صنعاء نيوز - سعى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى طمأنة مواطنيه بعد تحذيرات من اعتداءات على مصالح الولايات المتحدة في الخارج، والتي بسببها أجلت واشنطن موظفي سفارتها في صنعاء

الأربعاء, 07-أغسطس-2013
صنعاء نيوز -
سعى الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى طمأنة مواطنيه بعد تحذيرات من اعتداءات على مصالح الولايات المتحدة في الخارج، والتي بسببها أجلت واشنطن موظفي سفارتها في صنعاء يوم الثلاثاء، في خطوة اعتبر اليمن أنها "تخدم مصالح المتطرفين".
وفي مقابلة تلفزيونية ليلة الأربعاء 7 أغسطس/آب، أكد الرئيس أوباما أن إدارته "تتخذ كل الاحتياطات اللازمة"، ودعا الأميركيين إلى عدم الخوف. وقال أوباما "إذا عمل الأميركيون بحذر وتشاوروا مع الخارجية والسفارة واطلعوا على الموقع قبل سفرهم وبحثوا عن الاحتياطات التي يجب اتخاذها، فاعتقد أنه يمكنهم السفر في عطلهم".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الثلاثاء أنها أجلت عشرات الموظفين من سفارتها في اليمن، ودعت رعاياها إلى مغادرة البلاد فورا محذرة من "هجوم وشيك" بعد اعتراض مراسلات لتنظيم القاعدة.
وأكد مسؤول أميركي إجلاء 75 شخصا من موظفي السفارة صباح الثلاثاء بطائرة عسكرية أقلتهم ترافقها طائرة أخرى إلى قاعدة رامشتاين بألمانيا. وردت الحكومة اليمنية بشدة على إجلاء الموظفين، موضحة أنها لا تنكر وجود مخاوف أمنية، لكن هذا الاجراء "يخدم مصالح المتطرفين".
وقالت وزارة الخارجية في صنعاء إن خطوة كهذه "تقوض التعاون الاستثنائي بين اليمن والتحالف الدولي ضد الإرهاب"، مؤكدة أن السلطات المحلية "اتخذت كل الإجراءات لضمان أمن وسلامة البعثات الأجنبية". واتخذت واشنطن هذا القرار بعد إغلاقها نحو 20 سفارة وقنصلية أميركية في الشرق الأوسط وإفريقيا حتى السبت بسبب "تهديدات موثوقة".
وقد حذت لندن حذو واشنطن بإجلاء جميع العاملين من سفارتها في صنعاء ووضعت البحرية التجارية في حالة تأهب قصوى. وأغلقت فرنسا وألمانيا سفارتيهما في اليمن، كما نصحت هولندا وبلجيكا رعاياهما بالمغادرة "في أسرع وقت ممكن".
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 06:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-22780.htm