صنعاء نيوز - 
   
  خرجت مظاهرة سلمية في ردفان بلحج السبت 27/3/2010, تزامنا مع انعقاد القمة العربية في مدينة سرت الليبية ومؤتمر أصدقاء اليمن في مدينة أبو ظبي الإماراتية.

وقد شوهدت أطقم الأمن المركزي والأمن العام تجوب شوارع الحبيلين بعد المظاهرة, إلا أنها لم تحتك مع المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام التشطيرية وصور الرئيس الجنوبي السابق ونائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض والزعيم الليبي معمر القذافي, مطالبين القمة العربية بتبني القضية الجنوبية والالتفات إليها, وتطبيق قرارات الشراعية الدولية. 

وفي كلمة له, أكد الدكتور ناصر الخبجي- رئيس مجلس الحراك السلمي في محافظة لحج على الحفاظ على الطابع السلمي للنضال وعدم الانجرار إلى العنف, كما أكد رفض الجنوبيين لكل الظواهر السلبية التي تسيء للنضال الحضاري السلمي والتي هي دخيلة على الجنوب, إضافة إلى تأكيده على تعزيز اللحمة الجنوبية في الداخل والخارج على قاعدة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي واعتبار الجميع شركاء في النضال التحرري للثورة السلمية وفي إدارة الدولة الجنوبية بعد طرد المحتل.

ودعا الخبجي إلى الالتفاف حول الرئيس السابق ونائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض ومساعدته في بذل الجهود لإقناع المجتمع الإقليمي والدولي بعدالة مشروع القضية الجنوبية.

وحذر الخبجي في كلمته, تلقى مأرب برس نسخة منها, مما تقوم به السلطة من الدس بعناصر الاستخبارات داخل صفوف الحراك ودفع الشباب إلى العنف وممارسه الأعمال المسيئة التي لا تعبر عن أهداف ومبادئ الحراك السلمي الجنوبي.

وخاطب الخبجي القمة العربية بقوله: إن الوحدة اليمنية لم يكتب لها النجاح ولا تصلح أن تكون نموذج للوحدة العربية. معيبا السكوت عن قمع نظام صنعاء وانتهاكه لكرامة الشعب الجنوبي وقمع إرادته بالقوة العسكرية المنتشرة في كل محافظات الجنوب.

وناشد القمة العربية بإرسال لجان لتقصي الحقائق حول الوضع في الجنوب في أسرع وقت ممكن, في حين خاطب المجتمعين بشأن اليمن في مدينة أبو ظبي أن يدركوا أن نظام صنعاء هو الإرهاب والفساد في وقت واحد ويملك علاقة تاريخية وطيدة بالقاعدة والإرهاب, حد تعبيره.

إلى ذلك ناشد الرئيسان علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبو بكر العطاس الذي تسنم أيضا رئاسة أول حكومة في دولة الوحدة, القمة العربية في ليبيا التي تنعقد السبت 27/3/2010, بالتحرك الفوري والعمل على وقف الممارسات القمعية المتصاعدة ضد أبناء الجنوب، التي تزداد حدة وتنذر بمصير مجهول لبلد مؤثر في محيطه القريب والبعيد, حد قولهما. 

وأضاف في بيان مشترك لهما, تلقى مأرب برس نسخة منها, أن الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية هي نسخة جديدة لحرب ثانية تشنها السلطة مع سبق الإصرار على الجنوب إرضاء لغرورها وسيراً وراء سراب أحلامها لإخضاعه بالقوة، ضاربة بالمصالح الوطنية عرض الحائط، داعيين في السياق ذاته كل الفعاليات والقوى السياسية في المحافظات الشمالية التحرك بمسؤولية وطنية لإيقاف الأعمال القمعية التي تمارسها السلطة في الجنوب.

وطالبا السلطة بإيقاف الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية، وإيقاف الحصار الاقتصادي وقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية، وعسكرة الحياة المدنية ووضع حد للاستخدام السيئ لموضوع الإرهاب من خلال إقحامه بالأبرياء وأصحاب القضايا الوطنية بغرض التضليل الخارجي وتصفية الخصوم السياسيين وارتكاب جرائم قتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ تحت هذا العنوان كما حصل في منطقة المعجلة بأبين ومنطقة رفض بشبوة.

كما طالبا بإيقاف المداهمات والاعتقالات وهدم المنازل والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي السلمي أو المعارضة في المحافظات الشمالية، والاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية، لإبداء حسن النية والرغبة في إيجاد المعالجة العادلة لها, إضافة إلى مطالبتهما بممارسة الضغط على السلطة الحاكمة لدفعها للحوار الجاد وغير المشروط وتحت رعاية عربية ودولية في مقر الجامعة العربية أو الأمم المتحدة، وذلك لإيجاد المعالجات الجذرية للقضية الجنوبية وبقية القضايا السياسية الأخرى.

