صنعاء نيوز - بيان صادر عن دائرة الأعلام للعصبة الحضرمية..
 حول لقاء رئيس العصبة بالسفير البريطاني بصنعاء:

الأربعاء, 08-مايو-2013
صنعاءنيوز/ -
بيان صادر عن دائرة الأعلام للعصبة الحضرمية..
حول لقاء رئيس العصبة بالسفير البريطاني بصنعاء:


عقد في يوم الاثنين السادس من مايو لعام ٢٠١٣، في مقر السفارة البريطانية بصنعاء لقاء مع سعادة السفير البريطاني نيكولاس هوبتون ضم وفد حضرمياً برئاسة الدكتور عبدالله سعيد باحاج وممثلين عن العصبة الحضرمية وبعض الشخصيات الحضرمية المستقلة.

ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود العصبة الحضرمية في لقاء ومناقشة المنظومات الفاعلة والمعنية بحل الأزمة في الجمهورية اليمنية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي أو المحلي ضمن مابات معروفا اليوم بالمبادرة الخليجية، وقد تركزت مباحثات الوفد الحضرمي مع سعادة السفير البريطاني على مايلي:-

١) المرحلة التاريخية التي خضعت حضرموت فيها للحماية البريطانية ومظاهر هذه المرحلة وملابساتها وتداعياتها وإنجازاتها وسلبياتها وآثارها ومخاطرها وما نتج أثنائها وبعدها من أحداث أدت بتراكماتها إلى ماتعيشه حضرموت اليوم من وضع سياسي واقتصادي وامني وتنموي بائس.، وقد رحب السفير بزيارة المهتمين والباحثين الحضارمة لبريطانيا والاطلاع عن قرب عن تفصيلات وتعقيدات تلك المرحلة وتوثيقها.

٢) المشروع الوطني للعصبة الحضرمية ومرتكزا ته القائمة على السلام والاستقرار وتحقيق التنمية والتعايش والتكامل مع الآخرين ونبذ العنف والتخريب والإفساد مع الحفاظ والمحافظة والتمسك بالهوية الحضرمية كهوية عربية وإسلامية مستقلة .
٣) رؤية العصبة الحضرمية في الحوار الجاري حاليا في صنعاء، وموقفها من نتائجه ومخرجاته التي ربما تتوافق مع ما تسعى العصبة إلى تحقيقه وفق أهدافها وتطلعاتها في مشروعها الوطني، وقد أكدت العصبة إن ذلك ممكن قبوله على إن يكون انتقاليا ومرحليا وشبيها باتفاقية نيفاشا والتي آلت إلى حق تقرير المصير، ومن ناحية مبدأ الحوار فقد أكدت العصبة على أهميته كوسيلة حضارية لحل الخلافات وأنها ليست ضد الحوار الحالي ولكنها ليست ضمنه إذ انه همش حضرموت وأقصاها بدءاً من التمثيل الذي لا يتوازى مع حضرموت وحجمها ومساحتها إذ إن التمثيل الحضرمي سواء على مستوى المستقلين أو الحضارمة المنتمين لأحزاب أو تنظيمات يمنية أو جنوبية ضعيف جداً، وفي نفس السياق أكد الدكتور على دور بعض العناصر الحضرمية المشاركة في الحوار والتي قدمت مصلحة حضرموت وأهلها على إي مصالح أو رؤى تنظيمية أو حزبية أو شخصية.

من جانبه أكد المهندس بدر باسلمه إن هناك مغالطات وإساءات ترتكب بحق حضرموت وأهلها من خلال بعض الدوائر الإعلامية والسياسية والتنظيمية بربطهم بمطالب الحضارمة المشروعة والعادلة بوجود النفط وانه الدافع الحقيقي لمطالبات أبناء حضرموت ، وهذه هو عين الغلط ولإساءة التي تهدف إلى عرقلة تحقيق المطالب الحضرمية وإلى استعداء أبناء الجمهورية اليمنية على إخوانهم الحضارمة ، وأكد أن ما يدفع حضرموت لرفع صوتها عاليا وكسر جميع حواجز معاناتها طيلة خمسون عاماً وخيبة أملها من الأنظمة في اليمن وخشيتها من تكرار تجارب فاشلة وانه قد حان الوقت ألان للحضارمة أن يقيموا على أرضهم ما أقاموه في أصقاع المعمورة من تنمية وحضارة وتراث وعدل وحرية وأمن واستقرار وان تتحقق سيادتهم على كامل أراضيهم بهويتهم المستقلة .
ومن جانبه أكد السيد محمد الهدار أن المشروع الوطني الذي طرحته العصبة وتبنته في برامجها قد أصبح محل قبول وتأييد ومساندة في أوساط المجتمع الحضرمي وأن الأغلبية الصامتة ترى فيه بارقة الأمل بعد توفيق الله نظرا لتوافقه مع تطلعاتهم ومراعاتهم للتوجهات الدولية والإقليمية والمحلية.

وقد عبر السفير البريطاني عن سعادته وترحيبه للوفد الحضرمي واحترامه لأطروحاتهم ، وأكد على متانة العلاقة الخاصة التي تربط بلاده بحضرموت سواء على المستوى الرسمي أو الشخصي أو التبادل المعرفي والثقافي والتجاري، وأكد انه يتفهم مطالب حضرموت إلا أن حكومة بلاده ملتزمة بالإجماع الدولي والإقليمي ببقاء اليمن موحدا سياسيا، وأن حكومة بلاده تبذل جهوداً في تحقيق المطالب المشروعة لحضرموت وغيرها من مناطق " الجمهورية اليمنية" ، وأن هناك عدد من الخيارات المطروحة والمتداولة من الممكن إن تسهم عند إقرارها لتحقيق كل ما يتطلع أبناء حضرموت وغيرهم من أبناء المناطق الأخرى وانه يتمنى أن يخرج الحوار بإقرار نظام اتحادي فيدرالي يحقق أعلى صلاحيات الفيدرالية وهي الحكم الذاتي للأقاليم مع حكومة اتحادية موحدة، وان هذا الخيار سيحقق لأبناء حضرموت وغيرهم من أبناء المناطق الجنوبية والشمالية والشرقية والغربية الحل الأمثل والمناسب لتجاوز مشكلاتهم، وردا على ما ذكره سعادة السفير البريطاني أوضح الدكتور عبدالله باحاج أنهم يتفهمون في العصبة الموقف البريطاني، إلا إن كلمة الفصل في ذلك تعود لشعب حضرموت ليقول كلمته في استفتاء شعبي حر ونزيه وغير موجه ويشارك كل حضرمي في الداخل والخارج.
وإلا فأن جهود المجتمع الدولي والإقليمي ستذهب سدى ولن يقبل شعب حضرموت أي فرض أو تسوية لحلحلة الأزمة رغما عن إرادتهم ،وقد وعد السفير البريطاني العصبة بزيارة حضرموت.



صادر عن دائرة الأعلام
العصبة الحضرمية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-20905.htm