صنعاء نيوز/هايل المذابي - قال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP)، في تقرير أصدره أمس الأول أنه تم تخفيض الحصص الغذائية الطارئة مؤخرا في اليمن بسبب مشاكل في التمويل، وأن وكالة الأمم المتحدة للأغذية تواجه عجزا حالياً يقدر بـ 128 مليون دولار أمريكي لعام 2013.
وأكد البرنامج WFB أنه سوف تكون هناك حاجة لتمويل غذائي جديد لليمن بحلول نهاية يونيو حزيران لتجنب ثغرات الإمدادات الغذائية في منتصف 2013 وفقاً لموقع (examiner) باللغة الإنجليزية.
وقال إن توزيع المواد الغذائية الطارئة للأسر وكذلك الدعم التغذوي للأطفال الصغار والأمهات أمرا هاما لاستراتيجية البرنامج لمساعدة اليمن.
وأشار إلى أنه في أبريل استغرق خفض الحصص الغذائية إلى البقول والزيوت النباتية وأنه دون تمويل جديد ستكون هناك المزيد من التخفيضات القادمة .
وتشير التقديرات إلى أن 22 في المئة من سكان اليمن يعانون من الجوع الشديد، وهذا يشمل مليوني طفل يعانون من التقزم وإعاقة في النمو، ومليون يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما تحاول الدولة لتحقيق الاستقرار السياسي والسلام، وسوف يزداد الجوع بدون المساعدات الإنسانية.
وقال البرنامج أن أزمة الجوع في اليمن هي مجرد واحدة من العديد من الأزمات التي يواجهها حالياً برنامج الأغذية العالمي، الذي يعتمد البرنامج على التمويل الطوعي لبعثات الإغاثة، كما يسعى برنامج الأغذية العالمي في نفس المنطقة لإطعام ملايين السوريين الذين يعانون من حرب أهلية، ويعاني البرنامج من نقص التمويل أيضا .
ويؤكد البرنامج أنه في الوقت نفسه، يناقش الكونجرس في الولايات المتحدة تمويل الغذاء من أجل السلام وغيرها من البرامج التي تعتبر بالغة الأهمية لدعم اليمن والبلدان الأخرى التي تعاني. |