صنعاء نيوز -
اكدت مصادر مطلعة ان مدير عام شميلة هاري الاستاذ/ سامى شميلة اقدم بعد اول سحب على جوائز مهرجان الهاشمى المسمى" مهرجان صيف صنعاء " على منع توزيع كوبونات جوائز المهرجان والذي كان يتم توزيعها في مراكز شميلة هاري بالعاصمة صنعاء لاسباب لم يفصح عنها الا ان مصادر خاصة كشفت لـ "الكرامة نت" الى ان من بين الاسباب هو ادراكة ان شركة حمزة الهاشمي الذي تقوم على هذا المهرجان شركة وهمية تمارس النصب والاحتيال وان كل اجراءتها في السحوبات تتم بتحايل على المستهلكين فقط وانها اظهرت خلاف ما روجت لة في اعلاناتها في وسائل الاعلام قبل التدشين وان بمقدور شميلة اقامة مثل هذا المهرجان وتقديم افضل الجوائز كعادتة وان شركة الهاشمى لم تاتى بجديد في مهرجانها المزعوم سوى النصب والاحتيال حيث وقد تبين لشميلة ان الفائزين بالجوائز في السحب الاول في مركز شميلة هارى لم يكونو من وسط الصناديق الذي تصرف كوبوناتها في المركز وانما تم استبدال صندوق اخر تم توزيع كوبوناتة على اشخاص تم اختيارهم بعناية قبل موعد السحب من خلال صرف عشرة دفاتر لعشرة اشخاص بواقع الف كرت وهؤلاء العشرة هم فقط من سيحصلون على الجوائز وهم مقربين من الهاشمى ومن العاملين في شركتة بنظام العمولة كما كشفت المصادر ايضا على ان من اهم الاسباب الذي دفعت مدير شميلة هارى الى توقيف التعامل مع كوبونات الهاشمي تكمن في نقل موقع المهرجان الذي اووهمهم بداية الامر انة في حديقة السبعين وان السحب سيتم على جوائز قيمة يوميا وسيارة اسبوعيا وفلة الاحلام جائزة كبرى في ختام المهرجان وبحسب اعلانات الهاشمي في صحيفة الثورة الرسمية وما اتضح مؤخرا ان الفلة قد تحولت الى شقة مكونة من غرفتين مساحة الغرفة الواحدة مترين في متر ونصف بعد ان قدم الهاشمى عدد من الدفاتر لصاحب الشقة ومبلغ 500 الف ريال مقابل ان يتم عمل عقد بيع بالظاهر للهاشمى تجهيز الشقة بيد عاقل حارة بينما في الباطن هى ملك لصاحبها وقد دفع مبلغ وقدرة لعاقل الحارة وعلى ان السحب لن يتم الا على الكوبونات المصروفة لصاحب المنزل مما يعنى ان الشقة ستعود الى صاحبها باى شكل من الاشكال وما اعلاناتهم الا مسرحية هزيلة وقد تم وضع المبايعة بمبلغ 5مليون ونصف.
كما ان السحب لم يتم بشكل يومى كما زعمت اعلاناتة بل تحول الى سحب كل اسبوعين فقط وعشر جوائز هزيلة لم تسنحق الذكر بينما السيارة لم يعد لها ذكر.
وفي نفس الوقت اكدت المصادر نفسها ان عملية التوزيع لكوبونات الهاشمى اخر شهر رمضان بعد توقف دام اسبوعين للاسباب الآنفة الذكر بعد تدخل المدير الفعلى لشركة الهاشمى وهي زوجتة السورية الجنسية والذي تسكن في احدى عمارات شميلة حيث تدخلت لدى رئيس مجلس ادارة شميلة هارى وحاولت اقناعة باعادة توزيع الكروت.
هذا وقد اكدت معلومات دقيقة ان حمزة الهاشمى يعتكف في منزلة منذ منتصف رمضان المنصرم في عمارة شميلة خوفا وتهربا من الوفاء بالالتزامات الذي تقع على شركتة المزعومة تجاة من زعم توظيفهم والعمل لدية بالعمولة كمسوقين والذي حرمو من استلامها حتى اليوم وبحسب الموظفين فان عيدهم قد تحول الى ماتم بعد ان استخدمو كل الطرق والاساليب للبحث عن حمزة الهاشمى لتسليم مستحقاتهم حتى اضطرهم الامر الى ان يشكون الهاشمى الى احد اقسام الشرطة ومع هذا لم يتمكنو من العثور علية او استلام حقوقهم وما زالو يرابطون على ابواب الشركة المغلقة وعددهم 35 موظف بينما الهاشمى كان قد اعلن عن توظيف 2000 طالب من خريجي المعاهد المهنية الا ان حلمة قد تحول الى ظلم يعانى منة 35 موظف يعانون الظلم حتى لحظة كتابة هذا الخبر وقد حاولنا الاتصال هاتفيا بمدير التسويق الذي اكد بالفعل بانة معتكف في منزلة وانهم لم يتسلمو حقوقهم حتى الآن.
هذا وكانت يومية الثورة قد تناولت في عددها "17799" الثلاثاء الماضي 13/8/2013م تحقيقا مطولا وتحت عنوان "جوائز المراكز التجارية ... ذر الرماد على العيون" كشف عدد من طرق واساليب النصب والاحتيال على المستهلك من قبل بعض المراكز التجارية الذي يقع الهاشمي في مقدمة هؤلاء تفاصيل اكثر لاحقاً حول علاقة حسي شميلة بالمهرجان ومصير شركة الهاشمي المزعومة وكيف حاول ربط تسمية مهرجانة بمهرجان صيف صنعاء السياحى السادس الذي انطلق يوم امس بميدان السبعين. |