صنعاء نيوز - مصادر قبلية تكشف التاريخ الاسود لعلي محسن وتحذر من مساعية في شراء اراضي بسنحان باسم احمد ابو حورية

الأربعاء, 23-يناير-2013
صنعاء نيوز/علي الشعباني -


كشفت مصادر قبلية ان المتمرد علي محسن فشل خلال الفترة الماضية في شراء اراضي بمنطقة سنحان بعد نبذه من قبل ابناء القبيلة الذين تعرض مشائخ واعيان منهم عندما كانوا يقومون بوساطة قبلية بداية الازمة لاعتداء من قبل جنود علي محسن اسفر عن مقتل واصابة عدد منهم وقد اعتبر شقيق علي محسن الكبير ذلك الاعتداء بالعمل الجبان والعيب الاسود الامر الذي جعل ابناء قبيلة سنحان يتبرون من علي محسن ويرفضون بقائة تواجده داخل قبيلتهم ..

واوضحت المصادر ان المتمرد وبعد ان فشل في شراء اراضي في سنحان لجاء الى التحايل على ابناء قبيلة من خلال الدفع لاحد المقربين منه احمد اسماعيل ابو حورية بشراء الاراضي باسمة من ابناء سنحان وبيعها بعد ذلك لعلي محسن
الذي فقد ثقة ابناء قبيلتة الذين يعتبرونة مصدر الاسائة لادوار قبيلة سنحان البطولية منذ معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية التى كان علي محسن ومعة ابو حورية يقاتلون في صفوف الملكيين ..

وفي الوقت الذي يواصل علي محسن تمردة في خرق واضح للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الامن (2014 و2051) ويتلقى أموالاً مدنسة من قطر واعتمادات لحرس الحدود من المملكة العربية السعودية من قبل اللجنة الخاصة وعن طريق التي يتقاضاها تحت مبرر أنه يقوم بمهمة حماية حدود المملكة من الاختراقات الحوثية لأمن السعودية..اوضحت ذات المصادر ان علي محسن .كان منذ بدا حياته عكفياً مع بيت حميد الدين ..ومنذ قيام ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة 1962م قاتل مع الملكيين للقضاء على النظام الجمهوري بشتى السبل ووقف ايضا مع المعسكر الذي طالب بالغاء الجمهورية وقيام ما يسمى بالدولة الاسلامية..
حيث وقد كلف علي محسن من قبل الشيخ عبدالله الاحمر عام 1965م بالتحرك من خمر الى نجران للالتقاء مع القوى الملكية والمتساقطين من الصف الجمهوري والذين كانوا يتبنون الدعوة الى قيام الدولة الاسلامية والتي كان يجري التخطيط لأن يتزعمها إبراهيم علي الوزير.. وأثناء عودة علي محسن من نجران توجه الى جبح في خولان لاستلام الذهب والسلاح من الامير محمد بن الحسين عن طريق أحد الملكيين المعروفين وهو أبو حورية.. حيث وقد كلف علي محسن بمهمة القيام بقطع طريق يسلح - صنعاء.. ولكن هذا المخطط فشل واسقطه شعبنا اليمني العظيم الذي دافع ببسالة عن الثورة السبتمبرية المجيدة والنظام الجمهوري .. وعندما تأكد علي محسن والقوى الرجعية التي كان يعمل معها من أن أجندتهم فشلت فشلاً ذريعاً أجبروا على الانضمام صاغرين الى صفوف الثورة..
حينها حاول علي محسن أن يقدم نفسه على أنه لم يعد مع القوى الملكية حيث شارك في القتال مع صفوف ثوار سبتمبرفي منطقة الجرداء مديرية سنحان بقيادة العميد علي عبدالله العرار والعميد محمد عبدالله صالح..
أحببنا أن نستحضر من حقائق هذه الاحداث المرتبطة ببداية حياة المتمرد علي محسن للتذكير بالماضي الأسود لهذا الشخص الذي يدعي اليوم الثورية ويزين قبح أفعاله بشعارات براقة ويحاول من خلالها دغدغة مشاعر البسطاء والسذج من الناس وخصوصاً أولئك الذين لا يعرفون تفاصيل ماضيه أو تاريخه التآمري الذي تطغي عليه أساليب الخيانة والخداع والتآمرالى اليوم .. فقد ظل يحمل أجندة ملكية اخوانجية ارهابية انفصالية وحوثية طوال مسيرة حياته.. وتؤكد ممارساته على الواقع صحة ما نقول سواءً بما ارتكبه من اعمال مجرمة في المحافظات الجنوبية أو في صعدة.. أو غيرها والتي أججت المشاكل في تلك المحافظات لتتحول الى قضايا وطنية شائكة ..

ودعت المصادر الشباب اليمني بأن يعيد قراءة التاريخ الحديث بتمعن.. والأمر نفسه بالنسبة للمثقفين والمفكرين والكتاب للقيام بدورهم الوطني للحفاظ على مكاسب شعبنا والثورة اليمنية المباركة سبتمبر واكتوبر ومنجزات يمن الـ22 من مايو 1990م ولن يكون ذلك ممكناً إلاّ بتوعية أبناء الشعب اليمني واسقاط الاقنعة وكشف وجوه المتآمرين وفضح تاريخهم الأسود كطابور خامس ظل يمارس أدواراً خطرة لشق الصف الوطني.. ولا يجب ان تظل تمارس مثل هذه العناصر اساليب التغرير والخداع وتزييف الوعي الوطني والتاريخ والحقائق بعد اليوم ..

محذرة من استمرار السكوت عن الدور المشبوه لعلي محسن في اهلاك الوطن وجرة في مستنقع الازمات التى لن تتوقف عند حدود تفجير قضيتي المحافظات الجنوبية وصعدة بل انه لن يرتاح حتى يهلك البلاد والعباد
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-18829.htm