صنعاء نيوز - الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور..جامعة عـدن ستشهر في الـ30 مايو الجاري 
"مـنـتـدى عـدن للـتـنـمـيـة" لخدمة مدينة عـدن وتنمية قدرات شبابها

السبت, 18-مايو-2013
صنعاءنيوز/عـدن/نصر باغريب: -
الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور..جامعة عـدن ستشهر في الـ30 مايو الجاري
"مـنـتـدى عـدن للـتـنـمـيـة" لخدمة مدينة عـدن وتنمية قدرات شبابها





أعـلن الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عـدن أن الـ 30 مايو المقبل سيشهد الإشهار الرسمي لـ "منتدى عـدن للتنمية" الذي ستؤسسه جامعة عـدن بوصفه إضافة نوعية جديدة لدور ونشاط الجامعة، وسيسعى إلى تقديم الخدمات العلمية التدريبية والتأهيلية والتوعوية للشباب في عـدن والمناطق المجاورة لها.
وأشار الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور في كلمته التوجيهية التي ألقاها بمستهل اجتماع اللجنة التحضيرية الذي ترأسه اليوم بقاعة ديوان رئاسة جامعة عـدن، أن المنتدى سيكون سيضم كل الأطياف..، مؤكداً أن الجميع سيشارك في هذا المنتدى وستكون عملية تنمية عـدن وشبابها وتطورها هي الجامع لهم والهاجس الذي يجمعهم.
وأفاد أن المنتدى سيعنى بقضايا الشباب وتمكينهم اقتصاديا وثقافيا وتنمويا والرفع من قدراتهم المهارية والإبداعية وإعدادهم للمساهمة بالمستقبل المنشود..، وتعزيز مفاهيم المجتمع المدني التي أتسمت بها عـدن، وترسيخ القيم الاخلاقية ومبادئ التسامح، وتنظيم اللقاءات الحوارية بين مجتمع عدن والشباب.
وأوضح الأخ/رئيس جامعة عدن رئيس اللجنة التحضيرية لمنتدى عدن للتنمية، أن آليات العمل للمنتدى ستتكى على اللجان العلمية والبحثية المتخصصة التي ستشكل من أساتذة متخصصون من جامعة عـدن والجهات ذات العلاقة، وكذا تشكيل لجان للتدريب والتأهيل والبحث، وأخرى ثقافية وفنية وإعلامية، تنفيذية وتنسيقية لأهداف المنتدى، وإنشاء مجالس للآباء وللأمهات، والتنسيق مع القطاع الخاص للبحث المستمر لإمكانيات توسيع فرص العمل للشباب والحد من البطالة في صفوفهم.
من جهته أستهل القاضي/فهيم عبدالله محسن الحضرمي رئيس محكمة الاستئناف بمحافظة عـدن، كلمته بالاجتماع بتقديم الشكر والتقدير للدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور ئيس جامعة عدن على بادرته هذه التي جاءت في الوقت المناسب، خاصة وأن الجميع يشاهد والألم يعتصره مايجري لعدن من محاولات خبيثة لتدمير شبابها ومؤسساتها التعليمية وقيمها التي عرفت بها طوال تاريخها.
وأكد أن مدينة عـدن عرفت منذ القدم بأنها مدينة الحب والتسامح ونبذ العنصرية والمناطقية وهي حاضنة للجميع تحت مظلة المجتمع المدني المتعدد.
ونوه إلى المظاهر السلبية التي بدأت بالظهور في مدينة عدن، وقال: هناك من يريد تدمير كل شيئ جميل في عـدن، كلما رأوا برج عالي في عدن يسعوا لتدميره.
وأشار القاضي/فهيم عبدالله محسن الحضرمي في سياق كلمته بالاجتماع إلى حديث سابق للدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور الذي تطرق فيه "أن رأسمال عـدن هو التعليم"..، مضيفاً أن ذلك بالضبط مايجب الحفاظ عليه وعدم السماح بتدمير التعليم رأسمال عدن الحقيقي.
ونوه إلى الحملة الممنهجة لتدمير التعليم في عـدن من خلال إغلاق المدارس الابتدائية والثانوية وكليات الجامعة إضافة لبقية المرافق الحيوية الكبيرة بعدن كمصافي البرتول والميناء والمطار..، منتقداً بشدة وبمرارة الصمت والسكوت عما يجري من تدمير ممنهج لمدينة عـدن التي يراد لها أن تساق إلى دياجير التخلف والجهل والفاقة.
ودعا القاضي/فهيم عبدالله محسن الحضرمي إلى الحفاظ على ماتبقى من بنى في عدن والتمسك بثقافة وقيم الحب والتسامح التي ميزت عدن، وعدم السماح بتدمير التعليم والحفاظ على مدارسنا وجامعتنا وكبح غـول التخريب والتخلف عن مواصلة دوره الهدام لهذه المدينة الجميلة التي فضلها وخيرها على الجميع.
