صنعاء نيوز -
كشف مسؤول يمني رفيع المستوى لصحيفة¯"السياسة" الكويتية, أمس, أن "ما لا يقل عن 4200 مقاتل يمني" يشاركون في النزاع الدامي في سورية, موزعين بين جبهتين, الأولى مع قوات المعارضة, والأخرى الكتائب الموالية للرئيس بشار الأسد, وإلى جانب عناصر "حزب الله اللبناني.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف هويته "إن 3500 مقاتل انضووا بعد انطلاق الثورة السورية في صفوف "الجيش الحر" أغلبهم ينتمون إلى حزب "الإصلاح" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين" حيث كانوا وصلوا إلى سورية, عبر تركيا, وبدعم من قطر, في الوقت الذي بلغ عدد المقاتلين اليمنيين ضد "الجيش الحر" نحو 700 موالون لإيران بينهم حوثيون تقلوا تدريباتهم في معسكرات بجنوب لبنان قبل انتقالهم إلى سورية, خاصة في الآونة الأخيرة, مع احتدام القتال في مدينة القصير" الستراتيجية.
من ناحية ثانية, كشف مصدر أمني في محافظة عدن جنوب اليمن, أن النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة تحقق منذ يومين مع ثلاثة متهمين بشحنة أسلحة تم ضبطها أخيرا في مدينة عدن في حاويتين.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ل¯"السياسة", "إن التحقيقات تشير إلى أن الأسلحة تشتمل على كميات كبيرة من المسدسات بينها كاتمة للصوت وبنادق آلية مختلفة يعتقد أنها آتية من تركيا ووصلت إلى عدن بقوارب تهريب عبر البحر باسم أحد تجار الأسلحة, لكن لم تعرف بعد الجهة التي كانت الشحنة في طريقها إليها".
على صعيد آخر, علمت "السياسة" من مصادر مطلعة أن اسم الجندي المقبوض عليه من حراسة الرئيس عبدربه منصور هادي بتهمة الانتماء لتنظيم "القاعدة" يدعى مدنع الحنشي, وهو من منطقة الوضيع مسقط رأس الرئيس هادي.
وأفاد مصدر قبلي في محافظة أبين أن قريبا له في التنظيم يدعى سعيد أحمد سعيد الحنشي اعتقلته أجهزة الأمن في منطقة أم عين بمحافظة أبين وهو في طريقه إلى مديرية لودر لتنفيذ عملية إرهابية, وضبطت بحوزته عبوة ناسفة.
ولم يستبعد المصدر أن يكون وراء اعتقال الجندي واعتقال قريبه في اليوم التالي, خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف الرئيس هادي.
وأكد أن أحمد الحنشي يعد واحدا من أخطر عناصر التنظيم المتهمين بتنفيذ هجمات عدة ضد قوات الجيش واللجان الشعبية خلال المواجهات التي خاضها الجيش ضد جماعة "أنصار الشريعة" التابعة ل¯"القاعدة" قبل طردها من مدينتي زنجبار وجعار العام الماضي. |