الأحد, 28-مارس-2010
تسنيم منصور الجبلي – طالبة مدرسة الفتح بأمانة العاصمة -


الطفل اليمني موهوب بطبعه يتفوق على جميع أقرانه عالميا وعندما ينخرط في العملية التعليمية يبدا مستواه وذكاؤه في التراجع ..
منتظرا من سبقهم في بداية الطريق ليتخطوه ويتجاوزوه بمسافات.
لكن مع ذلك مازال أطفالنا هم الأوائل في منافساتهم للأطفال العرب في المهرجان الدولي للأطفال الذي عقد في مدينة الشارقة بالأمارات العربية المتحدة وفي المقابل لايوجد سواء مدرسة واحدة في اليمن هي مدرسة الميثاق بأمانة العاصمة وهذه المدرسة تفتقر للتجهيزات فهي لا تتميز عن بقية المدارس إلى بالاسم فقط..! بأنها مدرسة المتفوقين الذكور فقط ..!
رغم ان الفتيات أكثر تفوقا من البنيين ونلمس ذلك من خلال تميزهن في حصولهن على مراتب الأوائل في الشهادات العامة (التاسع , والثالث الثانوي بقسميه العلمي والأدبي) وكل عام والفتيات يثبتن أنهن الأقدر والأفضل رغم ان نسبة التحاقهن بالمدارس لايتجاوز 20-30% فقط مقارنه بالأولاد فكيف نحافظ على ذكاء أبنائنا التلاميذ وبناتنا ونصنع منهم علماء الغد؟
وفي تصريحات كثيرة سبق وسمعناها من معالي الدكتور عبد السلام محمد الجوفي – وزير التربية أنه سيتم أفتتاح مدارس في محافظة حضرموت وتعز وعدن وصنعاء وان تكون مدارس وكما هي للبنين توجد مدارس أخرى بجانبها للفتيات فهل تخرج هذه الوعود إلى حيز الوجود ويتحقق حلم وطموح الفتيات بوجود مدارس خاصة بالموهوبات.
وما المسه من عطف وتشجيع من معلماتي في مدرستي بصراحة قد شجعني لكتابة هذه السطور المتواضعة كي اضمن مكان للأوائل من زميلاتي اللاتي يطمحن مثلي للدراسة في مدارس خاصة بالمتفوقات والموهوبات وهذه المطالبة ليس من باب مساواة المراة بالرجل ولكن مساواة المتفوقات والمتميزات بزملائهن من البنيين وان توجد أكثر من مدرسة للموهوبين في كل محافظة حتى نفخر بمخرجات أبنائنا ونشجع المتميزات والمتميزين على حد سواء..


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-2195.htm