صنعاء نيوز - أسِف لما حدث على الحدود اليمنية السعودية
ولي العهد السعودي: لم نكن نسعى إلى مواجهة الحوثيين ولم نتمنَ ذلك
   
  قال ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عب العزيز إن "أمن المملكة واليمن كل لا يتجزأ"، مبديا أسفه على ما حدث على الحدود اليمنية السعودية في المواجهات مع الحوثيين، مؤكدا أن الرياض لم تكن تسعى إلى ذلك أو تتمناه. 

وأضاف ولي العهد, طبقا لما نقلته صحيفة "إيلاف" السعودية, أن ما يربط المملكة باليمن قواسم مشتركة، وتاريخ مشترك فالدم واحد والمصير واحد والعلاقات بين البلدين علاقات راسخة لا يستطيع المرجفون والكائدون الإساءة أو الإضرار بها, حد تعبيره.

وأوضح, أثناء تفقده للقوات المسلحة السعودية المرابطة في جازان على الحدود مع اليمن, أن زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الأخيرة إلى الرياض وعقد اجتماع مجلس التنسيق السعودي اليمني، الذي يعمل بتوجيه القيادتين لدعم التنمية والأمن والاستقرار, جسّد عمق هذه العلاقة.

وأشاد بالقوات المسلحة السعودية التي قال إنها أثبتت قدرتها العالية في فنون القتال واستخدام السلاح والتخطيط الجيد لمواجهة مثل هذه العمليات العسكرية الجبلية المعقدة التي انتهت بإخراج المتسللين (الحوثيين).

وقال: "سنظل أقوياء أشداء على أعدائنا وعلى كل من تسول له نفسه المساس بشبر من أراضي المملكة العربية السعودية". مضيفا أن "أبناء الشهداء والجرحى قدموا أروع صور الشجاعة والإقدام حيث فتحوا صدورهم وعرّضوا أجسادهم لرصاص المتسللين لتكون درعا متينا لوطن يفخر بهم وتفخر بهم قيادتهم ومواطنوهم الذين يحفظون لهم هذا العطاء المتميز وهذا الشرف العظيم".

الأربعاء, 17-مارس-2010
صنعاء نيوز -
أسِف لما حدث على الحدود اليمنية السعودية
ولي العهد السعودي: لم نكن نسعى إلى مواجهة الحوثيين ولم نتمنَ ذلك

قال ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عب العزيز إن "أمن المملكة واليمن كل لا يتجزأ"، مبديا أسفه على ما حدث على الحدود اليمنية السعودية في المواجهات مع الحوثيين، مؤكدا أن الرياض لم تكن تسعى إلى ذلك أو تتمناه.

وأضاف ولي العهد, طبقا لما نقلته صحيفة "إيلاف" السعودية, أن ما يربط المملكة باليمن قواسم مشتركة، وتاريخ مشترك فالدم واحد والمصير واحد والعلاقات بين البلدين علاقات راسخة لا يستطيع المرجفون والكائدون الإساءة أو الإضرار بها, حد تعبيره.

وأوضح, أثناء تفقده للقوات المسلحة السعودية المرابطة في جازان على الحدود مع اليمن, أن زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الأخيرة إلى الرياض وعقد اجتماع مجلس التنسيق السعودي اليمني، الذي يعمل بتوجيه القيادتين لدعم التنمية والأمن والاستقرار, جسّد عمق هذه العلاقة.

وأشاد بالقوات المسلحة السعودية التي قال إنها أثبتت قدرتها العالية في فنون القتال واستخدام السلاح والتخطيط الجيد لمواجهة مثل هذه العمليات العسكرية الجبلية المعقدة التي انتهت بإخراج المتسللين (الحوثيين).

وقال: "سنظل أقوياء أشداء على أعدائنا وعلى كل من تسول له نفسه المساس بشبر من أراضي المملكة العربية السعودية". مضيفا أن "أبناء الشهداء والجرحى قدموا أروع صور الشجاعة والإقدام حيث فتحوا صدورهم وعرّضوا أجسادهم لرصاص المتسللين لتكون درعا متينا لوطن يفخر بهم وتفخر بهم قيادتهم ومواطنوهم الذين يحفظون لهم هذا العطاء المتميز وهذا الشرف العظيم".

وأعلن ولي العهد السعودي عن تبرعه بخمسين مليون ريال للقوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية في منطقة جازان أثناء زيارته التفقدية لها أمس الثلاثاء.

وكانت المواجهات بين القوات السعودية المرابطة على الحدود مع اليمن, وبين الحوثيين قد نشبت جراء اتهام الرياض للحوثيين بالتسلل إلى أراضيها وقتل ضابط سعودية بالإضافة إلى 11 جنديا آخرا بداية نوفمبر "تشرين" الثاني 2009م.

وقد انتهت المواجهات بإعلان القائد الميداني للحوثيين- عبد الملك الحوثي وقفه إطلاق النار وانسحابه الكامل من الأراضي السعودية, في 25 يناير 2010م قبيل انعقاد مؤتمر لندن بشأن الأوضاع في اليمين بيومين, في حين كان قد أعلن بعد أيام تفهمه لإيقاف الحرب مع الجانب اليمني وتنفيذ النقاط الست التي طرحتها الحكومة اليمنية كشرط أساس لإيقاف الحملة العسكرية التي بدأتها في يوليو 2009 ضد المتمردين الحوثيين في صعدة, ومن ثم حرف سفيان والجوف.

وأعلنت السعودية أنها تكبدت 113 قتيلا وفق حصيلة رسمية، فيما لم يعلن الحوثيون عن عدد القتلى في صفوفهم.



تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-2123.htm