صنعاء نيوز -



بتمويل ورعاية "جمعية الرعاية الإسلامية" من دولة الكويت دشنت الناشطة الإنسانية معالي سعود العسعوسي يوم الثلاثاء الماضي المرحلة الثانية من حملة " سلة الأمل الغذائية "لإسعاد أكثر من (1500) إنسانمن المحتاجين والفقراءخاصة الارامل ومن هم يقعون تحت خط الفقر عن طريق سد احتياجاتهم وتوفير اهم المستلزمات الغذائية الضرورية لشهر رمضان المبارك , و تستمر المرحلة الثانية من الحملة حتى نهاية الشهر الفضيل في كلاً من محافظة المحويتوعمران وصنعاء بالجمهورية اليمنية.

ويأتي هذا النشاط كبادرة طيبة من "جمعية الرعاية الإسلامية" لأهل اليمن في شهر رمضان المبارك كنوع من التآزر والتعاون وإدخال البهجة والسرور على قلوب الفقراء والمحتاجين, وقدأولتالجمعية اهتمام كبير وعناية فائقة لهذا الشأن, فهي لا تتوانى كعادتها السنويةبالتبرع لإقامة أكثر من نشاط خيري وتنموي في اليمن , من أهمها حملات العيون الطبية وحفر الآبار وبناء الخزاناتودعم ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة الى حملات إفطار دور الأيتام .

و تشرف العسعوسي وفريق العمل المتطوع المرافق لها على جميع خطوات سير حملة " سلة الأمل الغذائية"للمرحلة الثانية والذي يأتي بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الخيريةفي اليمن المتمثلة في "مؤسسة بلقيس للتنمية" والتي شاركت بتوزيعالمؤن لأكثر من (250) مستفيد ,و "جمعية الصدى النسوية "والتي ساهمت بتوزيع المؤن الرمضانية لأكثر من (250) من الارامل , و " جمعية الرعاية والطفولة " التي وزعت السلة على (250) محتاج , و " مؤسسة خذ بيدي لرعاية المعاقين " والتي قامت بتوزيع السلة على (310) من ذوي الاحتياجات الخاصةو " مركز بيت الحجاجي الخيري " والذي ساهم في توزيع المؤن الرمضانية على أكثر من (250) فقير, و" مؤسسة نوستجما للتنمية " التي وزعت السلال الغذائية على (200) مصاب بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز. وتوضح العسعوسي أن حملة " سلة الأمل الغذائية " تنفذ للعام الثاني على التواليحيث أستفاد في هذا العامللمرحلتين الاولى و الثانية أكثر من ( 14000) انسان في اليمن لشهر رمضان الكريم.

وتوضح العسعوسي ان اليمن تمر بأزمة حرجة ووضع اقتصادي مزري للغاية نظراً للصراعات السياسية التي تعصف بالبلاد, نتج عن ذلك ارتفاع ملحوظ للأسعار وتدني مستوى دخل الفرد , حيث أنه في هذه الأيام المباركة لا يقوى الفرد على توفير القوت الضروري الذي يمكنه من أعالة أسرته على مدى شهر رمضان المبارك ومن ناحيتها تدعو جميع الخيرين والمساهمين من دول الخليج بشكل عام للالتفاف و التعاون وتكثيف الدعم لإخوانهم في اليمن ليس فقط من خلال المشاريع الخيرية في رمضان انما على مدار السنة .

و تشيد العسعوسي بالدور الكبير الذي تقدمه الجهات المانحة في دولة الكويت ممثلةً "بجمعية الرعاية الإسلامية "وفاعلو الخير و المبادرات الشبابية والجمعيات الخيريةمن تقديم الحملات الإغاثية والإنسانية ونشر الخير في مختلف البلدان والمواسم وخاصة في شهر رمضان الكريم , وتتقدم بالشكر والتقدير للجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية في اليمن الذين ساهموا في تذليل كافة الصعوبات والوصول للمستفيدين,وكما تشكر العسعوسي فريق العمل التطوعي المرافق لها والمبادرات الشبابية التطوعية اليمنية الذين ساهموا في أنشطة الخير الرمضانية في اليمن .