صنعاء نيوز/ يحيى نشوان -
التأمين الصحى
بادرة طيبه ايجابيه وماذا بعد ؟
باتت حاجة الناس للتأمين الصحى ضرورة يتعين أن تأخذ بها مؤسسات الحكومة وغيرها من المؤسسات التى تستشعر المسؤلية الانسانية تجاه موظفيه ولا اخفيكم بان المؤسسة العامة للمياه فى الفترة الوجيزة الماضية اخذت بهذا النهج وبرغم تشاؤمنا ومخاوفنا من المستقبل وتبعاته فلايخفاكم ان السبب ربما يعود للتعاقد سابقا بين المؤسسة العامه مؤسسة تأمين اخرى على الحياة وخصمة الحصه على الموظفين ولم تستمر العملية لا ندرى لما وعما اذا كان قد استفاد من ذلك موظفا ما ام لا ولان الامانة المهنيه تتطلب المصداقية مع القارىء فان اسؤ مشكلة يعانى منها الكاتب سؤ الظن عما يكتب لاسيما فى مسئلة الرأى ولعل ابرز مايمكن قوله ان حالة الرضى الوظيفى بدئت تظهر نوعا ما فى المؤسسه العامة للمياه والسبب شعور الموظف ان هنالك ربما من يشعر انه يحس به دون الحاجة للتردد والشحططه التى تعود عليها رواد الروتين الوظيفى الممل وهو المطلوب فى ادارة المؤسسات استشعار المسؤلية وايجاد المبادرات الخلاقه التى تعود ايجابياتها بما يعزز الثقة لدى الموظف بمن يتولى امره ويسهم فى تحديد مستقبله المنشود وبما يحسن مستوى معيشته ويعود عليه بالنفع
وحتى لا استطرد كثيرا واذهب بعيد ا طالما هذا يعد الموضوع الثانى الذى اكتب به عن التأمين الصحى فلا اخفيكم اننى اتحفظ بعض الشىء على كثير من اللوم ازاء ماتعرض له الموضوع السابق من انتقادات واسعه المهم حسن النوايا وتعزيز بوابعث الامل بما ينفع الناس فكثيرون من يتولون مراكز عليا فى الدوله وياتون لينظرون ما يلمسونه فى البلد التى نال واقعه اعجابهم ومنهم من يغلب مصالحه على مصالح الوطن والعمل وخدمة الناس واذا كان هذا الحال فهناك ايضا من ينظرون للانجازات الايجابيه التى تنظم الحياة وتعالج مشاكل الناس فيسعون جاهدين الى تحقيقها فى بيئة عملهم والتامين الصحى من اهم انجازات الدول المتقدمه ومن يحذوا حذوها ويرغم وضع علامات الاستفهام على مستقبل كل ايجابى نتيجة ماتتعرض له كثير من المؤسسات لم يخل بواقعه فان هذا سبب رئيس لوضع كثير من التساؤلات وعلى كل حال من المهم الاشارة الى ان التأمين الصحى فى المؤسسة العامه للمياه انجاز اولى اتمنى ان يصل الى مستوى التامين الصحى الذى حظى به موظفو البنك اليمنى للانشاء والتعمير من تسهيلات حيث يؤمن على الموظف صحيا مجانا وبواقع ان يدفع المؤمن عليه المتقاعد عشرة فى المائه اثناء العلاج فيما واقع التأمين الصحى فى المؤسسة العامه للمياه والصرف الصحى ان يدفع الموظف خمسة عشر فى المائه ولكن الحمدلله على كل حال فالمسئلة ايجابيه نأمل ان تتحسن فى المستقبل وان تستمر طويلا ولا تتعرض لمن يستغلها او يشوه ايجابياتها كما نعلم ان اليمنى غالبا يعتمد على نفسه بكل شىء وظل ردحا من الزمن عرضة لكثير من امعاناة لاسباب كثيره يطول شرحها واذا كانت الامور تؤل الى مايعكر صفو الموظف ربما اذا نظرنا من زاوية سلبيه فالاولى ان يستلم نقدا ماهو معتمد من حقوق التامين الصحى وهذا امر صعب لانه يحتاج الى اصدار قانون وضم ذلك الى رواتب الموظفين ولان هذا المبلغ محدد منذ زمن وغائب عن مستحقيه فان من سعى لايجاد التامين الصحى وعمل على تذليل الصعاب لدى الموظف قد اوجد حقا مشروعا للموظف كان محروما منه بشكل مجحف
وليس هناك ماهو افضل من النظام وتذليل الصعوبات وتحقيق مايسعد الناس ويحقق العافية للمرضى وهو انجاز يحسب لمن سعوا لانجازه فى القطاع العام وكل من اسهم فى تخفيف الضغط الزائد على المستشفيات الحكوميه ولكى يكون هنالك جزء من تحقيق العدالة فى التوزيع فى كل شىء والامل والامنيات التى تتحقق ونلمسها عن قرب وبصورة ايجابيه نتمنى ان تتطور خدماتها وان تستمر وان ترقى وان تؤمن سلامة الناس جميعا فتكتب لهم السعاده والحياة الامنه والخير الوفير فكلنا جزء من العالم الذى يعشق الحياة ويتمنى الخير ويكره الحرب وربما ان اليمنيين من اكثر الشعوب كراهية للموت والدم والعسكر الساعون لتحويل الحياة الى جحيم بجزئيتهم دون العسكر الذين يحرسون الناس ويعملون على تعزيز الامن والاستقرار وسلامة الناس نعم لحياة امنة مطمئنه فى كل شىء