من جانبه قال الأستاذ/انصاف علي مايو عضو مجلس النواب بإنه ليس غريبا على جامعة عدن وقيادتها، هذا الدور المجتمعي الذي تقوم به، والمتمثل في العديد من الجهود والأعمال المتميزة والمثمرة والفعاليات المختلفة التي تنظمها الجامعة، وأخرها ماتسعى اليوم لتأسيسه لخدمة مدينة عـدن وشبابها وفتح آفاق جديدة أمامهم.
وقال: "الحديث عن الشباب هو أمر بغاية الأهمية، خاصة ونحن نشاهد بروز ظواهر غريبة ومخيفة على مدينة عدن وهو الهم الذي جمعنا اليوم في هذا المكان الجامع – جامعة عدن – للمساهمة بإيجاد بدائل ايجابية ومفيدة للشباب بعيداً عن السلوكيات الضارة التي اثرت على المجتمع جراء انتشار الفقر والبطالة بين اوساط الشباب.
وأردف بالقول بإنه يمكن لمنتدى عدن للتنمية الذي اجتمع اليوم تحت سقف جامعة عدن ليناقش هم عدن وشبابها برؤية مجردة وجامعة وليساهم بالبحث عن فرص عمل للشباب من خلال مساعدتهم على بناء قدراتهم لتأسيس مشروعاتهم الاقتصادية الخاصة بهم والسعي مع القطاع الخاص لفتح أبواب جديدة لعمل الشباب.
إلى ذلك تطرق المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة اضطلاع المنتدى بوصفه يقوم بعمل طوعي مجرد من قبل أعضاءه بمهام التدريب والتأهيل للشباب من خريجي الثانوية العامة والجامعات، وتأهيلهم لتلبية حاجات سوق العمل من المهن والأعمال المطلوبة لمشاريع الشباب الخاصة أو من قبل أرباب العمل في القطاع الخاص.
وعبر جميع المتحدثين عم ألمهم لما آلت إليه الأوضاع في عدن، ولمشاهدتهم لظواهر غير مألوفة من قبل ولتفاقم سلوكيات سيئة لدى بعض الشباب التي يُستغلوا من قبل بعض القوى المستترة لتنفيذ أعمال ضارة بالمجتمع ومخالفة للقوانين.
واستنكروا حالة السلبية والسكوت عما يجري في مدينة عدن، والتطاول الذي مس مؤسسات العلم والتعليم كالمدارس والجامعات بوصفها صروح للتغيير وبناء المستقبل، ومن يستهدفها يرغب بجر المدينة القهقري..، مؤكدين أن مايحدث يمس كل أسرة في عدن ولن ينجو أحد من تداعيات مايحدث.
وعول المتحدثون على دور منتدى عدن للتنمية لنشر التوعية بين أوساط الشباب، وفتح آفاق جديدة للامل والتطلع لحياة مزدهرة، تعيد لمدينة عدن ثقافتها المدنية ومكانتها ورونقها الحضاري التويري المنفتح والمتسامح التي عرفت به..، مؤكدين أن هموم عدن وشبابها وسبل معالجتها هو من جمع مكونات المنتدى الذي سيشارك الجميع في تحقيق وتنفيذ أهدافه بعيدا عن السياسية والحزبية أو التوجيه الأحادي بل سيكون بوثقة لكل من يحب عدن شبابها ويهمه خيرها وتطورها ومستقبلها أكانوا من أحزاب المشترك أو المؤتمر أو الحراك الجنوبي السلمي، وشخصيات اجتماعية وثقافية واعتبارية في عدن دون استثناء لاحد.
في سياق متصل ناقش المجتمعون الرسم الأولي للشعار المقترح لمنتدى عـدن للتنمية، والمقدم من الفنان التشكيلي محمد عبده دائل وأبدى الحاضرون ملاحظات عليه، بما يعبر عن فكرة وهدف المنتدى ببساطه وبتأثير سريع وسهل لكل من يتعرض له.
شارك بالاجتماع الدكتور/مازن عبدالله شمسان (أستاذ جامعي)، والدكتورة/هناء عبدالرحمن صالح (أستاذة جامعية وناشطة بمنظمات المجتمع المدني)والدكتور/وضاح أحمد صالح منصر(أساتذ جامعي)، والمحامي/هاني النعيمي العولقي (مستشار قانوني)، والأستاذ/نصر مبارك باغريب(صحفي)، والأستاذ/جمال سلطان بن حريز(مدرس جامعي)، والأخت/سحر ملهي درعان(إعلامية)، والأستاذ/محمد عبده دائل (فنان تشكيلي وأستاذ جامعي)، والأخت/منتهى أحمد ردمان (ناشطة حقوقية)، والأستاذة/جميلة جميل غانم (إعلامية)، والأستاذ/محمد عبدالمجيد الجوهري (ناشط اجتماعي)، والأستاذة/هدى خالد الكازمي(إعلامية)، والأخت/سمية سند باسنيد(ناشطة بمنظمات المجتمع المدني)، والأخ/حاتم علي باسردة(مدرس جامعي)، والأخت/رانيا خالد محمد(ناشطة إجتماعية)، والأستاذ/سهل بن اسحاق(باحث موسيقي وفني)، والأخ/وجدي محمد عبدالله(مدرس جامعي)، والأستاذة/هافانا سعيد مرقشي(ناشطة بمنظمات المجتمع المدني)، الأخ/انيس حسين يعقوب (ناشط بمنظمات مجتمع مدني)، والأخت/ياسمين صالح الفاطمي (ناشطة بمنظمات المجتمع المدني)، والأخت/رانيا نجيب فضل(إعلامية)، والأستاذ/عبدالرحمن حسن باهارون(إعلامي).




تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-21090.htm