صنعاء نيوز/فكري قاسم -
يبحث المرء دائماً عن التقدير..
وبدون هذهِ المشاعر الإنسانية الدافئة، يتحول المرء إلى حاجة "مُش ولا بد؟!"..
كثير من وزارات ومؤسسات وشركات العمل تبدو أمام موظفيها أشبه بـ"دُب" سبيريا الباااارد؟!
بعض "الدِببة" تأكل لحوم البشر، وكثيرا من القيادات الغبية تمتص دم موظفيها، وعندنا مثل شعبي يقول:"ما يدوم إلاَّ المعروف".
ثمة نصائح يجب على الجالسين في الصفوف الأمامية أن يقرأوها جيدا.
قبل أن تُصبح قائداً، مديراً عاماً، رئيساً لمصلحة، أو حتى رئيساً لفصل، فإن النجاح يكون مُتعلقاً بتنمية قدراتك. وعندما يحدث شيء من ذلك، يتعلق النجاح تلقائيا بتنمية قدرات الآخرين.
شيء سيئ وغير إنساني بالمرة أن تُصرف مخصصات التأهيل والتدريب في كثير مرافق الدولة في بنود تافهة غالباً!
الأغبياء وحدهم من يفضلون بقاء موظفيهم "محلك سِر" .. ذلك لأن التأهيل الجيد يفضح عورات القيادات الرديئة .
عليك أن تعزز ثقة موظفيك بأنفسهم، وأن تغدق عليهم بالعناية والتشجيع والتقدير. عند ذلك ـ فقط ـ يمكنك الحديث - وبثقة - أنك مدير ناجح وأن إنتاجك هو الأفضل.
بعض "الدِببه" يعتقدون أن تشجيع الموظف والعناية به سيجعلانه ينفش ريشه .
هذا الاعتقاد السيئ مصفاة لا تُكرر غير الأسوأ ، وأما الواثقون من أنفسهم، فهم ناضجون بما يكفي لأن يعرفوا أن نجاح فرقهم، أو نجاح إداراتهم وشركاتهم ومؤسساتهم، سرعان ما سيؤدي إلى منحهم كثيرا من التقدير .
[email protected]