيدرة مسدوس وسليمان ناصر مسعود وصالح عبيد احمد غيرهم من قيادات المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بالإضافة إلى محسن بن فريد مع تطعيم بسيط من قيادات الماضي بعيد عن الثورة الجنوبية قياداتها الفاعلة على الميدان بغرض أستثمار المهرجانات المليونية لعقد لقاءات ومؤتمرات وكأنها تمثل شعب الجنوب بطيف واحد.

مصدر قيادي كبير رفض حضور اجتماع اليوم بجده قال "بعد فشلهم بعمل لقاء قادم في القاهرة أخر الشهر - عادوا من جديد لأعداد طبخه أخرى وهولاء مستعدين أن يضيفوا أسماء جديدة للقاء قادم وبدلاً عن أربعة من الشباب يكونوا ثمانية "

مضيفاً بالقول " أنها نفس الوجوه ونفس المطبخ والمخرج دائماً وأحد يوزع الادوار ويعطي من يشاء تقمص أي دور إلى حين ، وأهم شيء احتواء الجنوب بأنفسهم وقيادته إلى المجهول لا يهمهم أستقلال ولا تحرير ولا وطن ، وألاهم مصلحة ومنصب حتى في بلاد "واق الواق" حد وصف المصدر ."

وقال " الان سوف يقومون بجر "باعوم" وأولاده من جديد إلى أي لقاء ومحاولات مستميتة لحضور "البيض" وكما قال لنا في لقاءات سابقه أحد عباقرتهم السياسية نأتي "بالبيض" إلى لقاء ومؤتمر ونرفع السقف الذي يريده "البيض" لأيهم أهم شيء أن نكون الاغلبية وأصحاب القرار وبعدها يمكننا أن نجد وندرس كل الطرق والمسارات التي يختارها لنا العالم والاقليم ومنها فيدرالية أو غيرها من الاشكال"

إلى ذلك وبينما رفض ويرفض حضور اللقاء كل من الرئيس البيض والشيخ النقيب والسلطان القعيطي والشيخ بن عجرومة وحركة تاج والشخصيات المستقلة والشباب الجنوبي وكان

أخرها انضمامه إلى فريق الرفض هو العميد صالح عبيد احمد"وزير دفاع سابق" حيث قال" هرمنا من كذبهم واجتماعاتهم التي لا تؤدي ألا إلى المزيد من التفرقة بين أبناء الجنوب".