صنعاء نيوز - 
بسببها رحل الصحفي السياغي والكابتن أوسام السيد..الحوادث المرورية في رمضان الأكثر "قساوة"

الأحد, 11-أغسطس-2013
صنعاء نيوز /فؤاد العلوي -


أسفرت الحوادث المرورية خلال شهر رمضان الماضي عن وفاة وإصابة أكثر من 1000 شخص في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكدت إحصائية صادرة عن وزارة الداخلية، أن 215 شخصا من مختلف الفئات العمرية لقوا حتفهم في الحوادث المرورية، فيما أصيب 876 آخرين بإصابات مختلفة ،532 منهم إصابتهم بلغيه. وذكر التقرير- حصل الثورة نت نسخة منه- أن عدد الحوادث بلغت خلال شهر رمضان 645 حادثة سير في مختلف طرقات محافظات الجمهورية .حيث تظهر إحصاءات وزارة الداخلية ارتفاع الحوادث المرورية خلال شهر رمضان، وارتفاع عدد ضحاياها، وهو ما يصفه الأخ محمد عبد المؤمن الشامي رئيس منظمة "قف" للسلامة المرورية، في تصريحه لموقع الثورة نت، بـ"المهول والكارثي والمقلق". يؤكد الشامي لـ"الثورة نت" أن ما بثته وزارة الداخلية رغم فداحته ليس الإحصائية النهائية لضحايا الحوادث المرورية، وما يتم نشره عبر مركز الإعلام الامني هو مايصل فقط إلى المركز. ويضيف: "من المعروف أن الحوادث في رمضان تزداد بشكل كبير نتيجة السرعة الزائدة للسائقين من جهة ونتيجة الإهمال للسيارات" .. مؤكدا أن معظم الحوادث في رمضان تقع من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة".
الحوادث المرورية التي شهدتها البلاد خلال شهر رمضان، التي توصف بانها أكثر دموية ، أودت بحياة نجوم في مجال الصحافة والرياضة اليمنية، بينهم الزميل الصحفي محمد السياغي الذي قضى في حادث مروري بالعاصمة صنعاء، وكذا الكابتن أوسام السيد نجم المنتخب الوطني،الذي قضى في حادث مروري على الطريق الساحلي بين محافظتي عدن والحديدة، كما تسببت في إصابة الصحفي عدنان الشهاب ووفاة زوجته في حادث مروري على طريق إب.
وبحسب تقرير وزارة الداخلية فإن عدد الحوادث الناجمة عن الصدام كان الأعلى بواقع 279 حادثة، فيما جاءت حوادث الدهس في المرتبة الثانية بـ 268 حادثة، و98 حادثة تمثلت في انقلاب مركبات.
وكشف التقرير عن أن النصف الثاني من شهر رمضان شهد ارتفاعا في حالات الوفاة المسجلة في حوادث السير ب 17 حالة، وفاة عما كانت عليه في النصف الأول من الشهر، وكذا زيادة عددية في حوادث السير بلغت 81 حادثة.وأرجع التقرير السبب في زيادة الحوادث إلى ازدياد حركة المركبات على الطرقات الطويلة خلال النصف الثاني من رمضان.وجاءت السرعة الزائدة في مقدمة الأسباب المؤدية للحوادث المرورية، تلاها إهمال السائقين والمشاة لقواعد السير، والتجاوز الخاطئ على الطرقات الطويلة، وانتهاء بعض صلاحيات المركبات الفنية، إضافة إلى تعاطي القات واستخدام الهاتف النقال أثناء قيادة المركبات، والصلاحية الفنية للطرقات وإشارات السير.وقدر التقرير الخسائر المادية الناجمة عن حوادث السير بحوالي 150 مليون ريال.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 07:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-22843.htm