وأكدا الرئيسان, علي ناصر محمد الذي تولى منصب رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة ما بين 1980- 1986, وحيدر العطاس الذي تولاها خلفا له في الفترة 1986- 1990, أن القوة العسكرية مهما أفرطت السلطة في استخدامها لن تعالج أي قضية بل ستزيدها قوة واشتعالا، وأن العنف لا يولد إلا العنف وهو ليس في مصلحة الجميع وإن الحل يكمن في الجنوح إلى السلم و الاحتكام إلى لغة الحوار الجاد, متهمين السلطة العسكرية, حسب وصفهما, بالتسبب في قتل مئات الشهداء والجرحى ناهيك عن المعاقين وتكتظ السجون بمئات آخرين, طبقا لما جاء في البيان.

وشددا على أن الاستمرار في سياسة سفك الدماء والاعتقالات والتشريد وهدم المنازل في عموم البلاد وعلى وجه الخصوص تجاه نشطاء الحراك السلمي الجنوبي وإغلاق الصحف والمواقع الالكترونية واعتقال الصحفيين.

وتطرق البيان الصادر عن الرئيسين السابقين لجنوب اليمن عن الحوار الذي دعت له السلطة, واصفين إياه بـ"المفرغ من مضمونه الحقيقي" بهدف التضليل الإعلامي للداخل والخارج على حد سواء, مشيرين إلى أن الدعوة إلى الحوار تزامنت مع إحكام السيطرة على محافظة الضالع وبقية المحافظات الجنوبية دون استثناء بالدبابات والمدرعات وأزيز ودخان الطائرات الحربية المقاتلة لتذكر بحرب صيف 1994م على الجنوب وتلوح بعنجهية وغباء بشن الحرب الثانية على الجنوب متناسية أن عام 2010م غير عام 1994م وان شعب الجنوب لن يواجه الدبابات بدبابات والطائرات بطائرات وإنما بصدور عارية موحدة مؤمنة بعدالة قضيتها ويحميها قوة الحق والضمير الإنساني الحي وترعاها عدالة السماء, طبقا لما جاء في البيان.

الأحد, 28-مارس-2010
صنعاء نيوز -


خرجت مظاهرة سلمية في ردفان بلحج السبت 27/3/2010, تزامنا مع انعقاد القمة العربية في مدينة سرت الليبية ومؤتمر أصدقاء اليمن في مدينة أبو ظبي الإماراتية.

وقد شوهدت أطقم الأمن المركزي والأمن العام تجوب شوارع الحبيلين بعد المظاهرة, إلا أنها لم تحتك مع المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام التشطيرية وصور الرئيس الجنوبي السابق ونائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض والزعيم الليبي معمر القذافي, مطالبين القمة العربية بتبني القضية الجنوبية والالتفات إليها, وتطبيق قرارات الشراعية الدولية.

وفي كلمة له, أكد الدكتور ناصر الخبجي- رئيس مجلس الحراك السلمي في محافظة لحج على الحفاظ على الطابع السلمي للنضال وعدم الانجرار إلى العنف, كما أكد رفض الجنوبيين لكل الظواهر السلبية التي تسيء للنضال الحضاري السلمي والتي هي دخيلة على الجنوب, إضافة إلى تأكيده على تعزيز اللحمة الجنوبية في الداخل والخارج على قاعدة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي واعتبار الجميع شركاء في النضال التحرري للثورة السلمية وفي إدارة الدولة الجنوبية بعد طرد المحتل.

ودعا الخبجي إلى الالتفاف حول الرئيس السابق ونائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض ومساعدته في بذل الجهود لإقناع المجتمع الإقليمي والدولي بعدالة مشروع القضية الجنوبية.

وحذر الخبجي في كلمته, تلقى مأرب برس نسخة منها, مما تقوم به السلطة من الدس بعناصر الاستخبارات داخل صفوف الحراك ودفع الشباب إلى العنف وممارسه الأعمال المسيئة التي لا تعبر عن أهداف ومبادئ الحراك السلمي الجنوبي.

وخاطب الخبجي القمة العربية بقوله: إن الوحدة اليمنية لم يكتب لها النجاح ولا تصلح أن تكون نموذج للوحدة العربية. معيبا السكوت عن قمع نظام صنعاء وانتهاكه لكرامة الشعب الجنوبي وقمع إرادته بالقوة العسكرية المنتشرة في كل محافظات الجنوب.

