صنعاء نيوز /بقلم/ يمان اليماني -
علينا جميعاً أن نعلم وبعيداً عن المكايدات والمماحكات السياسية ان انتصار الاخوان المسلمين في مصر هو انتصار ودعم للشعب اليمني مستقبلاً على طاولة جامعة الدول العربية وطاولة مجلس الامن الدولي في قضية استعادة الأراضي اليمنية المحتلة من قبل ال سعود في حال نشب أي نزاع مستقبلي حول تلك الأراضي اليمنية المحتلة والتي لن يتخلى عنها الشعب اليمني مهما طال الزمان أو قصر فالفقر والجوع كل يوم يحركان العجلة اكثرفأكثر نحو استعادتها....
فيجب علينا نحن اليمنين حكومة وشعباً تأييد ودعم عودة الرئيس محمد مرسي الى الحكم فهو ان عاد فلن ينسى لي ال سعود ما فعلوه به وبالإخوان المسلمين في مصر ........
كما ان اللعبة السياسية التي يمارسها دول الخليع وحلفائهم الغرب في منطقتنا العربية والتي معظمها يصب في مصلحتنا نحن اليمنين بالذات ولكن على المدى البعيد لمن تأمل ذلك توجب علينا وعلى جمهورية أيران الإسلامية أيضاً ان نحاول بقدر استطاعتنا الدخول في تلك اللعبة السياسية من بعض الزوايا وأن لا نسمح لأي طرف سياسي لدية تحالف وعلاقات حميمه مع ال سعود بأن يصل في اي دولة عربية الى اعلى هرم في السلطةمستقبلاًمهما كلف الثمن ويجب علينا أيضاً تأييد ودعم الكيانات السياسية المعادية لي ال سعود وحلفائهم نحو الصعود الى السلطة في معظم الدول العربيةوعمل بعض الاتفاقات معهم حول بعض الامور العالقة لكي يتم أزاحتهاوتحديد رؤيتهم الجديدة حولها
يجب علينا جميعاً تطويق ال سعود من كل مكان في المنطقة العربية بخصومهم لأضعافهم هم وحلفائهم في المنطقة وتقليص نفوذهم وتأثيرهم السياسي ايضاً على طاولات الجامعة العربية ومجلس الأمن ليسهل علينا و على الشعب اليمني الانقضاض عليهم واستعادة ارضينا المحتلة فالمشاكل الاقتصادية في اليمن تتفاقم يوماً بعد يوم اكثر فاكثر والحلول والمساعدات الدولية والخليجية لا تغير شيء على ارض الواقع لأنها في الحقيقة مجرد مساعدات وهمية لانهم يرسلوا لنا المساعدات باليد الشمال وبكل بخل وحرص ويرسلوا لنا الأزمات باليد اليمنى وبكل كرم وسعة كما فعل مؤخراً ال سعود بالمغتربين اليمنين
فمساعداتهم تنضب وتختفي والازمات تظل باقية ولا تنتهي بل تتفاقم وتتوسع
فأما ان يدفعوا لحكومتنا الصديقة لهم وللأسف كما دفعوا لحكومة مصر الانقلابية وأما فعلى الحكومة اليمنية ان تكشر عن أنيابها
ملاحظة هامة
يوجد حوالي 57 ناقلة نفط تمر يومياً فوق سطح البحر الاحمر معظمها يتم استخراجه من الاراضي اليمنية المحتلة من قبل ال سعود كما ان السفن الحربية الغربية لا تستطيع البقاء داخل البحر الاحمر لحمايتها لأنها ستكون هدفاً سهلاً لأبسط الأسلحة المتوسطة الصاروخية والمدفعية لأن عرضه لا يتجاوز 100 كيلو متر في اوسع الإمكان الممتدة على طولة فهل من المعقول ان نموت من الجوع والأراض ارضنا والسماء سمائنا ياحكومة
فيا حكومة يجب ان يتم المساواة بينك وبين حكومة الانقلاب في مصر فانتي ايضاً حكومة انقلاب على الثورة ولكن بطريقة مؤدبة ويجب عليهم مراعاه وفهم ذلك الأمر وتقديم الرعاية لكِ لكي لا تسقطي ياحكومة المبادرة الخليجية...... واذا لم يفعلوا فنقلبي عليهم في اسرع وقت ممكن قبل ان ينقلب عليكي الشعب اليمني فالناس كل يوم وهم يفكروا بذلك وسينتقلون من التفكير الى التنفيذ عندما يجدوا الفكرة المناسبة.......... وبداي بإعلانتأييد عودة الرئيس الشرعي في مصر كأول رسالة موجهه لهم فأما المساواة بينكي وبين أختكي في مصر واما المصالح هي من سوف تحدد الصديق من العدو في المرحلة القادمة فنجران وعسير وجيزان أرضنا ..... فمتى سنفهم ونمارس السياسية البحتة والجافه التي لا تعترف بشيء سوى مصلحة شعبها وبعيداً عن الطائفية أو المماحكات السياسية ومتى سننتقل من سياسية الخنوع والخوف الى سياسية توكلنا على الله وسياسية التحدي فأما ان يدفعوا جيداً وأما فأن البحر الاحمر لن يتسع لأحد غيرنا وعلى العالم كله ان يعلم ان برميل النفط سيكون اغلى من برميل الذهب لكي تتصادم كل الدول الكبرى وتحذر بعضها البعض من مغبه محاولة فرض مرور ناقلات النفط المستخرج من أرضنا في الحقيقة بالقوة من قبل امريكا الحمقاء لأن التداعيات سوف تؤثر على كل العالم ولن يسمح كل العالم لغرور دولة بأن يؤدي بالعالم كله نحو الهاوية كما ان اغلاق قناة السويس قد يكون قادم هو ايضاً فلا يعلم احد ما ستأول اليه الأمور في مصر في الايام القادمةالأ الله ولكن كل شئ وارد وهذا ما سيجعلهم يحسبوا أكثر ويدفعوا اكثر من اجل سلامة البحر الاحمر كله من أوله في قناة السويس ألي اخره في مضيق باب المندب والذي نحن لنا النصيب الأوفر من شواطئه.....
النجاحات لا يصنعها الجبناء ابدا ولكن يصنعها الابطال والمغامرين فهل سمعتم بتاريخ او حضارة صنعها جبانأو خائف فكونوا ابطال فأنتم تقودوا اشجع شعب واعظم شعب حكومة البكاء .. نحن لا نريد حكومة وقادة يبكون أمام العالم من أجلنا نحن نريد حكومة وقادة يجعلون العالم كلهُ يبكي أمامهم وأمامنا
...................
يمان اليماني
|