صنعاء نيوز /سلطان قطران - أبناء حضرموت يشاركون بإستقبال نعمان دويدويطالبوا بتقديم جناة حادث مسجد النهدين بدار الرئاسة للمحاكمة
وصل للعاصمة اليمنية صنعاء مساء اليوم جموع من أبناء محافظة حضرموت " الساحل ، والوادي والصحراء " ومن أنصار الشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والحوار والتداول السلمي للسلطة ، وذلك بدأت للمشاركة في مهرجان الاستقبال للقيادي المؤتمري الشيخ نعمان أحمد دويد ، والمقرر عودته صباح غد الخميس إلى العاصمة صنعاء بعد رحلة علاجية إجبارية استغرقت أكثر من عامين بنحو ( 790) يوماً من الغياب القسري خارج اليمن اخضع خلالها للعلاج جراء إصابته بجروح خطيرة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق وكبار رجال الدولة حينما كانوا يؤدون صلاة الجمعة الأولى لشهر رجب في الـ(3) من يونيو عام 2011م ... ، حيث سبق وأن وصلت في هذه الاثناء حشود جماهيرية متفرقة من كل من محافظات صنعاء ومأرب وعمران والمحويت وإب و بعض المحافظات اليمنية الشمالية والجنوبية .
وأكد أبناء حضرموت لحظة وصولهم العاصمة صنعاء أن مشاركتهم في هذ الاستقبال تعد رداً كبيراً لمن يتآمرون على اليمن وأمنه ووحدتة ، ووفاءً منهم للرئيس على عبدالله صالح "الرئيس السابق " رئيس المؤتمر الشعبي العام ، ولكل من أستهدافهم العدوان الارهابي الغادر بمسجد دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء في الـ(3) من يونيو عام 2011م ، والذي استهدف رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح وكبار رجال الدولة أثناء ادائهم صلاة الجمعة الاولى لشهر رجب الحرام .
وجددوا أدانتهم لحادث تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسة وطالبوا بتقديم الجناة ومن يقف خلفهم في الحادث الإرهابي المتعلقة بمسجد دار الرئاسة للعدالة والمحاكمة لينالوا جزائهم من العقاب الرادع ، ، ومؤكدين وقوفهم بجانب الدولة والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية ، بحزم أمام تلك العناصر الإرهابية ومن يقف ورائهم . ..، وجددوا تأكيد مساندتهم للزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام، والتفافهم حول القيادة السياسية وتنفيذ توجيهاتها والتعاون معها.
وأكدوا أيضاً رفضهم لفرض أي شكل من أشكال الوصاية الخارجية على اليمن، ومشيرين إلى أن اليمن كانت على شافة الهاوية ولكن الحكمة المؤتمرية والحكمة اليمنية تجلت بحرص الزعيم علي عبدالله صالح– رئيس المؤتمر الشعبي العام، على إفشال كل المخططات التآمرية وتقديمه التنازلات تلو التنازلات من أجل الحفاظ على اليمن.
ومنوهين تأكيدهم من أبناء حضرموت في المكلا وسيئون وقوفهم مع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية،. لان المؤتمر هوالتنظيم الذي قدم التنازلات العديدة منذ تحقيق الوحدة الوطنية في 22مايو ، وطيلة الازمة السياسية من أجل الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، والمراحل التي مرت بها المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وماتم تنفيذه ومالم يتم تنفيذه، وأشار إلى التزام المؤتمر حرفياً بكل ما نصت عليه المبادرة الخليجية.
وقالوا : أن التنازلات الحقيقة حدثت في إطار الدستور والثوابت الوطنية وأن التغير الحقيقي حدث عندما تنازل الرئيس "السابق" علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام، عن حقه الدستوري وسلم السلطة بالتداول السلمي وعبر صناديق الاقتراع.
ومنددين بما يتعرض له قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من إقصاء وتهميش وتهديد وإغتيالات ممنهجة، داعياً الطرف الآخر من الأحزاب السياسية للعمل معاً من أجل مصلحة اليمن . ، وطالبوا أعضاء مؤتمر الحوار الوطني أن ينظروا في حوارهم لليمن ووحدته فوق كل الاعتبارات والتي من خلالها يتحقق الأمن والاستقرار والعدالة وفرض هيبة وسيادة القانون ومحاسبة كل المتورطين بالعمليات الإرهابية.
الجدير ذكره أن القيادي المؤتمري الشيخ - نعمان أحمد دويد ، يعد محافظ صنعاء السابق وآخر الشهداء الاحياء المتعافين من جراح نيران جريمة 3 يونيو 2011م والعائدين الى ارض الوطن ، بعد رحلة علاجية هى الأطول مقارنة بزملائه من قيادات المؤتمر الشعبي العام المصابين بنيران الجريمة الارهابية التي لاقت إدانة شعبية ودولية وإقليمية واسعة |