صنعاء نيوز/ بقلم حميد منصور القطواني -
ايها المتحاورون حقوقي أريدها كاملة غير منقوصة ولا تنازل عنها كما أنها ليست معرضا للتفاوض وتقاسمكم لا يهمني واختلافاتكم السياسية والمذهبية لا تعنيني وعليكم فهم ان حقوقي خطاً لا يجوز تجاوزه و يجب عليكم ان تضعوا لها في حساباتكم وحواركم آلية تضمن حقوقي وان تصل الي بسلام وبكل هدوء بعيدا عن ضجيج صراعكم .
و اقول لكم بلساناً ثورياً مبين ولغة مواطن بسيط حقوقي في ما يلي :
من حقوقي الأساسية ان أحصل على حقي كاملا من الثروات المعدنية و الثروة البحرية وكل الثروات الوطنية بالريال اليمني أو ما يقابله بالدولار و اليورو ومن حقي الرقابة والتفتيش والمتابعة على حقي من الثروات الوطنية ومنع أي مسئول فاسد يحاول نهبها ومعاقبته عن طريق الجهات المختصة وإذا لم ترجع لي تلك الجهات حقوقي ولم تردع ذلك المسئول الفاسد من حقي أن اذهب إليه بنفسي واقلع عينه واخرج حقي منها ..
ومن حقوقي الأساسية الحصول على العدالة و الأمان والاستقرار و جميع الخدمات الأمنية القضائية لصون حقوقي وضمن تحقيق العدالة وارجاع الحقوق وبدون حق ابن هادي كم ان من حقي الحصول على كافة الامتيازات التي تحقق لي الحياة الكريمة .
ومن حقوقي الأساسية الحصول على كل الخدمات الحكومية المدنية (التعليم والصحة الكهرباء والصرف الصحي وكل الخدمات اللازمة لحياة الإنسان سواء الموجودة أو غير موجودة )
ومن حقوقي الأساسية أن يكون الدستور فوق الجميع وخصوصا رجال الدين ورجال الدولة و مشائخ القبائل ويجب ان يطبق النظام و القانون أولا على رجال الدين ورجال الدولة و مشائخ القبائل ومن ثم تطبيقها عليّ ومن حقي رفض كل القوانين والأنظمة التي لا تطبق على الرئيس و المسئولين .(طبعا الجبال والكفاح خيار في مثل هذه الحالات)
ومن حقوقي الأساسية حرية التعبير عن الرأي والفكر والاعتقاد (في اطار الاداب العامه وليس حسب مزاج رجال الدين والسياسة و القبيلة )وحق الاعتناق كل يوم دين أو مذهب وهذه خصوصيه بيني وبين الله وحده وليس لا اي احد التدخل الا من باب النصيحه فقط و امر قبولها من عدمه يرجع الي فقط ومن حق رفض الوصاية المجتمعية ووصاية رجال الدين وعندما يريد احد أولئك التدخل باسم الدين أو المجتمع في حريتي الشخصية بأكثر من نصيحة فمن حقي حينها أن أضع ما يملئ حيزاً من فمه بما يكفل إسكاته وتعريفه قدره وان أموت على الدفاع عن حريتي وقناعتي أني شهيد مادمت في موقف الدفاع عنها .
ومن حقوقي الأساسية الحق في السيادة القومية والوطنية على كامل تراب وطني وعلى الأمريكان وال سعود ان يفهموا ويدركوا ان حقي في السيادة يعني رفض التدخلات الخارجية بأنواعها سواء بطيارات بدون طيار او توجيها فكسيه عبر البلوتوث وكلها غير مسموح بها مادامت تتعارض مع المصلحة الوطنية والسيادة القومية ومن حقي حماية السيادة الوطنية والدفاع عنها بكل وسائل المقاومة المتاحة وهذا حق مكفول لكل الشعوب .
وان كان مشائخ النظام الحمران وحزب "ص" وحزب "م " وجهة "ص" قد تنازلت عن كرامتها لصالح دول أجنبية فهذا لا يعني إني راضي وعليكم أن تأخذوا إذن مني وأنا أقرر حسب مصلحتي القومية والوطنية وإذا أصررتم بكل تعنت بالتمادي على السيادة فكل خيارات الدفاع عن السيادة مفتوحة.
ومن حقوقي الأساسية حقي في الكرامة الوطنية بمعنى كل من يريد ان يبحث عن مساعدات مالية وصدقات وهبات عليه أن يتسول فقط باسمه ومن حقي أن أحاسب كل من يفرط في الكرامة الوطنية سواء فرد او جماعة او جمعية رسمية أو خاصة ، كما أن من حقي السفر إلى كل دول العالم مرفوع القامة واحترامي انتزعه من قلوب الجميع باحترام من يمثلني لنفسه.
ومن حقوقي الأساسية ان تكفلي الدولة و يكفلي الدستور كل ما سبق وان يكفل للمرأة كل ما كفله للرجل من حقوق عامة وحقوق خاصة و كذلك يكفل للأقليات بأنواعها ودون تمييز ما كفله للأكثرية وان يكفل للضعيف ما كفله للقوي ومن حقي حماية حقوقي من السفه المجتمعي والتسلط الحكومي عبث الفتاوى الدينية .
ومن حقوقي السياسية أن يفهم كل المسئولين في الجهات الرسمية من أدنى موظف إلى رئيس الجمهورية أنهم مجرد موظفين لتقديم الخدمات بأنواعها حسب التخصص محددة لي أنا الملك المواطن وأنهم أي المسئولين مهما قدموا من خدمات عليهم فهم أن ذلك واجبهم وانه لا شكر على واجب .
وعلى الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية توفير حقوقي السابقة واللاحقة التي ستظهر مع الأيام ومن حقي أن تبقى فاتورة الحقوق مفتوحة للأبد ولا يحق لأحد غير عزرائيل إغلاقها ..
وأنا التزم بواجبي في أداء الحقوق المترتبة عليّ للفرد والأسرة المجتمع والدولة :
وعليه التزم ان كون مواطن صالح يجده المجتمع في الصفوف الأولى في بناء اليمن والعمل على تحقيق نهضة اليمن الجديد سواء اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا وفي كافة المجالات المتاحة .
والتزم بالولاء الكامل لمصالح الشعب و ان أكون في الصفوف الأولى في الدفاع عن الوطن وسيادته ومصالحه العليا التي هي في الأصل مصلحتي في مواجهة كل من تسول له نفسه في الاعتداء سواء عدو داخلياً او عدوا ًخارجياً.
والتزم بالعمل والتعاون مع الجهات المختصة لتحقيق العدل والإنصاف والأمن والأمان والمساواة والاستقرار وأكون معول بناء برسالة الحب والحب والاحترام للجميع دون استثناء .
وأتعهد ان التزم باحترام كل الموظفين من أعلى الدولة إلى أدنى الكوادر في هرم الحكومة وان أكون عون له بما يسهل تحقيق انجاز المهام الموكلة إليهم وان اعترف بتلك الانجازات التي تتم وتكرما مني أعطية وردة وقبله في الجبين .وان أخطاء بكل حب واحترام سأقوم اعوجاجه بما لا يحدث فوضى وان لم يستجيب للتعديل واقتضى الأمر استخدام السوط سأستخدمه بدون حقد ووفق القانون والنظام الذي أضعه أنا ..
واختم قولي في أوجز عبارة ... أنا الشعب والشعب أنا بكل جداره ..
الفاسد يقرع بالعصا والشريف تكفيه الإشارة .. |