صنعاء نيوز - وضعت اليمن في المرتبة الأدنى والأخيرة 122 في مؤشر رأس المال البشري العالمي والذي يرتب الدول على أساس الإمكانيات الاقتصادية لقوة العمل لديها

الخميس, 03-أكتوبر-2013
صنعاء نيوز /هايل المذابي -

وضعت اليمن في المرتبة الأدنى والأخيرة 122 في مؤشر رأس المال البشري العالمي والذي يرتب الدول على أساس الإمكانيات الاقتصادية لقوة العمل لديها والذي صدر أمس عن المنتدى الاقتصادي العالمي ( WEF) في جنيف .

وقال المنتدى الاقتصادي العالمي أن اليمن سجل علامات سيئة في مجال التعليم والقوى العاملة والتوظيف وكان سيء الأداء فيما يتعلق بالصحة وقوتها العاملة حسبما ذكر موقع (إكنوميك تايمز ) باللغة الإنجليزية .

كما سجلت وفقا للتقرير، درجات منخفضة في مجال الصرف الصحي والنظافة الصحية ، وكذلك مؤشر الفجوة بين الجنسين والمتغيرات الصحية التي قادته إلى أسفل الترتيب العام لهذا البلد .

ووفقا للقائمة التي تضم 122 بلدا تصدرت سويسرا المرتبة الأولى في حين يتبع سويسرا فنلندا ، وسنغافورة، و هولندا ، والسويد، و ألمانيا ، والنرويج، و المملكة المتحدة والدنمارك و كندا ، في حين أن الولايات المتحدة في المرتبة 16، أما الصين ( 43 ) ، وروسيا ( 51 ) و البرازيل ( 57 ) ، في حين يتم وضع جنوب أفريقيا في المكان 86 .

وقال المنتدى الاقتصادي العالمي ان مؤشره رأس المال البشري هو الأداة الجديدة المصممة لقياس مدى إدارة البلدان لرأس المال البشري و لقد تم تصنيف الدول على أساس الإمكانيات الاقتصادية طويلة الأجل من القوى العاملة في كل منها .

يقيس قائمة الدول على قدرتها على تطوير ونشر العمال أصحاء ومتعلمين وقادرة من خلال أربع ركائز متميزة - التعليم والصحة والقوة العاملة وفرص العمل، وتمكين البيئة .

ووفقا للتقرير فإن رأس المال البشري للأمة - المهارات و القدرات الإنتاجية - يمكن أن يكون عاملا محددا أكثر أهمية من النجاح الاقتصادي على المدى الطويل من أي مورد آخر تقريبا .

وقال كلاوس شواب المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي " المفتاح لمستقبل أي بلد، و أي مؤسسة يكمن في المهارات و المواهب لشعبها " واضاف "في المستقبل ، سوف يكون رأس المال البشري أهم نوع من رأس المال، الاستثمار في الموارد البشرية يحث على النمو والازدهار والتقدم ".
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-24017.htm