صنعاء نيوز/ياسر زيدان -
على مر عشرات السنيين وشعبنا الفلسطيني يعاني من الاحتلال والاعتقال وهدم البيوت والقتل والتشريد والحصار والتأمر والتشكيك وكل ما يخطر على بال من قهر وعذاب وقليلا ما يجد فسحة من الفرح والأمل ليعيش كما تعيش باقي شعوب الأرض
شعب يصنع المعجزات ويستمر في الحياة بإصرار ليبقي حاضرا على ارضه مزروعا ومنغرسا متحدى كل من راهن على يأسه واستسلامه وخنوعه
نعم هذا هو الشعب الفلسطيني يحارب على جميع الجبهات ويمارس المقاومة بكافة اشكالها فهي حق لشعبنا مثلما كانت لجميع شعوب الأرض
واليوم يواصل بطلنا محمد عساف نضاله بطريقته نعم فهو محارب مغوار على جبهة من جبهات النضال الفلسطيني مستغربا في نفس الوقت من بعض الاصوات التي تخرج احيانا محاولة التشكيك ووضع العراقيل في طريق بطلنا محمد عساف وكانهم نسوا بأننا عرفنا محمد جمجوم فؤاد حجازي عطا الزير من خلال الاغنية التى خلدت بطولتهم ولا ابالغ ان قلت بان محمد عساف جعل الكثيرين يبحثون عن فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني
ان كثيرمن حركات التحرر كانت الاغنية فيها والفن بكافة اشكاله من اهم الوسائل وجنبا الي جنب مع البندقية
محمد عساف خرج من قلب الحصار ليرسل كثير من الرسائل لجميع من راهن على ان شعب فلسطين فقد إبداعه في النضال وحب الحياة
محمد عساف استطاع بصوته وحضوره وأخلاقه وعفويته ان يضيف لبنة من لبنات المقاومة والكفاح وان يمنح الأمل لأسرانا وشعبنا بأننا شعب لايعرف الهزيمة ولا اليأس
محمد عساف أعاد اللحمة لشطري الوطن وكسر كل الحواجز وازال مفردات الانقسام من قاموس حياتنا اليومية
محمد عساف بصوته وحد الضفة وغزة والقدس وفلسطين ال 48 والشتات وقطع الطريق على كل الواهمين بأنهم نجحوا بتقسيم هذا الشعب
محمد عساف شكرا لك فقد اوجدت لدينا مساحة للفرح والأمل
[email protected]