وناشد القمة العربية بإرسال لجان لتقصي الحقائق حول الوضع في الجنوب في أسرع وقت ممكن, في حين خاطب المجتمعين بشأن اليمن في مدينة أبو ظبي أن يدركوا أن نظام صنعاء هو الإرهاب والفساد في وقت واحد ويملك علاقة تاريخية وطيدة بالقاعدة والإرهاب, حد تعبيره.

إلى ذلك ناشد الرئيسان علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبو بكر العطاس الذي تسنم أيضا رئاسة أول حكومة في دولة الوحدة, القمة العربية في ليبيا التي تنعقد السبت 27/3/2010, بالتحرك الفوري والعمل على وقف الممارسات القمعية المتصاعدة ضد أبناء الجنوب، التي تزداد حدة وتنذر بمصير مجهول لبلد مؤثر في محيطه القريب والبعيد, حد قولهما.

وأضاف في بيان مشترك لهما, تلقى مأرب برس نسخة منها, أن الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية هي نسخة جديدة لحرب ثانية تشنها السلطة مع سبق الإصرار على الجنوب إرضاء لغرورها وسيراً وراء سراب أحلامها لإخضاعه بالقوة، ضاربة بالمصالح الوطنية عرض الحائط، داعيين في السياق ذاته كل الفعاليات والقوى السياسية في المحافظات الشمالية التحرك بمسؤولية وطنية لإيقاف الأعمال القمعية التي تمارسها السلطة في الجنوب.

وطالبا السلطة بإيقاف الحملة العسكرية على المحافظات الجنوبية، وإيقاف الحصار الاقتصادي وقطع الاتصالات السلكية واللاسلكية، وعسكرة الحياة المدنية ووضع حد للاستخدام السيئ لموضوع الإرهاب من خلال إقحامه بالأبرياء وأصحاب القضايا الوطنية بغرض التضليل الخارجي وتصفية الخصوم السياسيين وارتكاب جرائم قتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ تحت هذا العنوان كما حصل في منطقة المعجلة بأبين ومنطقة رفض بشبوة.

كما طالبا بإيقاف المداهمات والاعتقالات وهدم المنازل والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي السلمي أو المعارضة في المحافظات الشمالية، والاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية، لإبداء حسن النية والرغبة في إيجاد المعالجة العادلة لها, إضافة إلى مطالبتهما بممارسة الضغط على السلطة الحاكمة لدفعها للحوار الجاد وغير المشروط وتحت رعاية عربية ودولية في مقر الجامعة العربية أو الأمم المتحدة، وذلك لإيجاد المعالجات الجذرية للقضية الجنوبية وبقية القضايا السياسية الأخرى.

وأكدا الرئيسان, علي ناصر محمد الذي تولى منصب رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة ما بين 1980- 1986, وحيدر العطاس الذي تولاها خلفا له في الفترة 1986- 1990, أن القوة العسكرية مهما أفرطت السلطة في استخدامها لن تعالج أي قضية بل ستزيدها قوة واشتعالا، وأن العنف لا يولد إلا العنف وهو ليس في مصلحة الجميع وإن الحل يكمن في الجنوح إلى السلم و الاحتكام إلى لغة الحوار الجاد, متهمين السلطة العسكرية, حسب وصفهما, بالتسبب في قتل مئات الشهداء والجرحى ناهيك عن المعاقين وتكتظ السجون بمئات آخرين, طبقا لما جاء في البيان.

وشددا على أن الاستمرار في سياسة سفك الدماء والاعتقالات والتشريد وهدم المنازل في عموم البلاد وعلى وجه الخصوص تجاه نشطاء الحراك السلمي الجنوبي وإغلاق الصحف والمواقع الالكترونية واعتقال الصحفيين.

وتطرق البيان الصادر عن الرئيسين السابقين لجنوب اليمن عن الحوار الذي دعت له السلطة, واصفين إياه بـ"المفرغ من مضمونه الحقيقي" بهدف التضليل الإعلامي للداخل والخارج على حد سواء, مشيرين إلى أن الدعوة إلى الحوار تزامنت مع إحكام السيطرة على محافظة الضالع وبقية المحافظات الجنوبية دون استثناء بالدبابات والمدرعات وأزيز ودخان الطائرات الحربية المقاتلة لتذكر بحرب صيف 1994م على الجنوب وتلوح بعنجهية وغباء بشن الحرب الثانية على الجنوب متناسية أن عام 2010م غير عام 1994م وان شعب الجنوب لن يواجه الدبابات بدبابات والطائرات بطائرات وإنما بصدور عارية موحدة مؤمنة بعدالة قضيتها ويحميها قوة الحق والضمير الإنساني الحي وترعاها عدالة السماء, طبقا لما جاء في البيان.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-2193.htm