صنعاء نيوز - 
كم تبدو مفارقة كبيرة وعجيبة أن أميرات البيت الملكي السعودي على هذا النحو الذي لا يميزهن أحد عن الغربيــات من غير المسلمات في لبسهن وسلوكهن، رغم أنهن

الإثنين, 04-مارس-2013
صنعاء نيوز/ صفحة نزار العبادي على الفيس بوك -

كم تبدو مفارقة كبيرة وعجيبة أن أميرات البيت الملكي السعودي على هذا النحو الذي لا يميزهن أحد عن الغربيــات من غير المسلمات في لبسهن وسلوكهن، رغم أنهن ولدن في نفس البيت صاحب امتياز صناعة ثقافة التطرف والارهاب على مستوى العالم..!!

أميرات آل سعود يتجولن في عواصم اوروبا كاسيات عاريات، وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تقمع الحريات داخل المملكة، وتعتقل حتى الزوجة مع زوجها ان نسيوا حمل وثيقة زواج، وتزج النساء بالسجون بسبب خصلة صغيرة من شعرهن خارجة من الحجاب..

البيت الملكي السعودي الذي يدفع المليارات لمراكز التطرف والارهاب ومن على منابر بلاده ترفع يوميا شتى فتاوى التكفير وهدر الدماء لكل من لم يؤمن بالوهابية، هو نفسه الذي اشترى فللاً وشوارعاً ومراقصا في اوروبا ليهلو بها افراد اسرته، واطلق قنوات "روتانا" الاكثر اباحية وافسادا لاخلاق الشباب من القنوات الاسرائيلية نفسها..

وظل البيت الملكي السعودي يرسل جحافل الارهابيين القاعديين الى شتى البلاد الاسلامية لترتكب ابشع المجازر بحق المسلمين بدعوى الدفاع عن الاسلام ومقاتلة اهل الفجور فيما قصص فجور الاسرة الملكية اصبحت على لسان القاصي والداني، والصغير قبل الكبير..

أليس عجيباً وغريباً أن القاعدة لاتنفذ عمليات ارهابية داخل السعودية رغم ان منشأها وتمويلها وقيادتها ومعظم عناصرها سعوديين..!! فهل أعماهم الله عن رؤية الفجور الملكي او العلم بـ"روتانا" الممولة بعائدات الحجيج، أم أن ملة الكفر واحدة!؟ ألم يبدأ الرسول عليه الصلاة والسلام الدعوة للاسلام ببيته واهله والاقربين!؟ فلماذا تذهبون الى العراق واليمن وسوريا والقصور الملكية تعيث فساداً وفجوراً..!؟

اليوم، السعودية تعمل المستحيل لاشعال الفتن في دول الاقليم، وابقاء نيرانها متأججة خوفاً أن لايجد جيش الكفار القاعدي ملاذاً يأوي اليه فيعود موطنه وحضن أمه. ولأنه أدمن سفك الدماء فلن يصبر بدونها وحينئذ يصبح كالنار التي إن لم تجد حطباً أكلت نفسها،، وهو المصير الذي سينتهي إليه صانع الارهاب وثقافة التطرف وصاحب امتياز تصدير الموت الى شتى ارجاء العالم.. ويومها لن تجد الرياض من يذرف دمعة واحدة على الرؤوس التي ستتهاوى وترمى الى الشوارع،، فمن يزرع الشر لابد أن يحصده عاجلاً أم آجلاً..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 07:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-19595.htm