صنعاء نيوز -
ادانت اللجنة النقابية لعمال وموظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ماقام به رئيس مجلس الإدارة - رئيس التحرير فيصل مكرم من تهجم وأعتداء مع مرافقيه المدججين بالسلاح على الموظف وعضو النقابة عبدالوهاب ابو طالب وفي بيانها الصادر أمس بتاريخ 19-اغسطس 2013 وبرقم 1/2استنكرت نقابة موظفي وعمال المؤسسة التصرف الذي قام به فيصل مكرم الذي وصفته بالخارج عن الإطار القانوني والذي يغلب منطق القوة والعنف
وحملت اللجنة النقابية بالمؤسسة قيادة المؤسسة ماسوف يترتب على ذلك من مضاعفات وطالبت الإتحاد العام والنقابة ووزارة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني التدخل ووضع حداً وحلاً لمثل تلك التصرفات غير المسئولة ورد الإعتبار لعضو النقابة الموظف بإدارة التصحيح بالصحيفة عبدالوهاب أبو طالب وكان الخلاف قد نشب بين رئيس مجلس الإدارة فيصل مكرم وعضو نقابة الموظفين والعمال عبدالوهاب ابو طالب ظهر أمس الأول على خلفية مطالبة الأخير رئيس مجلس الإدارة بصرف مساعدة الزواج الخاصة بالموظف في الصحيفة ريدان الحضرمي الذي يحتفل بزفافه في نفس اليوم ولم يتم صرف المساعدة المقررة رغم ضآلتها ورفض رئيس مجلس الإدارة دخول ابو طالب مكتبه فما كان منه إلا أن غادر وهو يتساءل بين الموظفين المتواجدين عن كيفية شراء ثلاث سيارات (لاند كروزر) أخر موديل لرئيس مجلس الإدارة ونائبيه وبمبالغ مهولة تصل إلى مايزيد عن الخمسين مليون ريال في وقت لايتم فيه صرف مساعدة زواج لاتتجاوز الخمسين الألف ريال ولا يتم صرف مستحقات الموظفين المتأخرة ولا بدل الإجازة فخرج رئيس مجلس الإدارة مكرم مسرعاً برفقة المدججين بالأسلحة متوجهاً نحو ابو طالب وهو يقول له (باعور عينك) ووجه يده نحوه وأعتدى عليه في وجهه وقام مرافقوه مباشرة بالتهجم على ابو طالب وتدخل عدد من الموظفين المتواجدين وقاموا بسحب ابو طالب من بين أيدي المسلحين المرافقين لمكرم ولولا ذلك لتعرض لأنواع مختلفة من الإيذاء والضرب ولحدث أن نشبت معركة حامية بين الموظفين والمسلحين الذين لن يتأخروا في إستخدام أسلحتهم
وتشهد مؤسسة الثورة للصحافة مشاكل عدة بسبب عدم صرف قيادتها للمستحقات بالرغم من رفع ميزانية المؤسسة من 700 مليون إلى مليارين وأربعمائة مليون ريال وفي ظل وجود عبث وفساد في صرفيات قيادة المؤسسة ومنها شراء ثلاث سيارات آخر موديل وإصلاح حمامات قيادة المؤسسة بأحدث المواصفات وتاثيث مكاتبهم بالرغم من حداثة أثاثه والبدء في بناء الدور الرابع والخاص بالقيادة
وتمارس قيادة المؤسسة تعسفات كبيرة على الصحفيين والموظفين الذين يطالبون بصرف المستحقات ومنها إستدعى القوات العسكرية من الأمن الخاص لعدة مرات كما حصل مع عدد من الموظفين وعند منع مدير إدارة الشباب والرياضة (المقصي) معاذ الخميسي من دخول المؤسسة وتطور الأمر إلى إجتثاثه من منصبه وعمله وكذا مع سكرتير التحرير علي الشرجي الكادر القيادي الوحيد من المحافظات الجنوبية ومن قبله مدير التحرير إبراهيم المعلمي ومؤخراً نائب مدير إدارة الشباب والرياضة عبده مسعد الذي طالب بصرف إكرامية رمضان كما جرت العادة في السنوات الماضية وتم إجتثاثه من منصبه ومن الإدارة بعد أن صرفت الإكرامية
ويحدث كل ذلك في ظل صمت وتجاهل غريبين من قبل نقابة الصحفيين التي يشغل امانتها العامه نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة نائب رئيس التحرير مروان دماج والذي تحول إلى مباركٍ ومؤيدٍ للقمع واستخدام الألة العسكرية وكذا التعسفات والإقصاءات والمصادرة للحقوق والحريات وترويع الصحفيين ومنعهم من المطالبة بحقوقهم